رجل دين سابق في جوانتانامو يريد اعتذارا من الجيش الامريكي

> واشنطن «الأيام» رويترز :

> أمضى الكابتن جيمس يي 76 يوما في سجن منفرد كان معظم الوقت خلالها مقيد الساقين بسلاسل حديدية بعد اتهامه بالتحريض على التمرد والتجسس ومساعدة العدو اثناء الخدمة كرجل دين مسلم في خليج جوانتانامو.

وانهارت اركان القضية التي اقامها الجيش ضده وتمت تبرئة ساحته ومنحت المحكمة لخريج اكاديمية ويست بوينت تسريحا مشرفا.

وبعد عامين مازال في انتظار اعتذار. وقال في مقابلة "منذ شطب قضيتي لم يتحمل أحد المسؤولية عما حدث لي." واضاف "لم يشرح أحد ما الخطأ الذي حدث ولماذا. لم يعتذر أحد."

وقال يي ان الطريقة التي عومل بها أضرت بسمعة القضاء العسكري وهي من بين الاسباب التي تؤدي الى عزوف المسلمين الامريكيين عن الالتحاق بالجيش في وقت يحتاج فيه الجيش لمن يتحدثون العربية اثناء شن حربين في بلدين مسلمين.

وقال "اذا جاء البنتاجون وقال (نعترف بأننا ارتكبنا خطأ) فان هذا سيبين استقامة النظام. تقديم اعتذار سيجعل الجيش أقوى."

ورغم ما يصفه بالمعاملة المهينة نتيجة للتعصب الاعمى والجهل وعدم الثقة قال يي انه سيفكر في الالتحاق مجددا بالجيش اذا حصل على اعتذار رسمي,وقال "انني في انتظار نتيجة التحقيق الذي يجريه المفتش العام للبنتاجون."

ولم يقدم البنتاجون مؤشرا على الموعد الذي قد يستكمل فيه التحقيق,وبدأ التحقيق في ديسمبر كانون الاول عام 2004 بعد طلبات كتابية لوزير الدفاع دونالد رامسفيلد من اعضاء في الكونجرس.

ومنذ ترك الجيش ألف يي كتابا عن محنته يحمل عنوان "من أجل الله والوطن الايمان والوطنية في خطر" وألقى محاضرات في الجامعات والمراكز الاسلامية في انحاء البلاد.

ويرى منتقدون للولايات المتحدة في انحاء العالم احتجاز سجناء في القاعدة البحرية في خليج جوانتانامو بكوبا رمزا للتجاهل الامريكي للقانون الدولي.

وفي كتابه الذي حقق أفضل مبيعات في اندونيسيا وان كان حقق نجاحا محدودا في الولايات المتحدة يصور يي بيئة يلقى الحراس فيها تشجيعا على اساءة معاملة السجناء من قائد السجن الميجر جنرال جيفري ميلر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى