النيابة تحيل ملف قضية مقتل عاطف حيتر إلى محكمة المكلا الابتدائية
مسرح الجريمة في جولة بن عزون حيث قتل المجني عليه عاطف حيتر
> المكلا «الأيام» خاص:
> علمت «الأيام» من مصادر مطلعة أن نيابة المكلا الابتدائية استكملت الإجراءات القانونية لملف القضية رقم (1) لعام 2007م بشأن مقتل الشاب عاطف محمد عمر حيتر (26 عاما) يوم 16 يناير 2007م عند جولة بن عزون وذلك بطعنة تلقاها في الظهر، والمتهم فيها المدعو صالح علي عبدالحق، المودع حاليا في سجن المكلا المركزي.
وأكدت هذه المصادر أن ملف القضية قد تم تحويله إلى محكمة المكلا الابتدائية قبل عدة أيام وذلك للنظر في هذه القضية المرفوعة إليها كونها قضية رأي عام هزت الشارع الحضرمي جراء استخدام السلاح داخل المدينة.. مشيرة إلى أن المحكمة ستنظر في هذه القضية في جلسات علنية.
وفي تصريح لـ«الأيام» عبر الأخ عمر محمد حيتر، شقيق المجني عليه عن شكره وامتنانه للقيادة السياسية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية لإعطائه توجيهاته الصريحة بجعل حضرموت خالية من السلاح واهتمامه في متابعة القضية.
كما وجه الشكر للسلطة المحلية ممثلة بالأستاذ عبدالقادر علي هلال، محافظ حضرموت لإعطائه التوجيهات بالإسراع في سير الإجراءات في القضية.
وقال الأخ حيتر في تصريحه:«ومع مصابنا الجلل إلا أننا متمسكون بحقنا الشرعي والقانوني بمقاضاة الجاني، ونطالب بالقصاص العادل لما ارتكبه في حق أخينا في شارع عام، ومع هذا فإن دم أخينا ذهب فداء لجعل حضرموت خالية من السلاح، باعتبارها بلد الأمن والأمان ونرفض كما يرفض جميع أبناء حضرموت مثل هذه الظواهر المخلة بالأمن».
يذكر أن منزل الشيخ محمد عمر حيتر، لم ينفك يستقبال الوافدين إليه من كافة مناطق محافظة حضرموت لتقديم واجب العزاء. وكان الشاب عاطف محمد عمر حيتر، قد لقي مصرعه إثر طعنة قاتلة بجنبية في جولة شارع بن عزون بمنطقة الشرج من قبل ثلاثة أشخاص أحدهم قام بطعنه من الخلف تاركا جرحا غائرا وصل لقلبه حيث فارق الحياة بمستشفى حضرموت بعد أن أسعفه رجال شرطة النجدة الذين كانوا موجودين بالقرب من مكان الحادث.
وقد أودعت جثة الشاب عاطف محمد حيتر في ثلاجة مستشفى ابن سينا بعد أن رفع الطبيب المناوب بمستشفى حضرموت تقريرا لمندوب البحث الجنائي حول الطعنة القاتلة في الجانب الأيسر من الظهر والتي وصلت للقلب، وقد شوهدت الدماء التي نزفها الشاب حيتر على الأسفلت من قبل المواطنين والتي وصفت بالنزيف العميق، فيما ألقت دورية النجدة القبض على الجناة وأودعتهم في مبنى البحث الجنائي لاستكمال التحقيقات.
مسرح الجريمة في جولة بن عزون حيث قتل المجني عليه عاطف حيتر
وأكدت هذه المصادر أن ملف القضية قد تم تحويله إلى محكمة المكلا الابتدائية قبل عدة أيام وذلك للنظر في هذه القضية المرفوعة إليها كونها قضية رأي عام هزت الشارع الحضرمي جراء استخدام السلاح داخل المدينة.. مشيرة إلى أن المحكمة ستنظر في هذه القضية في جلسات علنية.
وفي تصريح لـ«الأيام» عبر الأخ عمر محمد حيتر، شقيق المجني عليه عن شكره وامتنانه للقيادة السياسية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية لإعطائه توجيهاته الصريحة بجعل حضرموت خالية من السلاح واهتمامه في متابعة القضية.
كما وجه الشكر للسلطة المحلية ممثلة بالأستاذ عبدالقادر علي هلال، محافظ حضرموت لإعطائه التوجيهات بالإسراع في سير الإجراءات في القضية.
وقال الأخ حيتر في تصريحه:«ومع مصابنا الجلل إلا أننا متمسكون بحقنا الشرعي والقانوني بمقاضاة الجاني، ونطالب بالقصاص العادل لما ارتكبه في حق أخينا في شارع عام، ومع هذا فإن دم أخينا ذهب فداء لجعل حضرموت خالية من السلاح، باعتبارها بلد الأمن والأمان ونرفض كما يرفض جميع أبناء حضرموت مثل هذه الظواهر المخلة بالأمن».
يذكر أن منزل الشيخ محمد عمر حيتر، لم ينفك يستقبال الوافدين إليه من كافة مناطق محافظة حضرموت لتقديم واجب العزاء. وكان الشاب عاطف محمد عمر حيتر، قد لقي مصرعه إثر طعنة قاتلة بجنبية في جولة شارع بن عزون بمنطقة الشرج من قبل ثلاثة أشخاص أحدهم قام بطعنه من الخلف تاركا جرحا غائرا وصل لقلبه حيث فارق الحياة بمستشفى حضرموت بعد أن أسعفه رجال شرطة النجدة الذين كانوا موجودين بالقرب من مكان الحادث.
وقد أودعت جثة الشاب عاطف محمد حيتر في ثلاجة مستشفى ابن سينا بعد أن رفع الطبيب المناوب بمستشفى حضرموت تقريرا لمندوب البحث الجنائي حول الطعنة القاتلة في الجانب الأيسر من الظهر والتي وصلت للقلب، وقد شوهدت الدماء التي نزفها الشاب حيتر على الأسفلت من قبل المواطنين والتي وصفت بالنزيف العميق، فيما ألقت دورية النجدة القبض على الجناة وأودعتهم في مبنى البحث الجنائي لاستكمال التحقيقات.