تلاليات

> «الأيام الرياضي» شفيع محمد العبد:

> تجاهل المئوية ..مرت مئوية التلال .. وأهل الشأن في نومة أهل ( الكهف ) .. وهي الذكرى التي لاتخص التلاليين وحدهم ، وإنما تهم الوطن كله .. انظروا إلى الحراك الفاعل في الشارع الرياضي المصري هذه الأيام ، فكل فرد سواء أكان على المستوى الشخصي أم الرسمي يسعى لأن تكون له بصمة إيجابية على احتفالية مصر بمئوية الأهلي القاهري .

الفرق بيننا وبينهم أنهم ينظرون بمنظار( الوطن) ، فمتى سنصل إلى ما وصلوا إليه ، ليس على مستوى الإنجازات ، وإنما في الشعور والإحساس بعظم المسئولية وأداء الأمانة.. وأظن التاريخ والأجيال لن تغفر لنا هذا الخطأ الفادح والجرم بحق الوطن ورياضته في تجاهل مئوية رياضة وطن .

ولأنه أول نادٍ يؤسس في اليمن ، فقد عشق هذا الرقم ولايرضى بغيره بديلاً ، حتى وإن أجبرته الظروف على التنازل عن المركز الأول .. وهو التراجع الذي يخلف (غصة) في القلب ورغبة في الانطلاق مجددا صوب ( الأول ) ، ومن هذا المنطلق ( أطلق ) التلاليون موقعهم ( الإلكتروني ) كأول نادٍ يمني يحرز هذا السبق في التعامل مع الشبكة العنكبوتية ، وبما أنه في أطواره الأولى إلا أنه جسد همزة الوصل بين التلال وعشاقه ومشجعيه وأنصاره، وإن كانت لي من كلمة حول الموقع فهي لرواده الذين أطالبهم بعدم الإفراط في التعصب للتلال ، لينتقل إلى نوع من التعصب المذموم .. فريقكم هو الأول ولا يحتاج لكثير تعصب .

لكل مجتهد نصيب

بداية طيبة للتلال في الدوري لكن يجب الحرص على عدم التفريط بالنقاط ، حتى يصل الفريق إلى مبتغاه في استرجاع لقبه الذي فقده الموسم المنصرم فسيدة المدن ( عدن ) تشتاق للدرع ، فلا تبخلوا عليها به وفق قاعدة ( لكل مجتهد نصيب) .

قائد الأوركسترا التلالية

لأنه جاء من بين أحضان التلال ، وتشرب مبادىء الوفاء وحب الانتماء وصدق العشق ، فقد أبلى بلاءاً حسناً في التشجيع المخلص والمنظم حيثما ذهب الفريق تجده في المدرجات ينظم الصفوف ، ويقود المجاميع باقتدار ويؤازر ويردد الأهازيج ويقرع الطبول .. إنه الكابتن ( خالد حداد) قائد الأوركسترا التلالية في العاصمة الذي لشدة حبه لوطنه تسنم قيادة رابطة تشجيع المنتخب منذ عهد طيب الذكر الأستاذ علي الأشول وحتى الآن .. وإن ما تعرض له ( خالد ) مؤخراً من محاولة فرض أسماء عليه لمرافقة المنتخب إلى خليجي 18 يجعلنا نعلن عن رفضنا لطريقة التعامل تلك ، وقد فضل ( خالد ) البقاء مع أعضاء المنتخب على السفر مع فريقه لإحياء الأعراس وقرع الطبول في باب اليمن ، ليسجل درساً عظيما ًفي الوفاء .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى