مديرة مركز دار الإغاثة في عدن: الأمن فرض وجوده أثناء زيارة الوفد الإعلامي لمنظمة أوكسفام
> عدن «الأيام» خاص:
> بعد زيارة الوفد الإعلامي التابع لمنظمة أوكسفام البريطانية لعدد من منظمات المجتمع المدني في عدن تفاجأت دار إغاثة السجينات المفرج عنهن في عدن بحضور رقابة أمنية أثناء استطلاع الوفد لأحوال المركز يوم الأربعاء الماضي.
وأكدت المحامية عفراء الحريري المدير التنفيذي للمركز أن منظمة أوكسفام لا تدعم المركز ولكنها جاءت لتتعرف على تجربة المركز الفريدة من نوعها في اليمن.
وقالت: «تفاجأنا بحضور ضباط أمن أثناء زيارة الوفد الإعلامي للمركز برغم أن هذا التواجد لم يكن حاضرا مع الزيارات التي قام بها الوفد لمختلف المنظمات والجمعيات، مما أدى إلى استياء الوفد من هذه المعاملة».
مشيرة إلى أن هذه الرقابة لم تمنعهم من الحديث عن معاناة الدار ومشاكلها وأن ما قامت به الجهات الأمنية لا جدوى منه.
وأشادت بما نشر على سطور «الأيام» في يناير الماضي الذي خلق تفاعلا إيجابيا وتأثيرا في أوساط الرأي العام ومثل خطوة إيجابية لتفهم مهام الدار ونقل صورة واضحة عنها.
وقالت: «مع الأسف الجهات الأمنية هي الوحيدة التي مازال الجهل مخيما على أفكارها ومازالت بلا وعي بمهام الدار أو أنها تتجاهلها».
وأعربت عن أسفها تجاه إيقاف إجراءات استخراج البطائق قائلة: «البطائق تفيد الدولة في حالة وفاة المرأة أو زواجها أو حصولها على عمل أو تورطها بجريمة ونحن نتعامل مع الله بينما تتعامل الجهات الأمنية مع الجهل». ووجهت كلمة لمحافظ عدن ولمدير الأمن قائلة: «لمصلحة من تتم هذه الإجراءات التعسفية؟ وهل نريد الإصلاح أم أننا نتجاهل واجباتنا؟».
الجدير ذكره أن الجهات الأمنية لا علاقة لها بالدار خصوصا وأن النزيلات مفرج عنهن قانونيا وأن الحديث عن مشاكل الدار واضحة ومعروفة وتتحدث بها مديرة المركز أمام الأمن نفسه.
وأكدت المحامية عفراء الحريري المدير التنفيذي للمركز أن منظمة أوكسفام لا تدعم المركز ولكنها جاءت لتتعرف على تجربة المركز الفريدة من نوعها في اليمن.
وقالت: «تفاجأنا بحضور ضباط أمن أثناء زيارة الوفد الإعلامي للمركز برغم أن هذا التواجد لم يكن حاضرا مع الزيارات التي قام بها الوفد لمختلف المنظمات والجمعيات، مما أدى إلى استياء الوفد من هذه المعاملة».
مشيرة إلى أن هذه الرقابة لم تمنعهم من الحديث عن معاناة الدار ومشاكلها وأن ما قامت به الجهات الأمنية لا جدوى منه.
وأشادت بما نشر على سطور «الأيام» في يناير الماضي الذي خلق تفاعلا إيجابيا وتأثيرا في أوساط الرأي العام ومثل خطوة إيجابية لتفهم مهام الدار ونقل صورة واضحة عنها.
وقالت: «مع الأسف الجهات الأمنية هي الوحيدة التي مازال الجهل مخيما على أفكارها ومازالت بلا وعي بمهام الدار أو أنها تتجاهلها».
وأعربت عن أسفها تجاه إيقاف إجراءات استخراج البطائق قائلة: «البطائق تفيد الدولة في حالة وفاة المرأة أو زواجها أو حصولها على عمل أو تورطها بجريمة ونحن نتعامل مع الله بينما تتعامل الجهات الأمنية مع الجهل». ووجهت كلمة لمحافظ عدن ولمدير الأمن قائلة: «لمصلحة من تتم هذه الإجراءات التعسفية؟ وهل نريد الإصلاح أم أننا نتجاهل واجباتنا؟».
الجدير ذكره أن الجهات الأمنية لا علاقة لها بالدار خصوصا وأن النزيلات مفرج عنهن قانونيا وأن الحديث عن مشاكل الدار واضحة ومعروفة وتتحدث بها مديرة المركز أمام الأمن نفسه.
