انفجارات تهز مدينة صعدة ومصرع قائد ميداني من الإرهابيين

> صعدة «الأيام» خاص:

> دوت انفجارات عنيفة أعقبتها اشتباكات بالبنادق الرشاشة وسط مدينة صعدة عند الساعة التاسعة مساء أمس الأحد ولم يكشف النقاب عن مصدر تلك الانفجارات والاشتباكات حتى ساعة كتابة الخبر في وقت متأخر من مساء أمس.

وكانت مروحيات عسكرية قد حلقت بعد ظهر أمس على مدينة صعدة والمناطق المجاورة لها ملقية بمنشورات تضم نداءات وبيانات من قيادة السلطة المحلية إلى أبناء المحافظة وأهاليها تدعوهم فيها إلى التعاون ودعم جهود السلطة المحلية والمؤسسات العسكرية والأمنية والإأبلاغ عن «عناصر الإرهاب الحوثيين وأماكن وجودهم وعدم السماح لهم بالمرور من مناطقهم أو التستر عليهم» .

وعلمت «الأيام» أن القصر الجمهوري بمدينة صعدة شهد صباح أمس لقاء موسعا رأسه الأخ يحيى الشامي، محافظ صعدة بحضور اللواء ركن أحمد علي الأشول رئىس هيئة الأركان العامة، واللواء مطهر رشاد المصري نائب وزير الداخلية، وممثلي الأحزاب وأعضاء السلطة المحلية بالمحافظة ومشايخ القبائل وشخصيات اجتماعية وعدد من قادة الجيش والأمن. وكرس اللقاء للوقوف أمام رسالة فخامة رئيس الجمهورية التي حث فيها

السلطة المحلية على تحمل مسئولياتهم باتخاذ الاجراءات اللازمة والكفيلة بانهاء الفتنة التي اشعلتها عناصر ارهابية تابعة للارهابي عبدالملك الحوثي في عدد من مناطق محافظة صعدة.

إلى ذلك علمت «الأيام» ان مواجهات مسلحة بين الجيش وعناصر الحوثيين قد اندلعت في جبل امحديدة مساء امس الاول أدت الى مصرع قائد ميداني كبير من الحوثيين.. وفي الوقت ذاته اشتبك الطرفان بالاسلحة الرشاشة في منطقة آل سالم وأدى الاشتباك الى جرح جنديين.

وفي ساعة متأخرة من مساء أمس الاول قامت قوات الجيش بشن هجوم على منطقة سودان في بني معاذ التي يقيم فيها العلامة مجد الدين المؤيدي احد ابرز علماء الزيدية في اليمن، الذي دارت بينه ومؤسسي حركة الشباب المؤمن خلافات كبيرة عند بداية ظهور تلك الحركة في اوائل التسعينات في القرن المنصرم، والتزم الصمت منذ اندلاع حرب صعدة الاولى في يونيو 2004م، وكان المؤيدي قد تلقى رسالة من سلطات الأمن والجيش بمحافظة صعدة قبل عدة ايام طلبت منه مغادرة تلك المنطقة، كما أنذرت سكانها بمغادرتها، وعلمت «الأيام» ان ذلك الهجوم استهدف اربعة من منازل رموز بارزة من عناصر الحوثي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى