د.صالح باصرة وزير التعليم العالي والبحث العلمي في مؤتمر صحفي تدشينًا للعمل في تصاميم المتحف الوطني للعلوم : المتحف الوطني للعلوم لا يخدم المتعلمين فقط بل يخدم المجتمع والدولة بشكل عام

> صنعاء «الأيام» عبدالفتاح حيدرة :

>
صورة للمشروع
صورة للمشروع
قال الدكتور صالح باصرة وزير التعليم العالي والبحث العلمي في معرض كلمته لدى تدشينه العمل في تصاميم المتحف الوطني للعلوم ان المتحف سيكون واجهة مشرفة لليمن ومعلماً متمنيا ان يكون هناك معالم تخص اليمن كغيرها من البلدان كمعلم المكتبة الوطنية والمسرح القومي ومعلم دار المحفوظات. وقال باصره إنه كلما زادت مثل هذه المعالم الثقافية زادت الفرصة في تقليص ضياع وقت الشباب وتقليص عملية انتشار القات بين الشباب وليرى ايضا الشباب غير القادرين على السفر العلوم أمامهم وقريبة منهم في وطنهم .

ودعا الصحافة ان تتحدث عن المتحف لتشكيل رأي عام حول أهميته ويكون عاملا مساعدا للهيئة الاكاديمية الاشرافية ويكون دافعا للدولة ان تمضي قدما في انشاء مثل هكذا معالم، وقال:«الصحافة هي السلطة الرابعة وليس عملها الدائم الانتقاد والسياسة فأرجو الاتجاه ناحية العلوم وتطور البلد ومشكلة صحافتنا انها تتكلم دائما عن السياسة اتركوا المؤتمر واللقاء المشترك وتكلموا معنا حول قضايا تفيد وتهم البلد بغض النظر عن الحاكم سواء اصلاح او مؤتمر فبالأخير يهمنا البلد وهو وطننا جميعا ولنتحدث عن أشياء ستفيدنا بالحاضر والمستقبل وتفيدنا وتفيد الأجيال القادمة وأتمنى ان يكون المتحف وغيره من المعالم الثقافية الوطنية مادة جيدة للعرض والمناقشة والتوعية وأي ملاحظات لديكم نحن على استعداد لتقبلها ونحن سنضعكم بالصورة في كل خطوة من خطوات المتحف الوطني للعلوم».

من جهة أخرى قال السيد ساروج المستشار الهندي في بناء المتاحف العلمية عالميا بأن المتحف الوطني للعلوم سيكون معلما ثقافيا مهما موازيا للمعالم الثقافية في العالم. وأشار الى ان هذا المتحف سيكون لشرح تطورات الانشاء والتكوين بطرق حديثة من خلال التكنلوجيا وهذا المتحف سيتاح للمواطنين والمتعلمين بشكل عام ليعرفوا أهمية العلم وتطوير العقل وبالتالي التعلم».

وأضاف: «أغلب المتاحف عليها لوحة تقول لا تلمس.. ونحن نقول لا المس وتعلم ... وهذا للتعلم والتدرب وتطوير النفس وليس المهم تكاليف الانشاء بل ان المهم او الغرض هو كيفية توصيل المعلومة بأقل التكاليف وعلى هذا نحن نريد تعاونكم معنا في اشهار هذا المتحف ودعوة المؤسسات والمنظمات للمساعدة والمشاركة فيه».

من ناحيته قال الدكتور إسماعيل الجند رئيس مجلس الادارة للهيئة الوطنية للمساحة الجيولوجية ان المشروع هو امتداد لمشروع علمي سيمكن الباحثين من التطور ويشجع المواطنين للالتحاق بالعلم وهذا المشروع جاء بعد تضافر جهود جامعة صنعاء ومنظمة اليونسكو» وأكد الجند ان المشروع هو مشروع الجميع ومسئولية الجميع ونجاح المتحف هو نجاح لليمن مناديا بالعمل من أجل إنهاء هذا المشروع .

وبعدها أجاب الدكتور صالح باصرة عن عدد من الاسئلة حول المشروع وقال:«ان المشروع ستبلغ تكلفته ما بين 30- 40 مليون دولار قيمة البناء من دون المحتويات ومخطط له 36 شهرا (ثلاث سنوات) وأقل من مليون دولار في تصاميم المشروع والدولة لن تتحمل هذا لوحدها ويتم الآن الحصول على مساعدات التمويل ومنها منظمة اليونسكو وبعد استكمال التصاميم سيكون هناك ترويج،

ومن الدول التي أبدت استعدادها الهند واليابان وألمانيا وسيعرض المشروع ايضا على شركات النفط العاملة في البلد.. والدولة وحدها لا تستطيع وسيكون جزءا من التمويل فقط على الدولة والباقي تمويل من المانحين».

وأضاف باصرة:«هذا المتحف سيكون اسمه المتحف الوطني وسيكون هناك متاحف مصغرة متنوعة بالمحافظات ومنها متحف الاحياء البحرية بعدن الذي يتم انشاؤه الآن وستتوفر وسائل تعليمية بالمتحف الغرض منها مساعدة الطالب المتعلم ومساعدة المستثمر ايضا للاستخدامات الاقتصادية للموارد الموجودة في باطن الارض والمتحف معرفي وبحثي لخلق الاهتمام لدى الباحث المتعلم ولدى المواطن ولدى الطفل».

وقال الدكتور خالد طميم رئيس جامعة صنعاء:«ليس الهدف اليوم الدخول في تفاصيل حول الادارة بل ان الهدف انه وبحضور الاخوة الصحفيين ايجاد عملية ترويجية للمتحف الوطني للعلوم من أجل جذب الدعم الداخلي والخارجي والمتحف ليس مخصصا فقط للمتعلمين والباحثين بل انه سيكون متحفا معرفيا بحثيا سينمو بحسب التطور العلمي وستتراكم فيه التطورات العلمية وعندما نحشد الآن الاخوة الصحفيين نريد ان نرتقي بهم ونحقق معهم نقلة نوعية للمتحف ونروج له داخليا أولا ثم نقله الى الخارج ونقل الفكرة لبعض المنظمات وبعض السفارات للاسهام في مثل هكذا عمل وطني وأقول وللعلم بالنسبة للادارة اذا ما وجدت الادارة الفاشلة فالفشل مضمون ولا نريد الإحباط من الآن لأننا نبحث عن تحقيق مكسب علمي ومعلم عالمي وبحثي ومعرفي نرتقي به ونتطور بوجوده والمتحف العلمي سيكون متميزا لليمن وسينقلنا الى ما هو جديد بالنسبة للتراكمات العلمية في جميع التخصصات للعلوم العلمية وليست العلوم الانسانية وما نريده منكم ان تكون (أقلامكم العباسية) معنا لتنقلنا نقلة قوية لهذا المتحف وتجعل من هذا المتحف هدفا ولنتعلم كيفية الترويج لمشاريعنا يجب ان يتحول هذا البلد من التفكير التقليدي الى التفكير العلمي والابداعي»

جانب من الحضور
جانب من الحضور
وقال د. باصرة في ختام المؤتمر الصحفي: «نحن الآن نعد لإعلان مناقصة التصاميم النهائية المعمارية والانشائية وحصلنا على موافقة بعض الدول والمنظمات للحصول على دعم ونسعى الى الباقين منها وهناك مبلغ متوفر في موازنة التعليم العالي ومبلغ آخر في وزارة النفط من أجل هذا المتحف وهذه الاجراءات بدأت الآن تتمحور للفكرة الكبيرة وهو المتحف وبدأنا بالارض ووجدت الارض . وكانت أكبر هم وأكبر مشكلة والعالم متبني مثل هكذا مشاريع وسيكون المشروع على مساحة 16 ألف متر مربع في جامعة صنعاء».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى