استأصلوا هذه الظاهرة ليبقى النادي لكل من عشقوه

> «الأيام الرياضي» منير مصطفى مهدي:

> نادي الميناء.. هذا النادي العريق والذي لازال تاريخه شامخا لا تمحوه السنين .. فبصمات ابنائه نجوم العصر الذهبي، لا زالت مرسومة في اذهان عشاق الكرة في كل ربوع اليمن، تفتخر بهم ملاعبنا لعطاءاتهم وابداعاتهم ومهاراتهم، فالجماهير لا زالت تختزن في الذاكرة اسماء وعطاءات نجوم شباب التواهي ونادي الشعب، أمثال: بوجي خان، الهتاري، المجيدي، علي محسن المريسي، علي العزاني، عادل الحيدري، خميس ، رمضان ،الجاوي.. وبعد الدمج: جميل شرف، شوقي قاسم، عبدالواحد جابر، سعيد موسى، عامر إبراهيم، سعيد عمر، الويكا، عوضين، علي بن علي .. وغيرهم.

لقد كانت الألفة والتجانس والمحبة عنوانا لهذا النادي العريق، ولكن اليوم لم يتبق الا الحيرة والحسرة تملآن قلوبنا المحبة لهذا الصرح الكبير من تدهور وانحسار تألق فريقه الكروي وبعض الالعاب الاخرى، التي كان فيها بطلا لايشق له غبار،وذلك بسبب المماحكات وتبادل الاتهامات، واستخدام لغة المناطقية والتي تمارس من قبل البعض بحق العديد من اللاعبين، الذين عشقوا نادي الميناء وجاءوا من أجله من مناطق أخرى لخدمة النادي.. وحتى لا يتسع وباء هذه الظاهرة السيئة وغير المستحبة وتزداد اسوار الميناء تشققا مطلوب استئصال هذه الظاهرة ليبقى النادي لكل من عشقوه .. عموما نتمنى من ربان السفينة الميناوية م. أنيس السماوي، مثلما قاد سابقا السفينة التلالية وجعلها تتجاوز امواج صيرة المتلاطمة، وإيصالها الى بر الأمان نرجو أن يخرج السفينة الميناوية الى شواطئ الاستقرار والثبات، وهذا ليس بمستحيل على الرجل الذي قهر الصعاب في أوقات عصيبة حبا وعشقا للرياضة العدنية.. نكرر ياليت لو يبدأ الأستاذ السماوي العمل للحفاظ على الفريق الكروي الاول وفرق بقية الفئات العمرية، وخاصة الناشئين الذين حازوا بطولة المحافظة مؤخرا ورفعوا شأن الميناء وأذهلوا كل المتابعين الكرويين في محافظة عدن.. وهو ما سيخلق نواة لمستقبل كروي ميناوي زاهر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى