الاشتباه في ضلوع اسلاميين في انفجار بباكستان قتل 16 شخصا

> كويتا «الأيام» رويترز :

>
الشرطة الباكستانية تبحث عن ادلة داخل القاعة
الشرطة الباكستانية تبحث عن ادلة داخل القاعة
بحث محققون باكستانيون أمس الأحد عن أدلة في حادث تفجير انتحاري لمحكمة بعد أن توفي شخص أصيب في الانفجار في اليوم السابق وبهذا يرتفع عدد القتلى الى 16,وكان المهاجم قد فجر نفسه في محكمة بمدينة كويتا عاصمة اقليم بلوخستان في جنوب غرب باكستان اثناء انعقاد جلسة أمس الأول. ومن بين القتلى قاض وستة محامين.

ورفض مسؤولون الربط بين الهجوم وعمل المحكمة الابتدائية وتركز الاشتباه على متشددين اسلاميين يعتقد أنهم وراء موجة من الهجمات الانتحارية وقعت مؤخرا.

وقال راهو خان بروهي قائد شرطة كويتا "هذا متصل بالسيناريو المجمل في البلاد" مشيرا الى سلسلة من الهجمات دفعت البلاد الى الحافة.

واستبعد اي ضلوع لمتمردي بلوخستان الوطنيين والذين يشنون تمردا على نطاق ضيق منذ عقود من أجل الحصول على نصيب اكبر من موارد المنطقة الغنية بالغاز.

وأضاف بروهي "التحقيقات جارية ونأمل التوصل الى نتيجة عما قريب."

وقال مسؤولو امن إنه تم انتشال رأس الانتحاري المقطوع وإرساله الى اسلام اباد لإجراء تحاليل. ونشرت صورة لوجهه المشوه في الصحف الاقليمية.

كما أعلنت السلطات عن مكافأة قيمتها مليونا روبية (33 الف دولار) لمن يساعد في التعرف على هوية المهاجم.

وذكر مسؤول بمستشفى أن 25 شخصا أصيبوا في الانفجار وأن أحدهم توفي اثناء الليل.

وبدأت موجة من الهجمات الانتحارية بعد هجوم جوي شنه الجيش على قاعدة للمتشددين في إقليم وزيرستان الجنوبي القبلي في منتصف يناير كانون الثاني.

وبإضافة القتلى من تفجير كويتا يصبح عدد الذين قتلوا في تفجيرات منذ ذلك الحين قرابة 45 حيث سعى المتشددون الى زعزعة استقرار حكومة الرئيس برويز مشرف وإضعاف عزيمته في وجه طالبان والقاعدة وحلفائهما.

وألقت الشرطة القبض على فريقين من المهاجمين الانتحاريين في اقليم السند بجنوب البلاد يوم الجمعة الماضية ووصفتهما بأنهما فصيلان من جماعتي عسكر جنجوي وهي جماعة سنية لها صلات بتنظيم القاعدة.

وكانت الشرطة قد اعتقلت يوم الخميس الماضي عنصرين من جماعة عسكر جنجوي في روالبندي المجاورة لاسلام اباد.

وأقيمت حواجز طرق في اسلام اباد وتقوم الشرطة بتفتيش جميع السيارات القادمة الى المدينة. وأبلغت السفارات موظفيها بالحد من سفرهم للعاصمة.

وقال مسؤول بارز في وزارة الداخلية "إنها مشكلة خطيرة... هذه ليست حالة معزولة."

وأضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه "في النهاية هي متصلة بالمتشددين الذين شنوا الهجمات الأخيرة."

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى