الأساتذة المحالون للتقاعد يواصلون لليوم الرابع اعتصامهم داخل ديوان رئاسة جامعة عدن

> عدن «الأيام» فردوس العلمي:

>
الأساتذة المحالون إلى التقاعد معتصمون داخل ديوان رئاسة الجامعة أمس
الأساتذة المحالون إلى التقاعد معتصمون داخل ديوان رئاسة الجامعة أمس
واصل أمس الأربعاء لليوم الرابع على التوالي (86) أستاذا من أساتذة جامعة عدن تمت احالتهم للتقاعد، اعتصامهم داخل ديوان رئاسة الجامعة بخورمكسر,وقد لوحظ أمس تجمع هؤلاء الأساتذة أمام مكتب رئيس الجامعة في انتظار ما سيصدر من الجهات ذات العلاقة بشأن مطالب كانوا قد تقدموا بها.

وفي تصريح لـ«الأيام» ذكر د.جعفر الشلالي، أستاذ مشارك بكلية الحقوق رئيس لجنة التنسيق والمتابعة لشؤون المتقاعدين، بقوله: «ما يهمنا بالدرجة الأساسية هو ان نؤكد اننا لم نستلم رواتبنا للأشهر الثلاثة الماضية وحل المشكلة جزئيا في فترة أقصاها 20 فبراير الجاري، ما لم سنضطر الى تقديم دعوى أمام المحاكم القضائية للدفاع عن حقوقنا، فالانسان لابد ان يدافع عن حقوقه بالطرق المشروعة والقانون يكفل لنا هذا الحق».

وأضاف د.الشلالي:«نحن لن نلجأ الى الشارع كما يعتقد البعض بل سنظل معتصمين هنا، وسنقدم قضيتنا الى المحكمة وسننشرها للرأي العام ومنظمات حقوق الإنسان في داخل البلاد وخارجها».

وقال:«هذه المشكلة قائمة منذ يناير عام 2006م، وكنا نتعامل بنوع من الأخلاق والمرونة، كوننا أساتذة أكاديميين يتعاملون مع القضية بشيء من التريث، ولكن اليوم وصلنا الى مفترق الطريق، فقد تكرم الاستاذ د.أحمد صالح منصر، الامين العام للجامعة بالنزول للقاء بالاخوة المعتصمين المحالين للتقاعد، وما نلاحظه منذ بداية الاعتصام أننا مازلنا نراوح في أماكننا دون أي نتيجة، وربما يأتي أسبوع آخر ونحن هكذا، ولن نرضى لعوائلنا وأطفالنا يمسون وهم بحاجة الى متطلباتهم الأساسية، في حين لم تعر الجهات الرسمية، ممثلة بوزارة المالية والخدمة المدنية ووزارة التعليم العالي وإدارة جامعة عدن الموضوع أي أهمية.

وأعرب د.الشلالي في ختام تصريحه عن الشكر والتقدير «لكل الإخوة الذين ساهموا معنا ووقفوا معنا وساندونا في قضيتنا سواء من أساتذة جامعة عدن أو من منظمات المجتمع المدني، ونثمن عاليا مواقف الاخوة في نقابات جامعتي صنعاء وتعز.. أما التصريحات التي لا تغني ولا تسمن من جوع فنحن ليس في صدد استعراضها».

وقد تلقى المعتصمون رسائل تضامنية وجهها اليهم عدد من منظمات المجتمع المدني، كما توافد على مقر ديوان رئاسة الجامعة العديد من الناشطين في مجال حقوق الإنسان للتعبير عن تضامنهم مع المعتصمين.

وفي تصريح لـ«الأيام» قال الاخ عثمان باعباد أحد رواد منتدى الطيب: «إعتقد ان ما يجري شيء غريب وغير مفهوم ، وينبغي اعطاء هؤلاء الاساتذة مكانتهم ، ويجب ان لا نهمل هذه القامات العلمية بهذه الطريقة، ومن الضروري ان يسوى وضعهم وفقاً للنظام، فهذا مؤشر خطير ويفترض ان لا نتعامل مع الامور بهذا الشكل وكأن الإدارة مستحدثة داخل عدن، رغم ان عدن أم الادارات، ولذلك ينبغي ان تكون مكانة الاستاذ الاكاديمي في الموضع الصحيح ونحن نعلن تضامنا معهم».

..ويفترش بعضهم أرضية الديوان
..ويفترش بعضهم أرضية الديوان
وأضاف:«ما يحز في النفس ان يبقى أستاذ جامعي من دون راتب فهذه إساءة الى عدن، وجامعة عدن التي تعد أرقى منبر علمي، ونحن متفائلون بالأستاذ د.عبدالوهاب راوح، ولدينا انطباع جيد بأنه سيعمل على حل المشكلة بشكل جيد، ونستشهد بالكثير من السياسات التي اتخذها د.رواح وهذه القضية هي اختبار صعب بالنسبة له نتمنى ان يتجاوزها».

وتلقى المعتصمون ايضا رسالة تضامن من قيادة وقواعد جمعية عدن الخيرية عبرت عن التضامن الكامل مع كوادر وأساتذة جامعة عدن المحالين إلى التقاعد في مواجهة الإجراء التعسفي الذي يتعرضون له.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى