> غيل باوزير «الأيام» عمر فرج عبد:

الزميلان تمام باشراحيل ومحمد هشام باشراحيل في لقاء تعارفي مع الأخ عمر صالح الخلاقي مدير عام مديرية غيل باوزير
جلسة تعارفية ومشاريع استثمارية عملاقة
في الجلسة التعارفية رحب الأخ عمر صالح الخلاقي المدير العام للمديرية بالضيوف ناقلاً تحياته نيابة عن الجمع ومثمناً تثمينا عالياً الدور الكبير الذي تلعبه صحيفة «الأيام» في الصحافة اليمنية والذي نالت بموجبه إعجاب القارئ الكريم، وهذا يعطي دلالة واضحة وكبيرة على الجهد من القائمين على هذا المنبر الصحفي المهم.

ويزوران مستشفى غيل باوزير
مستشفى غيل بازوير نقلة نوعية في الخدمات
زار الضيوف مستشفى غيل باوزير وكان في استقبالهم د. عدنان محمد حمران مدير المستشفى الذي قدم لهم صورة توضيحية عما يشهده المستشفى بعد استكمال المبنى الجديد والاستحداثات التي رافقته في عدد من الأقسام واستقدام الطبيب الأجنبي، وأكد أن المستشفى يستقبل المرضى من مختلف مناطق المديرية ومن خارجها وأن هناك نقلة نوعية للخدمات الصحية وأن المستشفى سوف يشهد مشاريع في المستقبل تخدم الصحة ولمصلحة المواطن بالمديرية.

ويستمع من السفير مديحج عن أعمال المركز الثقافي للانشطة التربوية
وقام بزيارة إلى مدرسة الملاحي التاريخية التي كانت تسمى في السابق المدرسة الصالحية والتي تم تأسيسها في العام 1947م وقد بناها السلطان صالح بن غالب القعيطي حيث طافوا بأروقة المدرسة التي تتميز بالفن المعماري ومحاطة بالأشجار الكثيفة، وقام الأستاذ أحمد فرج عبدالغفار مدير المدرسة بشرح الحقبة التعليمية التي شهدتها عدد من المدارس منها مدرسة باشراحيل (1936م) التي كانت النواة لمدرسة الملاحي فيما بعد، والوسطى (1944م) الصالحية وحالياً مدرسة الملاحي ودار المعلمين والتي شهدت استقطاب طلبة من مختلف المناطق والدول المجاورة. وأطلع مدير المدرسة الضيوف على ما تشهده المدرسة من ترميم وبناء 12 فصلا جديدا مع ملحقاتها، وقد قام المدير أحمد عبدالغفار، مدير المدرسة بإعطاء الأستاذ تمام ومحمد هشام باشراحيل صورة نادرة لطلاب من خريجي المدرسة، وقد أهدى مدير المدرسة صور تذكارية للمدرسة الوسطى (الأم) التي شهدت الحقبة التعليمية فيها 44- 1967م .

الزميلان تمام ومحمد هشام يستمعان الى شرح عن عمل جمعية تنمية المرأة
وفي زيارة إلى جمعية التنمية الاجتماعية كان في استقبالهم د. عدنان حمران نائب رئيس الجمعية وأمينها العام عمر عوض البعوض بن عمر باعمر والشيخ المحامي سعيد محفوظ برعية عضو الهيئة الإدارية حيث زاروا أقسام الجمعية واستمعوا إلى شرح من قيادة الجمعية عن سير العمل لنشاط الجمعية و يتكون من مركز الحاسوب واللغات الذي ينفذ دورات للذكور والإناث ومركز الأسر المنتجة (تدريبي) ويتكون من الكوافير والتطريز والهدف منه إيجاد فرص عمل للمتدربات وتقوم الجمعية بنشاط في محو الأمية وتحفيظ القرآن الكريم، وأكدوا أن للجمعية إسهامات كبيرة في تنمية المجتمع منها استقدام البعثات الطبية الأجنبية العاملة بمستشفى الغيل وذلك عبر المحافظ عبدالقادرعلي هلال ورجلي الأعمال المعروفين الشيخين سالم فرج عبد وعبدالله أحمد بقشان، وأيضاً يقوم بكفالة اليتيم بتمويل فاعل الخير عوض محمد بامطرف، وأكدوا أن الجمعية قد تبنت مشروعا تحويليا في وادي جد للمساهمة في رفع مشكلة الجفاف وغيرها عن الأعمال الخيرية، وعقب ذلك قام نائب رئيس الجمعية بتقديم الشهادة التقديرية والهدايا التذكارية لمعالم غيل باوزير لأسرة «الأيام».

الخلاقي يسلم الزميل تمام هدية تذكارية وميدالية ذهبية نيابة عن ادارة المدرسة الوسطى
جمعية تنمية المرأة والبيئة
كما قاموا بزيارة إلى جمعية تنمية المرأة والبيئة التي تأسست في 19/4/2005م والتي ترأسها سلامة عبدالله باقحيزل حيث كان في الاستقبال قيادة وأعضاء الجمعية وشاهدوا أعمال الجمعية ومنها التسويقية واستمعوا إلى الهدف من قيام الجمعية والخطوات المنبثقة عن أهداف الجمعية الأساسية، وأكدت قيادة الجمعية أنه يجرى العمل في العديد من المشاريع منها الأكياس الورقية ومشروع الخياطة والتطريز والدورات التعليمية والتأهيل والتوعية وغيرها من الدورات والأعمال التي تصب لمصلحة البيئة الخالية من التلوث وكان الشرح لأعمال الجمعية مصحوبا بالقصائد الشعرية
والترحيبية بقدوم الضيوف والتي ألقتها رئيسة الجمعية، وعقب ذلك قامت بإهداء مؤسسة «الأيام» شهادة تقديرية ومطويات عن نشاط الجمعية وكذا الهدايا التذكارية من الجمعية وهناك استبيان مشروع الزواج الذي سوف توزعه الجمعية يوضح في محتواه الخدمة الإنسانية التي سوف تقدم في تيسير الزواج، وقد أعرب الزميل تمام عن إعجابه بما رآه في الجمعية والجهود الذاتية التي تقوم بها قيادة الجمعية وأعرب عن سعادته بهذا العمل الذي يعود بالنفع على المجتمع.

وفي أحد صفوف مدرسة الملاحي التاريخية
وزار الضيوف الحديقة العامة بغيل باوزير وهي أكبر حديقة في حضرموت وتقدر مساحتها بنحو 25 ألف متر مربع حيث استمعوا إلى تفاصيل العمل الجاري فيها من قبل م. علي محمد باعيسى المشرف على العمل الذي أكد أن التكلفة 499 مليون ريال، وتضم الحديقة ألعاب أطفال والممرات والتشجير والمسبح والمضمار والمسجد والمسرح وكفتيريات وأكشاك خدمية ومحلات للعائلات والمطاعم وغيرها من الأعمال الخدمية والترفيهية، وأوضح المهندس باعيسى أن الحديقة سوف تستوعب عددا كبيرا من الزوار من أبناء المديرية والمناطق المجاورة وأكد أن العمل سوف يبدأ بالطريق الموصل من الحديقة إلى الخط الرئيسي ويبلغ طوله كيلومتينر ومن المتوقع أن ينتهي العمل في الحديقة نهاية العام 2007م.
المركز الثقافي للأنشطة التربوية والتنموية والشخصيات الاجتماعية والثقافية
وفي المركز الثقافي للأنشطة التربوية والتنموية كان حسن الاستقبال والحفاوة من الشخصيات الاجتماعية والثقافية والأدبية والإعلامية وفي مقدمتهم السفير الأستاذ محمد سعيد مديحج رئيس المركز للأستاذ تمام وابن أخيه محمد حيث امتلأت قاعة الاستقبال عن آخرها.

الزميل تمام وأمين عام غيل باوزير ومدير المديرية في المعرض بالمدرسة الوسطى

مدير التحرير يتسلم شهادة تقديرية من جمعية تنمية المرأة والبيئة
وكان الزميل تمام محمد علي باشراحيل مدير التحرير قد وعد بإهداء المركز مجلدات صحيفة «الأيام» منذ إعادة إصدارها في نوفمبر 1990 حتى 2006م على أن ترسل إلى المركز بصفة دورية فصليا مستقبلاً حال الانتهاء من تجليدها، وكذلك إدراج اسم المركز في قائمة المشتركين بنسخة مجانية يومياً.