أمريكا تريد تطبيق العقوبات كاملة على إيران وكوريا الشمالية

> ميونيخ «الأيام» لويس شاربونو وتوماس كرومناكر:

> دعا روبرت كيميت نائب وزير الخزانة الأمريكي جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى تطبيق العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية وإيران بشأن برامجهما النووية بشكل كامل.

يزور مسؤولون أمريكيون من وزارة الخزانة دول الاتحاد الأوروبي لتشجيع الدول على اتخاذ إجراءات صارمة فيما يتعلق بأعمالها بعد أن قال دبلوماسيون إن بعضها متردد بشأن قطع الصفقات التجارية مع إيران الغنية بالنفط.

وقال كيميت لرويترز خلال مؤتمر أمني في ميونيخ " تركيزنا الآن منصب على تطبيق القرار رقم 1737 بشأن إيران بشكل كامل وفعال إلى جانب قرارين لا يحظيان باهتمام كاف وهما 1695 و1718 بشأن كوريا الشمالية." وتقول إيران إن برنامجها يهدف لتوليد الكهرباء فقط لكن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يخشيان من سعيها لتطوير قدرات لإنتاج أسلحة نووية.

وفي العام الماضي أجرت كوريا الشمالية أول تجربة نووية لها.

وقال دبلوماسيون أوروبيون إن كيميت اجتمع مع مسؤولين أوروبيين في بروكسل وبرلين وغيرها لنشر رسالة مفادها أنه يتعين تطبيق العقوبات بصرامة في ظل مخاوف من أن الحكومات الأوروبية متساهلة في هذه المسألة.

وتدعو القرارت الثلاثة الدول الأعضاء إلى "استخدام سلطاتها للتحرك من أجل ضمان ألا تساعد أي من شركاتها أو بنوكها" البرامج الإيرانية والكورية الشمالية.

وتحظر العقوبات نقل المواد النووية الحساسة إلى إيران وتجميد الأرصدة المصرفية للأفراد المرتبطين ببرنامجها النووي كما تطلب من الشركات تقديم معلومات عن هؤلاء الأفراد.

ورغم أن روسيا والصين ليستا سعيدتين بالعقوبات فإن كيميت قال إنه يعتقد "أن الصينيين والروس وغيرهما من الدول الأعضاء يطبقون الآليات الضروية لتنفيذ هذا القرار (الخاص بإيران)." وعندما سئل إن كانت هذه الدول تعمل على صياغة قرار ثان أو جولة ثانية من العقوبات ضد إيران أجاب كيميت بأن التركيز منصب الآن على دفع العالم لتطبيق مجموعة العقوبات الحالية التي فرضها مجلس الأمن الدولي.

لكن عددا من الدبلوماسيين الأوروبيين قالوا إن ألمانيا فوجئت بما وصفته بضغوط أمريكية متزايدة العدوانية لاتخاذ إجراءات تتجاوز نطاق العقوبات على إيران.

وفي الشهر الماضي قال البنك التجاري الألماني إنه سيوقف التعامل بالدولار مع إيران في ظل تزايد الضغوط الأمريكية على البنوك للحد من وجود إيران في النظام الاقتصادي الدولي.

واتخذت بنوك كبيرة أخرى في العالم خطوات مماثلة العام الماضي.

وقال مسؤولون ألمان لرويترز إنهم فوجئوا بسبب الضغوط التي مارستها واشنطن على البنك التجاري.

لكن كيميت قال إنه لم يجد سوى الدعم من برلين.

ووفقا لإحصاءات الحكومة فإن الصادرات الألمانية لإيران تراجعت إلى 3.4 مليار يورو (4.42 مليار دولار) في الشهور العشرة الأولى من 2006 من 3.8 مليار يورو قبلها بعام.

(الدولار = .07697 يورو) رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى