> أعلن رئيس الوزراء البريطاني توني بلير أمس الأحد تشديد العقوبة على حيازة الاسلحة غير المرخصة وذلك بعد مقتل أربعة من الشباب في لندن إثر إصابتهم بأعيرة نارية,وفي حديث لتلفزيون هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) قال بلير إنه ستكون هناك مراجعة لقانون حيازة الاسلحة وأنه يفضل خفض السن التي يمكن أن يتعرض فيها الشخص الذي يحيز مسدسا لعقوبة واجبة بالسجن لمدة خمس سنوات من 21 الى 17 عاما.

ويوقع القانون حاليا عقوبة واجبة النفاذ بالسجن لمدة ثلاث سنوات على الشخص الذي يمتلك سلاحا ويتراوح عمره ما بين 17 و21 عاما.

وكان قد تم العثور على جثة شخص آخر مصابة بأعيرة نارية في لندن أمس الأول ليصير رابع ضحية خلال أسبوعين لما يبدو أنه سلسلة من جرائم عالم الجريمة المنظم .

وذكرت الشرطة أنه عثر على أحدث الضحايا وهو في العشرينيات من العمر في سيارة بمنطقة إيست إند هاكني بالعاصمة في الساعات الاولى من صباح أمس,وقتل ثلاثة من الشباب الاخرين في حوادث إطلاق نار وقعت بالمقاطعات الجنوبية في وقت سابق.

ونظمت الشرطة المسلحة دوريات في الشوارع بعد سلسلة جرائم القتل.

وفي غضون ذلك تحقق شرطة مانشستر في المزيد من حوادث إطلاق النار بعد أن أصيب ثلاثة رجال يبلغون من العمر 18 و19 و27 عاما بمنطقة موس سايد شمال بريطانيا مساء الجمعة الماضية ويشتبه أيضا في أنهم من ضحايا عمليات القتل التي ينفذها افراد عالم الجريمة المنظم .

وتتمتع بريطانيا بالفعل بواحد من أكثر النظم القانونية صرامة في العالم فيما يتعلق بحيازة أسلحة بشكل غير قانوني.

وقال بلير إنه يفكر في تجريم الانتساب إلى التنظيمات والمجموعات العصابية وتعهد بزيادة عدد رجال الشرطة المتخصصين في مكافحة جرائم عصابات الشباب.

وقال إن حكومته والشرطة تعتزمان عقد قمة في وقت لاحق من الاسبوع الجاري لبحث جرائم القتل.

ووصف بلير عمليات القتل الاخيرة بأنها " شنعاء " لكنه نفى أن تكون انعكاسا للوضع العام للشباب البريطاني حاليا.