> تلقت «الأيام» أمس توضيحا من العلاقات العامة بمكتب الأشغال العامة والطرق بمحافظة عدن حول موضوع «مقبرة معسكر طارق ( سابقا)».. ورد فيه:«إشارة إلى الموضوع وإلى التناولات الصحفية في صحيفتكم الغراء، نود التوضيح لكم وللقراء الكرام بأنه عندما قررت القيادة السياسية نقل المعسكرات إلى خارج المدن الرئيسية، وجه فخامة الأخ رئيس الجمهورية ـ حفظه الله ـ بتحويل معسكر طارق إلى حديقة عامة بمساحة إجمالية قدرها (312139م2) تخدم وتزين محافظة عدن ومكرمة من فخامته لأبناء هذه المحافظة كون الموقع يقع في قلب المدينة وكمتنفس إضافي لها، وبموجبه قام المكتب بإعداد تصاميم ومخططات للحديقة بأعلى المواصفات والمستويات العالمية.

وأثناء الشروع في تنفيذ حفر أساسات سور الحديقة ظهر رفات لموتى في الموقع، وتم التوجيه بإعادة دفن الرفات كما تم التواصل مع قيادة المحافظة ممثلة بالأخ احمد محمد الكحلاني، بشأن ذلك، وتم نزول قيادة المحافظة وقيادة مكتب الأشغال العامة بالمحافظة ومهندسي المكتب والمقاول الى الموقع، وبعدها تم التوجيه بإبقاء الرفات في موقعها ومواصلة العمل في تسوير الحديقة بعيدا عن موقع الرفات.

ومن أجل استكمال عملية التسوير، وحرصا على المشاعر العامة واكراما لرفات الموتى، وجه الأخ محافظ المحافظة بتشكيل لجنة للنزول الى الموقع واقتراح المعالجات بما يحفظ رفات الموتى وعدم الإضرار أو العبث بها.

وتم نزول لجنة يوم السبت الموافق 17/2/2007م، مكونة من الأخ ردفان علي عنتر، رئيس لجنة التخطيط والمالية بمجلس محلي المحافظة والأخ م.عبدالصمد احمد السنباني، مدير عام مكتب الأشغال العامة والطرق، والأخ فؤاد البريهي، مدير عام مكتب الأوقاف والإرشاد، واقترحت اللجنة استكمال ومواصلة العمل في تسوير الحديقة وتسوير الموقع الذي فيه الرفات كمقبرة بإشراف مكتب الأوقاف والإرشاد وبنفس المواصفات والتصاميم الخاصة بالحديقة، وبحـيث يقع مـن ضمن سور الحديقة العامة.

وعليه.. نأمل ان نكون أوفينا في التوضيح، ونأمل النشر عملا بحق الرد، مرفقا بالصور والرسومات الهندسية للحديقة، وتقبلوا جزيل شكرنا».