ورشة عمل لمدراء محطات اليمنية في تطور الإدراة التجارية بإشراف شركة سيبر الامريكية
عبدالسلام جباري وعبدالله المترب نائب المدير العام
> صنعاء «الايام» عبدالفتاح حيدرة:
> 
عقدت في صنعاء ورشة عمل تدريبية للخطوط الجوية اليمنية لمدراء المحطات في مجال التواصل واستمرت يومين لتوضيح التطورات التي شهدتها الخطوط الجوية اليمنية في الادارة التجارية. وركزت الدورة على توضيح التخصصات والصلاحيات لمدراء المناطق، الاقاليم، المبيعات، ادارة الجداول، وتحسين الجودة.
وعقدت الورشة بحضور 45 متدربا من مدراء المناطق في الداخل والخارج بإشراف محاضرين من شركة سيبر الامريكية.
وأفاد «الأيام» السيد وولف كانج مستشار شركة سيبر الخبير في جانب المبيعات:«هذه الورشة هي امتداد لمشروع تطوير العمل وتدريب الموظفين باليمنية وحضر منهم (23) مدير منطقة من مختلف دول العالم لمناقشة التواصل وحل الاشكاليات. والورشة تعليمية تركز على التواصل بين القمة والقاعدة لحل المشاكل والاشكاليات بطريقة سلسة.
وهناك ادارة جديدة اسمها ادارة المردود وهي أهم الادارات للتحكم بالاسعار لتحقيق أعلى عائد. وهذا نظام لتحديد الاشكاليات وطرق معالجتها».
وقد وقعت شركة سيبر عقدا مع اليمينة منذ العام 2005 في المجال التجاري، المالي، الفني، والعلمياتي.
وقال السيد كروس فلتشر مستشار شركة سيبر الامريكية:«أصبح العمل الآن الكترونيا. وقد بدأ التدريب النظري يعقبه تدريب عملي يدوي من خلاله يتم حل المشاكل بين النظام الجديد والقديم وسيتم تسليم اليمنية النظام نهاية مارس ولمدة خمس سنوات».
وأضاف:«لم يكن هناك ادارة بمعنى متعارف عليه بل نظام عقيم. وهذه أهم نقاط الضعف. أوجدنا النظام وأصبح العمل الالكتروني قائماً».
أما الاخ أحمد حسين الحدي مدير ادارة المردود فقال:«تدربنا على يد كبار الخبراء في مجال المردود وبدأنا معهم من الصفر والحمد لله اكتشفنا ان التدريب هو أهم عامل لمنتسبي هذه الادارة. نجحنا في الحصول على شباب من الجيل الجديد».
وتحدث الاخ عبدالله المترب حول خطة اليمنية لإنعاش مطار عدن الدولي فقال: «تعمل اليمنية في تسع مطارات داخلية وهناك مطالبة بوجود رحلات مباشرة من كل المناطق.
وعدن باعتبارها كانت عاصمة لجمهورية اليمن الديمقراطية سابقا والعاصمة الاقتصادية للجمهورية اليمنية تعتبر مركزا حيويا مهما وبالتالي لدينا مجموعة كبيرة من الرحلات المنطلقة من عدن، وايضا لدينا سيئون تحتاج الى رحلات الى الكويت ودبي وابو ظبي.
ما نعمله الآن هو ان نقصر رحلاتنا من نقطتين هما صنعاء وعدن، على أساس ان يتم انشاء شركة داخلية لإحضار الركاب من كل المحطات الى محطتـي صنعاء وعدن.
والشركة الداخلية تستخدم طائرات صغيرة بكلفة أقل وعدد ركاب محدود لكن الرحلات أكثر».
من اليمين: أحمد حسين الحدى مدير إدارة المرور والمستشار ولفدجنج
وعقدت الورشة بحضور 45 متدربا من مدراء المناطق في الداخل والخارج بإشراف محاضرين من شركة سيبر الامريكية.
وأفاد «الأيام» السيد وولف كانج مستشار شركة سيبر الخبير في جانب المبيعات:«هذه الورشة هي امتداد لمشروع تطوير العمل وتدريب الموظفين باليمنية وحضر منهم (23) مدير منطقة من مختلف دول العالم لمناقشة التواصل وحل الاشكاليات. والورشة تعليمية تركز على التواصل بين القمة والقاعدة لحل المشاكل والاشكاليات بطريقة سلسة.
وهناك ادارة جديدة اسمها ادارة المردود وهي أهم الادارات للتحكم بالاسعار لتحقيق أعلى عائد. وهذا نظام لتحديد الاشكاليات وطرق معالجتها».
وقد وقعت شركة سيبر عقدا مع اليمينة منذ العام 2005 في المجال التجاري، المالي، الفني، والعلمياتي.
وقال السيد كروس فلتشر مستشار شركة سيبر الامريكية:«أصبح العمل الآن الكترونيا. وقد بدأ التدريب النظري يعقبه تدريب عملي يدوي من خلاله يتم حل المشاكل بين النظام الجديد والقديم وسيتم تسليم اليمنية النظام نهاية مارس ولمدة خمس سنوات».
وأضاف:«لم يكن هناك ادارة بمعنى متعارف عليه بل نظام عقيم. وهذه أهم نقاط الضعف. أوجدنا النظام وأصبح العمل الالكتروني قائماً».
أما الاخ أحمد حسين الحدي مدير ادارة المردود فقال:«تدربنا على يد كبار الخبراء في مجال المردود وبدأنا معهم من الصفر والحمد لله اكتشفنا ان التدريب هو أهم عامل لمنتسبي هذه الادارة. نجحنا في الحصول على شباب من الجيل الجديد».
وتحدث الاخ عبدالله المترب حول خطة اليمنية لإنعاش مطار عدن الدولي فقال: «تعمل اليمنية في تسع مطارات داخلية وهناك مطالبة بوجود رحلات مباشرة من كل المناطق.
وعدن باعتبارها كانت عاصمة لجمهورية اليمن الديمقراطية سابقا والعاصمة الاقتصادية للجمهورية اليمنية تعتبر مركزا حيويا مهما وبالتالي لدينا مجموعة كبيرة من الرحلات المنطلقة من عدن، وايضا لدينا سيئون تحتاج الى رحلات الى الكويت ودبي وابو ظبي.
ما نعمله الآن هو ان نقصر رحلاتنا من نقطتين هما صنعاء وعدن، على أساس ان يتم انشاء شركة داخلية لإحضار الركاب من كل المحطات الى محطتـي صنعاء وعدن.
والشركة الداخلية تستخدم طائرات صغيرة بكلفة أقل وعدد ركاب محدود لكن الرحلات أكثر».