روبرت هيرمنس: اعتنقت الإسلام في عدن ولدي رغبة شديدة لأداء العمرة
روبرت أثناء تسلمه شهادة اعتناق الإسلام من مدير عام مكتب الأوقات
> «الأيام» خديجة بن بريك:
>
روبرت هيرمنس لويس (59عاماً) بحار هولندي الجنسية أب لولدين ، منذ عامين وهو يقرأ عن الإسلام في كتب عديدة وسمع عنه أكثر، أحب أن يتعرف على الإسلام عن قرب، احتك بأشخاص مسلمين في أستراليا نقلوا له صورة مشرفة عن الإسلام حاول أن يتقرب أكثر فقرر أن يزور الدول العربية بعدما ترسخت لديه التعاليم الإسلامية وأحب الإسلام مع إيمانه بوجود الله عز وجل.. قبل أن يعتنق الإسلام رفع على متن يخته علما باللون الأخضر بداخله هلال ونجمة معتبراً بذلك أنه علم الإسلام الموحد، أبحر عبر يخته ليجوب البحا روكما قال انه وجد آيات الله سبحانه وتعالى في السماء وتغير السحب .. وهكذا بدأ يتنقل بين الدول العربية ليصل به المطاف إلى مدينة عدن ليلتقي صدفة بالأخ حمزة ياسين عبدالشكور في التواهي بجانب رصيف السياح حيث كانت نهاية رحلته التي توجت باعتناقه الإسلام في ضفاف مدينة عدن.
«الأيام» التقت بروبرت هيرنس وحاورته حيت قال بادئاً:«كانت بدايتي مع الاسلام منذ عامين في أستراليا مع شخص مسلم وقد حكى لي كثيراً عن الإسلام وأهدى لي مصحفاً وقرأت القرآن ثلاث مرات باللغة الانجليزية وبعدها قرأت أشياء معرفية عن الإسلام في العهد القديم والجديد وحاولت أن أعمل تفرقة بين الديانات واكتملت لدي المعرفة بالاسلام وقرأت في أستراليا كتابا مفاده أن مدينة عدن أشبه بجنة آدم عليه السلام وبعدها تركت أستراليا وبدأت بالإبحار لأتعرف على الاسلام عن قرب وتوجهت إلى أندونيسيا وتعمدت أن أكون في رأس السنة هناك في منطقة إسلامية في اندونيسيا وبعدها توجهت إلى عدن وما أن وصلت إليها حتى شعرت بشعور غريب وشد انتباهي الجبال».. وبعد صمت وصوت يملؤه العبرات وعيناه تفيضان بالدمع واصل حديثه قائلاً:«شعرت بارتياح كبير لها ومعرفتي بالإسلام اكتملت حين وصلت إلى عدن وقد اعتنقت الإسلام من دون أي ضغوطات وإنما اعتنقته بقلبي والسبب الرئيس لإعتناقي الإسلام هو أني لاحظت أن الأجانب غير المسلمين لا يؤمنون بالله عز وجل وأنا لدي إيمان بالله عز وجل ولدي كامل الشعور أن الإسلام هو الحل لجميع المشاكل. وفي عدن التقيت بالأخ حمزة ياسين عبدالشكور بالصدفة في التواهي وسألته عن كتب دينية حيث كنت في حينها أبحث عن ما يقربني للإسلام أكثر ودار حديث بيننا حول الإسلام وأعطاني رسالة عن الإسلام مأخوذة من كتاب بعنوان (الإسلام اختيارنا) وقد شعرت براحة تامة وسعادة بالغة بعد قراءتي الرسالة وطلبت منه نسخة من الرسالة لتوزيعها على أصدقائي في هولندنا وخاصة أن الرسالة هي رسالة تعريف عن الإسلام.
وقبل يومين أرشدني إلى المركز الثقافي لدعوة الجاليات في خورمكسر ودار حديث موسع بيننا وبعدها أبلغتهم بنيتي لاعتناق الإسلام و قمت بالتطهر ونطقت الشهادة أمام الشيخ فؤاد عبدالوالي البريهي مدير عام مكتب الاوقاف والإرشاد وتم اعطائي شهادة اعتناق الإسلام بالإضافة إلى مصحف وبعدها صليت في مسجد أبي ذر وتم تزويدي بالكتب الدينية. ولدي الآن رغبة شديدة لأداء العمرة».
وأضاف:«وقد وضعت على اليخت علما باللون الأخضر بداخله هلال ونجمة وهذا أعتبره علما إسلاميا موحدا. ولدي نية لتغيير اسمي وسأفكر وسأختار اسما من أسماء الله الحسنى وإن شاء الله ما سيلهمني إليه الله سأختاره.
وأشكر العقيد محمد طارش مدير الأمن البحري الذي ساعدني وسهل لي إجراءات كثيرة كما أشكر العديد من الجمعيات الخيرية التي قدمت لي بعض الكتب الدينية منها مركز الارتقاء النسوي للتدريب والتأهيل بعدن.
روبرت هيرمنس لويس يصلي
«الأيام» التقت بروبرت هيرنس وحاورته حيت قال بادئاً:«كانت بدايتي مع الاسلام منذ عامين في أستراليا مع شخص مسلم وقد حكى لي كثيراً عن الإسلام وأهدى لي مصحفاً وقرأت القرآن ثلاث مرات باللغة الانجليزية وبعدها قرأت أشياء معرفية عن الإسلام في العهد القديم والجديد وحاولت أن أعمل تفرقة بين الديانات واكتملت لدي المعرفة بالاسلام وقرأت في أستراليا كتابا مفاده أن مدينة عدن أشبه بجنة آدم عليه السلام وبعدها تركت أستراليا وبدأت بالإبحار لأتعرف على الاسلام عن قرب وتوجهت إلى أندونيسيا وتعمدت أن أكون في رأس السنة هناك في منطقة إسلامية في اندونيسيا وبعدها توجهت إلى عدن وما أن وصلت إليها حتى شعرت بشعور غريب وشد انتباهي الجبال».. وبعد صمت وصوت يملؤه العبرات وعيناه تفيضان بالدمع واصل حديثه قائلاً:«شعرت بارتياح كبير لها ومعرفتي بالإسلام اكتملت حين وصلت إلى عدن وقد اعتنقت الإسلام من دون أي ضغوطات وإنما اعتنقته بقلبي والسبب الرئيس لإعتناقي الإسلام هو أني لاحظت أن الأجانب غير المسلمين لا يؤمنون بالله عز وجل وأنا لدي إيمان بالله عز وجل ولدي كامل الشعور أن الإسلام هو الحل لجميع المشاكل. وفي عدن التقيت بالأخ حمزة ياسين عبدالشكور بالصدفة في التواهي وسألته عن كتب دينية حيث كنت في حينها أبحث عن ما يقربني للإسلام أكثر ودار حديث بيننا حول الإسلام وأعطاني رسالة عن الإسلام مأخوذة من كتاب بعنوان (الإسلام اختيارنا) وقد شعرت براحة تامة وسعادة بالغة بعد قراءتي الرسالة وطلبت منه نسخة من الرسالة لتوزيعها على أصدقائي في هولندنا وخاصة أن الرسالة هي رسالة تعريف عن الإسلام.
وقبل يومين أرشدني إلى المركز الثقافي لدعوة الجاليات في خورمكسر ودار حديث موسع بيننا وبعدها أبلغتهم بنيتي لاعتناق الإسلام و قمت بالتطهر ونطقت الشهادة أمام الشيخ فؤاد عبدالوالي البريهي مدير عام مكتب الاوقاف والإرشاد وتم اعطائي شهادة اعتناق الإسلام بالإضافة إلى مصحف وبعدها صليت في مسجد أبي ذر وتم تزويدي بالكتب الدينية. ولدي الآن رغبة شديدة لأداء العمرة».
وأضاف:«وقد وضعت على اليخت علما باللون الأخضر بداخله هلال ونجمة وهذا أعتبره علما إسلاميا موحدا. ولدي نية لتغيير اسمي وسأفكر وسأختار اسما من أسماء الله الحسنى وإن شاء الله ما سيلهمني إليه الله سأختاره.
وأشكر العقيد محمد طارش مدير الأمن البحري الذي ساعدني وسهل لي إجراءات كثيرة كما أشكر العديد من الجمعيات الخيرية التي قدمت لي بعض الكتب الدينية منها مركز الارتقاء النسوي للتدريب والتأهيل بعدن.