القائد العسكري الأمريكي بالعراق.. يجب أن تنجح الحملة الأمنية

> بغداد «الأيام» دين ييتس :

>
الجنرال ديفيد بترايوس
الجنرال ديفيد بترايوس
قال القائد العسكري الأمريكي الجديد في العراق الجنرال ديفيد بترايوس أمس السبت إن العراق سيحكم عليه بالصراع الطائفي المستمر إذا فشلت خطة أمنية أمريكية عراقية في بغداد,وقال "المهمة ممكن تنفيذها... التصورات الخاصة بتحقيق نجاح جيدة.. إذا فشل ذلك فسيحكم على العراق بالعنف والصراع المدني المستمرين وبالتأكيد فان هذا احتمال يتحتم على الجميع السعي لتفاديه."

وتابع متحدثا خلال مراسم في قاعدة أمريكية قرب مطار بغداد حيث تسلم قيادة 130 ألف جندي أمريكي في العراق من الجنرال جورج كيسي "الأخطار جمة".

ويتولى بترايوس المسؤولية في وقت حرج حيث عين للاشراف على استراتيجية الرئيس الأمريكي جورج بوش الجديدة في العراق. والخطة تهدف إلى تغيير مقدرات الولايات المتحدة في حرب قتل فيها أكثر من ثلاثة آلاف جندي أمريكي وعشرات الآلاف من العراقيين.

وتعهد بوش بإرسال 21500 جندي إضافي معظمها سينشر في بغداد لمساعدة حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في تهدئة العاصمة ومحافظة الأنبار الغربية معقل التمرد السني.

ويقع كل من بوش والمالكي تحت ضغط متزايد لوقف انزلاق العراق صوب الفوضى.

وتشن الآلاف من القوات الأمريكية والعراقية حملة في بغداد ينظر إليها على أنها المحاولة الأخيرة للحيلولة دون انزلاق العراق صوب حرب أهلية شاملة.

وبترايوس خبير في مكافحة التمرد ويعتبر أحد أفضل قادة الجيش الأمريكي,وقال لأعضاء الكونجرس الأمريكي في يناير كانون الثاني إن الوضع في العراق "أليم" ولكن هناك بصيصا من الأمل,وحث على نشر القوات الأمريكية الإضافية للعراق بأسرع وقت ممكن.

ومن المتوقع أن تشتد الحملة الأمنية تدريجيا خلال الأسابيع والشهور المقبلة.

ودعا قادة أمريكيون إلى التحلي بالصبر وقالوا إن الأمر يحتاج لعدة شهور قبل أن تسفر الحملة عن نتائج.

وقال اللفتنانت جنرال دوجلاس لوت مدير العمليات بهيئة الأركان المشتركة الأمريكية للصحفيين في واشنطن أمس الأول "الوقت ما زال مبكرا للغاية في العملية.. نحن ما زلنا في الأيام الأولى."

وينظر إلى بترايوس على الساحة السياسية الأمريكية على أنه أفضل رجل مؤهل لتغيير مقدرات الولايات المتحدة في العراق.

وقاد بترايوس الفرقة 101 المحملة جوا بالجيش الأمريكي في الغزو الذي قادته الولايات المتحدة ضد العراق عام 2003 ونال الاستحسان لعمله عن كثب مع القادة المحليين لتحقيق الاستقرار في مدينة الموصل الشمالية والمشاركة في كل شيء من الخصخصة إلى الانتخابات المحلية.

وأشرف على وضع كتيب عسكري أمريكي جديد بشأن مكافحة التمرد يحث على تفهم السياسة والأخلاقيات والثقافات المحلية. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى