> جنيف «الأيام» رويترز:

ألغى محققون في قضايا حقوق الإنسان تابعون للأمم المتحدة أمس الأربعاء زيارة لدارفور بعد أن أصر مسؤولون سودانيون على رفع اسم المسؤول الأعلى السابق لحقوق الإنسان بالمنظمة الدولية من المجموعة.

وقال الفريق المؤلف من ستة أفراد والذي شكله مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في ديسمبر الماضي بعد جدل حاد بين بلدان تدافع عن الخرطوم وأخرى تتهمها بارتكاب جرائم حرب في دارفور إنه سيواصل عمله من دون زيارة السودان.

وكان من المقرر أن تصل المجموعة إلى السودان أمس الأول الثلاثاء في المرحلة الثانية من مهمة تستغرق شهرين للتحقيق في مزاعم بوقوع انتهاكات ضد المدنيين في المنطقة الشاسعة القاحلة حيث يقدر خبراء أن 200 ألف شخص قتلوا وأن 2.5 مليون قد اضطروا إلى النزوح عن ديارهم خلال أربع سنوات من الصراع في دارفور.وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري قالت وزارة الخارجية السودانية إنها لن تسمح للفريق الجديد للأمم المتحدة ـ برئاسة الكاتبة جودي وليامز الحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 1997 ـ بدخول البلاد ما لم يستبعد أحد أعضائه.

وقالت مصادر من وزارة الخارجية السودانية إن الوزارة تعترض على برتراند رامتشاران وهو من دولة جايانا وكان قائما بأعمال المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان.

وفي العام الماضي طرد السودان يان برونك أعلى مسؤول للأمم المتحدة في السودان ومنع زيارات مسؤولين كبار أبرزهم يان إيجلاند منسق الشؤون الإنسانية السابق.