لـكـى لا نخـطـئ

> «الأيام» د. مبارك حسن الخليفة:

>
د. مبارك حسن الخليفة
د. مبارك حسن الخليفة
(3) إناثا.. والذكور... فقدم الإناث على الذكور، وهذا دأب العرب إذ يقدمون في كلامهم ما يهتمون به دائما...وأخر الذكور، فلما أخرهم لذلك تدارك تأخيرهم - وهم أحق بالتقديم- فذكرهم بلفظ التعريف، لأن التعريف تنويه وتشهير ورفعة، وكأنه قال: ويهب لمن يشاء الفرسان الأعلام المذكورين الذين لا يخفون عليكم.

وقدم لفظ الإناث بصفة التنكير، ليؤكد أن هبة الإناث التي يوهبها الله لعباده ليست هبة سيئة، وليست هبة هينة، لذا جاء بلفظ الإناث مقدما ومنكرا، تأنيساً لهن وتشريفاً لهن، ليهتم بصونهن والإحسان إليهن، فالنساء الجنس الذي كانت العرب تعده بلاء ومصيبة، أما جنس الرجال فهو النوع المطلوب والمرغوب عند العرب، فلما كان كذلك قدم الإناث ليدل على أن الأمور تسير بمشيئة الله لا بمشيئة البشر.

يتبع

الحفيظة والدحداح

محمود عادل، الطالب بكلية الحقوق- جامعة عدن يسأل عن:

(1) معنى الحفيظة (2) جمع كلمة جمال (3) في ختام نشرة الأخبار، أيهما أصح أن نقول: هذا تذكيرٌ بـ... أم هذا تذكيراً بـ...؟(4) معنى كلمة (الدحداح).

الحفيظة:

(1) الغضب (2) الحَمِيّة (3) التَّقية والحذر (4) الحرز يعلق على الصبي. الجمع: حفائظ: وأهل الحفائظ المدافعون عن أعراضهم. الحفيظ: من صفات الله جل شأنه، وكذلك الأمين. وفي التنزيل العزيز:{قال اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم) سورة يوسف/ آية 55.

جمال: لم أعثر على جمع لهذه الكلمة.

الدُّحادح والدَّحداح: بمعنى واحد وهو الرجل القصير الغليظ البطن.

تذكير: الصواب: «هذا تذكيرٌ».

مروة أم مروى

الأخ أبو مروان قرأ في صحيفة «الأيام» عدد 8 يناير 2007م ما كتبته تحت عنوان: «مروة الواعدة»، فتواصل معي عبر الهاتف ليسألنى: أيهما أصح (مروة) بالتاء المربوطة، أم (مروى) بالألف المقصورة؟

الصحيح (مروة) بالتاء المربوطة جاء في القرآن الكريم: {إن الصفاء والمروة من شعائر الله} سورة البقرة/ آية 158.

وجاء في «إعراب القرآن الكريم وبيانه» لمحي الدين الدرويش:«الصفا: جبل بمكة، وأصل معنى الصفا أنه جمع صفاة، أي الصخرة الملساء. والمروة: جبل بمكة أيضا. وتعني كلمة المروة الحجارة الرخوة، وقيل التي فيها صلابة».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى