بعد تعادل غير مقنع منتخبنا الأولمبي يتأهل لتصفيات المجموعة السادسة المؤهلة لأولمبياد بكين
لقطة من مباراة منتخبنا مع نظير الفلسطيني
> دبي «الأيام» علي سالم بن يحيى:
> 
في مباراة دون المستوى احتضنها ملعب نادي النصر عصر امس حقق منتخبنا الاولمبي لكرة القدم مبتغاه بتعادله الايجابي مع نظيره الفلسطيني بهدف لآخر ليتأهل لتصفيات المجموعة السادسة المؤهلة لاولمبياد بكين 2008م، والتي تضم الامارات، كوريا الجنوبية، اوزبكستان.. وفي مجموعة حديدية ينبغي الاعداد لها من الآن لتحقيق نتائج إيجابية.
وجاء الشوط الاول فاترا خاصة من جانب منتخبنا الذي لعب بأريحية، وكأن نتيجة المباراة بين يديه وبدأ مد الهجوم الفلسطيني مبكرا عن طريق قائده سعيد الشباكي أبعدها الدفاع الى ركنية لتشكل اول خطر حقيقي على مرمى محمد عياش، ثم واصل سعيد قميصة وحاول الاقتراب من المرمى عبر تسديدة مرت جوار القائم ،عندها أحس لاعبو المنتخب ان الاولمبي الفلسطيني يريد يعمل حاجة، فانبرى اوسام السيد بفاصل من المراوغة في د (18) وأرسل كرة عرضية التقطها الحارس دون متابعة حقيقية من المهاجمين وظهر أيضا اكرم الورافي عبر كرة ثابتة كانت بحاجة للمتابعة ،وفي المقابل سعى الفريق الفلسطيني للتسجيل فيما نتج عن التحام قوي للمدافع احمد الوادي مع المزعج سعيد تحصل على إثره على إنذار اول في المباراة، لينتهي الشوط الاول سلبيا بأداء فاتر لمنتخبنا وأفضلية فلسطينية.
وفي الشوط الثاني أعطى الكابتن محسن صالح دشا ساخنا للاعبين لكي يفيقوا من البرودة والفتور ويتوغل أوسام السيد ويرفع كرة عرضية يبعدها الحارس لتجد القادم من الخلف خالد بلعيد يسددها بقوة يتصدى لها المدافع رأفت أياد وكان أوسام ايضا قد لعب كرة قوية أبعدها الحارس محمد شبير الى ركنية.. وأجرى الكابتن غسان بلعاوي مدرب المنتخب الفلسطيني اول تبديلاته وأدخل المهاجم أشرف الفواهر بديلا لرعد قمصيه ولم يكثرت منتخبنا لذلك التغيير الهجومي حيث واجه علاء الصاصي المرمى وسدد الكرة بيساره أنقذها المتألق محمد أبوعيد ببراعة، وأشرك مدرب منتخبنا المهاجم سامر حسن بدلا لهيثم الاصبحي ومهند راجح بدلا لعلاء الصاصي وفي د (36) تحصل منتخبنا على ضربة جزاء اثر اعاقة اوسام السيد المندفع لكرة خالد بلعيد الجميلة نفذها بنجاح ياسر باصهي لتفرج أسارير الجماهير اليمنية القليلة التي حضرت للمؤازرة رغم عتابها لعدم التنسيق معها وإشعارها بالمباراة.. ووسط تلك الفرحة الشاردة يفاجئ المهاجم الفلسطيني معن عبيد الجميع بهدف التعادل في الدقيقة الاخيرة من عمر المباراة لتنتهي إيجابية 1/1 ليتحقق غرض منتخبنا الذي لعب على فرصتي الفوز أو التعادل؟
محسن صالح: الشد العصبي وراء هذه النتيجة
اعترف الكابتن محسن صالح بسلبية الاداء وإن كان في الشوط الثاني افضل وقال ان للشد العصبي واللاعبين الجدد المنضمين حديثا للمنتخب دورا في ذلك لعدم التأقلم والتراجع غير المبرر بعد إحراز الهدف وأنه حقق المهم بالتأهل للتصفيات ولديه حوالي 12 يـوما لإجراء بعض المبـاريات التجريبية.
غسان بلعاوي: قلة الخبرة خذلتنا
أرجع الكابتن غسان بلعاوي، مدرب المنتخب الفلسطيني التعادل إلى قلة خبرة لاعبيه وعدم اعدادهم الاعداد السليم.. وأكد ان منتخبنا لعب بحذر بغية الخروج متعادلا وبارك للكابتن محسن صالح صعوده للتصفيات المقبلة.
علمت «الأيام» من مصدر مطلع بالوفد الفلسطيني ان اتحاد بلاده قرر منح لاعبيه مكافأة قدرها 50 دولار لكل لاعب بعد التعادل الايجابي مع منتخبنا.. في حين لم يحصل منتخبنا على اي مكافأة.. وكان عدد من اللاعبين غادروا دبي مباشرة الى صنعاء لعدم صرف مكافـآتهم بما فيها مكافأة مباراة الذهاب في صنعاء التي انتهت لمصلحة منتخبنا 2/1، ويقال -والله أعلم- ان بعثة المنتخب متذمرة من عدم نيل المكافأة وأرجع البعض سر (الجفاء) لعدم وجود أحد من الكبار ضمن الوفد.
موقف طريف حصل قبيل بدء المباراة عند محاولة اذاعة النشيد الوطني لبلادنا بعد تداخل أغان وطنية واختفاء النشيد وسطها مما أدى إلى إلغاء النشيدين.
جمهورنا رغم قلته كان فاكهة المباراة بقيادة المشجع عبدالكريم الحبيشي وعاتب محمد قائد الصيادي مسؤول النشاط الرياضي بالجالية جهات الاختصاص في الاتحاد لعدم إشعارهم المسبق وغياب التنظيم وكان ذلك الحضور عن طريق المبادرات الذاتية التي جعلت الجميع يتواجدون لمؤازرة المنتخب.
لقطة من مباراة منتخبنا مع نظير الفلسطيني
وجاء الشوط الاول فاترا خاصة من جانب منتخبنا الذي لعب بأريحية، وكأن نتيجة المباراة بين يديه وبدأ مد الهجوم الفلسطيني مبكرا عن طريق قائده سعيد الشباكي أبعدها الدفاع الى ركنية لتشكل اول خطر حقيقي على مرمى محمد عياش، ثم واصل سعيد قميصة وحاول الاقتراب من المرمى عبر تسديدة مرت جوار القائم ،عندها أحس لاعبو المنتخب ان الاولمبي الفلسطيني يريد يعمل حاجة، فانبرى اوسام السيد بفاصل من المراوغة في د (18) وأرسل كرة عرضية التقطها الحارس دون متابعة حقيقية من المهاجمين وظهر أيضا اكرم الورافي عبر كرة ثابتة كانت بحاجة للمتابعة ،وفي المقابل سعى الفريق الفلسطيني للتسجيل فيما نتج عن التحام قوي للمدافع احمد الوادي مع المزعج سعيد تحصل على إثره على إنذار اول في المباراة، لينتهي الشوط الاول سلبيا بأداء فاتر لمنتخبنا وأفضلية فلسطينية.
وفي الشوط الثاني أعطى الكابتن محسن صالح دشا ساخنا للاعبين لكي يفيقوا من البرودة والفتور ويتوغل أوسام السيد ويرفع كرة عرضية يبعدها الحارس لتجد القادم من الخلف خالد بلعيد يسددها بقوة يتصدى لها المدافع رأفت أياد وكان أوسام ايضا قد لعب كرة قوية أبعدها الحارس محمد شبير الى ركنية.. وأجرى الكابتن غسان بلعاوي مدرب المنتخب الفلسطيني اول تبديلاته وأدخل المهاجم أشرف الفواهر بديلا لرعد قمصيه ولم يكثرت منتخبنا لذلك التغيير الهجومي حيث واجه علاء الصاصي المرمى وسدد الكرة بيساره أنقذها المتألق محمد أبوعيد ببراعة، وأشرك مدرب منتخبنا المهاجم سامر حسن بدلا لهيثم الاصبحي ومهند راجح بدلا لعلاء الصاصي وفي د (36) تحصل منتخبنا على ضربة جزاء اثر اعاقة اوسام السيد المندفع لكرة خالد بلعيد الجميلة نفذها بنجاح ياسر باصهي لتفرج أسارير الجماهير اليمنية القليلة التي حضرت للمؤازرة رغم عتابها لعدم التنسيق معها وإشعارها بالمباراة.. ووسط تلك الفرحة الشاردة يفاجئ المهاجم الفلسطيني معن عبيد الجميع بهدف التعادل في الدقيقة الاخيرة من عمر المباراة لتنتهي إيجابية 1/1 ليتحقق غرض منتخبنا الذي لعب على فرصتي الفوز أو التعادل؟
محسن صالح: الشد العصبي وراء هذه النتيجة
اعترف الكابتن محسن صالح بسلبية الاداء وإن كان في الشوط الثاني افضل وقال ان للشد العصبي واللاعبين الجدد المنضمين حديثا للمنتخب دورا في ذلك لعدم التأقلم والتراجع غير المبرر بعد إحراز الهدف وأنه حقق المهم بالتأهل للتصفيات ولديه حوالي 12 يـوما لإجراء بعض المبـاريات التجريبية.
غسان بلعاوي: قلة الخبرة خذلتنا
أرجع الكابتن غسان بلعاوي، مدرب المنتخب الفلسطيني التعادل إلى قلة خبرة لاعبيه وعدم اعدادهم الاعداد السليم.. وأكد ان منتخبنا لعب بحذر بغية الخروج متعادلا وبارك للكابتن محسن صالح صعوده للتصفيات المقبلة.
علمت «الأيام» من مصدر مطلع بالوفد الفلسطيني ان اتحاد بلاده قرر منح لاعبيه مكافأة قدرها 50 دولار لكل لاعب بعد التعادل الايجابي مع منتخبنا.. في حين لم يحصل منتخبنا على اي مكافأة.. وكان عدد من اللاعبين غادروا دبي مباشرة الى صنعاء لعدم صرف مكافـآتهم بما فيها مكافأة مباراة الذهاب في صنعاء التي انتهت لمصلحة منتخبنا 2/1، ويقال -والله أعلم- ان بعثة المنتخب متذمرة من عدم نيل المكافأة وأرجع البعض سر (الجفاء) لعدم وجود أحد من الكبار ضمن الوفد.
موقف طريف حصل قبيل بدء المباراة عند محاولة اذاعة النشيد الوطني لبلادنا بعد تداخل أغان وطنية واختفاء النشيد وسطها مما أدى إلى إلغاء النشيدين.
جمهورنا رغم قلته كان فاكهة المباراة بقيادة المشجع عبدالكريم الحبيشي وعاتب محمد قائد الصيادي مسؤول النشاط الرياضي بالجالية جهات الاختصاص في الاتحاد لعدم إشعارهم المسبق وغياب التنظيم وكان ذلك الحضور عن طريق المبادرات الذاتية التي جعلت الجميع يتواجدون لمؤازرة المنتخب.