امريكا قد لا توفي بمهلة استرالية لمحاكمة سجين استرالي بجوانتانامو
مؤيدون لسجين الاسترالي ديفيد هيكس في تظاهرة أمس الأول
> كانبيرا «الأيام» روب تيلور :
>
قال مسؤولان أمريكيان بارزان أمس الثلاثاء إن الولايات المتحدة لن تتمكن من الوفاء بالمهلة الزمنية التي حددتها استراليا من أجل محاكمة الاسترالي الوحيد المسجون في جوانتانامو في الوقت الذي صعد فيه رئيس الوزراء الاسترالي جون هاوارد الضغط بسبب القضية.
وفي اعتراف بأن قضية ديفيد هيكس توتر العلاقات مع واحدة من حلفاء واشنطن المقربين ظهر مسؤولان أمريكيان من خلال دائرة تلفزيونية مغلقة لتوضيح المعوقات.
وقال جون بلينجر المستشار القانوني لوزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس للصحفيين الاستراليين "نحن حريصون للغاية للمضي قدما.
"عدم القدرة على المضي قدما بهذه المحاكمات تجربة محبطة بالنسبة لحكومتنا واداراتنا."
ووجه الادعاء العسكري الأمريكي اتهامات في مطلع الأسبوع لثلاثة من سجناء جوانتانامو وهم الاسترالي هيكس واليمني سالم حمدان والكندي عمر خضر.
وهذا التحرك يمثل أول خطوة نحو المحاكمة بموجب نظام جديد للجان العسكرية أقامته ادارة الرئيس الأمريكي جورج بوش العام الماضي لمحاكمة الأجانب المشتبه بأنهم ارهابيون والمحتجزين في السجن العسكري الأمريكي في خليج جوانتانامو بكوبا.
ولكن هاوارد الذي يسعى لاعادة انتخابه في اغسطس آب وسط غضب شعبي متزايد حول طول فترة احتجاز هيكس قال للتلفزيون الاسترالي إنه "مستاء للغاية" من طول المدة قبل مثول هيكس أمام محكمة عسكرية.
وقال "سنضايق الأمريكيين من الآن فصاعدا في كل مرحلة لضمان الوفاء بالمهل الزمنية الموضوعة وفقا للنظام الجديد."
وكان هاوارد وضع مهلة زمنية لواشنطن هي فبراير شباط للبدء في محاكمة هيكس.
ولكن ساندرا هودجكينسون من مكتب جرائم الحرب التابع لوزارة الخارجية الأمريكية قالت إن محاكمة هيكس قد لا تبدأ حتى يوليو تموز وهو نفس الوقت تقريبا الذي يستعد فيه هاوارد لمواجهة الناخبين. وتوضح نتائج استطلاعات الرأي الآن أن 62 في المئة يعارضون طريقة التعامل مع الحرب ضد العراق.
وحث العديد من المشرعين الحكوميين هاوارد على اعادة هيكس لاستراليا والسيطرة بشكل أكبر على قضية يقولون إنها بدأت تضر بفرص الحكومة في الانتخابات.
وقال مصدر حكومي إن هاوارد أبلغهم في اجتماع مغلق أن واشنطن لم تتعامل مع قضية هيكس بشكل جيد وأنه لا يشعر بارتياح لأن الأمر استغرق ثلاثة أعوام لتوجيه اتهامات له.
وسيعاد هيكس إلى استراليا سواء صدر حكم ببراءته أو أدين إذ تقول كانبيرا إنه يمكن أن يقضي أي عقوبة بالسجن فقط في الوطن.
واعتقل هيكس (31 عاما) في أفغانستان بنهاية عام 2001 وهو بين نحو 395 مقاتلا يشتبه في كونهم من تنظيم القاعدة أو حركة طالبان الأفغانية محتجزين في جوانتانامو. ويواجه هيكس اتهامات بمساندة الإرهاب والشروع في القتل في انتهاك لقانون الحرب. رويترز
ديفيد هيكس
وفي اعتراف بأن قضية ديفيد هيكس توتر العلاقات مع واحدة من حلفاء واشنطن المقربين ظهر مسؤولان أمريكيان من خلال دائرة تلفزيونية مغلقة لتوضيح المعوقات.
وقال جون بلينجر المستشار القانوني لوزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس للصحفيين الاستراليين "نحن حريصون للغاية للمضي قدما.
"عدم القدرة على المضي قدما بهذه المحاكمات تجربة محبطة بالنسبة لحكومتنا واداراتنا."
ووجه الادعاء العسكري الأمريكي اتهامات في مطلع الأسبوع لثلاثة من سجناء جوانتانامو وهم الاسترالي هيكس واليمني سالم حمدان والكندي عمر خضر.
وهذا التحرك يمثل أول خطوة نحو المحاكمة بموجب نظام جديد للجان العسكرية أقامته ادارة الرئيس الأمريكي جورج بوش العام الماضي لمحاكمة الأجانب المشتبه بأنهم ارهابيون والمحتجزين في السجن العسكري الأمريكي في خليج جوانتانامو بكوبا.
ولكن هاوارد الذي يسعى لاعادة انتخابه في اغسطس آب وسط غضب شعبي متزايد حول طول فترة احتجاز هيكس قال للتلفزيون الاسترالي إنه "مستاء للغاية" من طول المدة قبل مثول هيكس أمام محكمة عسكرية.
وقال "سنضايق الأمريكيين من الآن فصاعدا في كل مرحلة لضمان الوفاء بالمهل الزمنية الموضوعة وفقا للنظام الجديد."
وكان هاوارد وضع مهلة زمنية لواشنطن هي فبراير شباط للبدء في محاكمة هيكس.
ولكن ساندرا هودجكينسون من مكتب جرائم الحرب التابع لوزارة الخارجية الأمريكية قالت إن محاكمة هيكس قد لا تبدأ حتى يوليو تموز وهو نفس الوقت تقريبا الذي يستعد فيه هاوارد لمواجهة الناخبين. وتوضح نتائج استطلاعات الرأي الآن أن 62 في المئة يعارضون طريقة التعامل مع الحرب ضد العراق.
وحث العديد من المشرعين الحكوميين هاوارد على اعادة هيكس لاستراليا والسيطرة بشكل أكبر على قضية يقولون إنها بدأت تضر بفرص الحكومة في الانتخابات.
وقال مصدر حكومي إن هاوارد أبلغهم في اجتماع مغلق أن واشنطن لم تتعامل مع قضية هيكس بشكل جيد وأنه لا يشعر بارتياح لأن الأمر استغرق ثلاثة أعوام لتوجيه اتهامات له.
وسيعاد هيكس إلى استراليا سواء صدر حكم ببراءته أو أدين إذ تقول كانبيرا إنه يمكن أن يقضي أي عقوبة بالسجن فقط في الوطن.
واعتقل هيكس (31 عاما) في أفغانستان بنهاية عام 2001 وهو بين نحو 395 مقاتلا يشتبه في كونهم من تنظيم القاعدة أو حركة طالبان الأفغانية محتجزين في جوانتانامو. ويواجه هيكس اتهامات بمساندة الإرهاب والشروع في القتل في انتهاك لقانون الحرب. رويترز