احتشاد ما يقرب من 200 مواطن احتجاجا على استبدال مدير مدرسة بآخر في القبيطة
> القبيطة «الأيام» أنيس منصور:
> احتشد أمس ما يقرب من 200 مواطن أمام مدرسة الزهراء ـ بنات ـ للتعليم الأساسي والثانوي بمنطقة الرماء قبيطة احتجاجا على قيام إدارة التربية بالمديرية بتغيير مدير المدرسة واستبدال آخر به، وقاموا بطرد المدير الجديد من المدرسة.
إلى ذلك قام المحتجون بتسليم مذكرة إلى قيادة المديرية وإدارة التربية فيها تضمنت توقيعات عدد كبير من أولياء أمور طالبات المدرسة، ذكروا فيها أن قرار تغيير مدير المدرسة التي تضم 400 طالبة بداية الفصل الثاني من العام الدراسي قد تسبب في عرقلة العملية التعليمية.. مشيرين إلى أنه في الوقت الذي «كنا ننتظر منكم لفتة كريمة لبناء فصول جديدة بدلا عن الفصول التي تهدمت نتيجة الأمطار والبعض يكاد ينهار فوق رؤوس بناتنا، وكذا تغطية المواد التي تعاني المدرسة فيها عجزا، يجري تغيير مدير المدرسة الذي يشهد له الجميع بالصدق والإخلاص والأمانة والالتزام».
وناشد أولياء أمور الطالبات في مذكرتهم كلا من مدير عام المديرية ومدير مكتب التربية إبقاء الوضع في المدرسة على ما هو عليه سابقا حتى تستقر العملية التربوية حفاظا على مصلحة بناتهم «وحتى لا تدخل المنطقة في صراعات لا تخدم أحدا».
وفي تصريح لـ «الأيام» اعتبر بعض أولياء أمور الطالبات تغيير مدير المدرسة السابق «التفافا على مستقبل الطالبات» مؤكدين عزمهم على تصعيد هذه القضية عن طريق الاعتصامات ومنع بناتهم من مواصلة التعليم.
من جهة أخرى نفى الأخ عبدالكافي عبداللطيف ظمران، مدير التربية بالقبيطة في تصريح لـ «الأيام» أن تكون العملية التعليمية بالمدرسة قد تعطلت بفعل قرار التغيير، وقال إن القرار قد اتخذ لأن مدير المدرسة الأخ علي حسن صالح «يفتقر إلى الحنكة الإدارية في إدارة المدرسة، وسيتم استدعاء المدير الجديد اليوم ـ أمس ـ للجلوس معه بشأن مسائل تربوية».
إلى ذلك قام المحتجون بتسليم مذكرة إلى قيادة المديرية وإدارة التربية فيها تضمنت توقيعات عدد كبير من أولياء أمور طالبات المدرسة، ذكروا فيها أن قرار تغيير مدير المدرسة التي تضم 400 طالبة بداية الفصل الثاني من العام الدراسي قد تسبب في عرقلة العملية التعليمية.. مشيرين إلى أنه في الوقت الذي «كنا ننتظر منكم لفتة كريمة لبناء فصول جديدة بدلا عن الفصول التي تهدمت نتيجة الأمطار والبعض يكاد ينهار فوق رؤوس بناتنا، وكذا تغطية المواد التي تعاني المدرسة فيها عجزا، يجري تغيير مدير المدرسة الذي يشهد له الجميع بالصدق والإخلاص والأمانة والالتزام».
وناشد أولياء أمور الطالبات في مذكرتهم كلا من مدير عام المديرية ومدير مكتب التربية إبقاء الوضع في المدرسة على ما هو عليه سابقا حتى تستقر العملية التربوية حفاظا على مصلحة بناتهم «وحتى لا تدخل المنطقة في صراعات لا تخدم أحدا».
وفي تصريح لـ «الأيام» اعتبر بعض أولياء أمور الطالبات تغيير مدير المدرسة السابق «التفافا على مستقبل الطالبات» مؤكدين عزمهم على تصعيد هذه القضية عن طريق الاعتصامات ومنع بناتهم من مواصلة التعليم.
من جهة أخرى نفى الأخ عبدالكافي عبداللطيف ظمران، مدير التربية بالقبيطة في تصريح لـ «الأيام» أن تكون العملية التعليمية بالمدرسة قد تعطلت بفعل قرار التغيير، وقال إن القرار قد اتخذ لأن مدير المدرسة الأخ علي حسن صالح «يفتقر إلى الحنكة الإدارية في إدارة المدرسة، وسيتم استدعاء المدير الجديد اليوم ـ أمس ـ للجلوس معه بشأن مسائل تربوية».