حديث الأربعاء ..إماراتي 18 الإبداع والإمتاع

> «الأيام الرياضي» صلاح أبولحيم:

> أسدل الستار على بطولة كأس الخليج 18 وباستحقاق اماراتي كان عنوانه مزيدا من الابداع والامتاع والتألق الكروي الجميل كان ابطاله شباب الامارات الذين حققوا حلمهم الكبير بعد أكثر من 35 عاما من الجهد والبذل كانت نتيجته الفوز الكبير والعظيم بالكأس على الارض الاماراتية وبين جماهيرها في مباراة ودائعية مع شقيقه العماني نسجت خيوطها أقدام إسماعيل مطر الذي وقع بقدمه ختام حكاية ألف وليلة الخليجية ووضع الملك الاماراتي المتوج بأمان واطمئنان لتنتهي فصول الحكاية التي دامت اسبوعين أدمت القلوب والعيون بطولة لم يكن فيها كبير أو صغير قوي أو ضعيف ،بل كان التنافس والتزاحم هو عنوان البطولة والتي أظهرت أن المعاناة والارادة تكسر الهزيمة ومن شاهد الامتاع العراقي الذي جاء لاعبوه من بين الانقاض وحمامات الدماء سيبرهن ذلك.. ومن شاهد شباب اليمن وما قدموه لن يصدق بأن منتخب اليمن الذي أرسى مداميك الهزيمة في خليجي 16 و17 هو من جاء لينافس وبقوة امام الكبار أصحاب التاريخ الذهبي والسجلات الحافلة بالانجازات على الرغم من المعاناة التي مر بها المنتخب اثناء معسكره وقبل ذلك مشاكل الوزارة واتحاد الكرة والتي يعلم بها الصغير قبل الكبير الا أن ارادة اللاعبين والهيئة الادارية للمنتخب أرست قاعدة لا نريدها ان تتبدل او تتأخر بل نريد هذه المشاركة ونتائجها أن تكون عنوان الدرس القادم في دروس وزارة الشباب واتحاد الكرة وكل من يحبون الاحمر في أروقة تلك المكاتب العالية وستكون النتيجة أفضل وأجمل.

اماراتي 18 على الرغم من الفترة القصيرة للبطولة والتي لم تتجاوز الاسبوعين إلا إن الانبهار والرقي والتقدم والتقنية كان حاضرا بقوة في كل من الامارات ارض زايد الخير والعطاء والذي اهدى له أبناؤه النصر العظيم بعد 35 عاما اعتصر فيها شباب الامارات الالم إلا ان الامل كان دائما حاضرا في نفوس كل الاماراتيين ابتداء من القيادة الحكيمة وتسلسلا بوزارة الشباب والاتحادات والاندية وكل من يدور في فلكهم ممن يزرعون الخير في ارض زايد الخير الذي وضع دستور بناء الانسان بعيدا عن العرقية والمحسوبية فكانت النتيجة تلك الاكاليل التي أهديت إلى باني الدولة ومن سار على خطه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى