تحديات خليجي 20

> «الأيام الرياضي» م. أحمد مثنى الغرباني:

> لقد كانت مشاركتنا في دورة كأس خليجي 18 إيجابية قدم منتخبنا فيها عروضاً كروية نالت استحسان الجميع، كما كان اختيارنا لشرف استضافة خليجي 20 فرصة ذهبية لبلدنا وكانت أول تباشير هذه البطولة توجيه فخامة الرئيس حفظه الله ببناء استاد دولي في العاصمة صنعاء، وكذلك قرار مجلس الوزراء بتشكيل لجنة عليا للتحضير لهذه البطولة، واللجنة بمن ضمت من وزراء مختصين، وكذلك عضوية رئيس اتحاد كرة القدم فإن عليها مهام كبيرة تبدأ بترجمة القرار الرئاسي، ونقله إلى الواقع والبدء بتكليف شركة عالمية بعمل الرسومات والتصاميم الهندسية والفنية على مستوى حديث يلبي المواصفات الدولية والاستضافات القادمة من بطولات عربية وقارية، وحيث إن التجهيزات لملاعبنا الدولية الموجودة لم تأخذ بالحسبان بعض الأمور الضرورية مثل تجهيز ملاعب تدريب معشبة بجانب هذه الملاعب، وكذلك تركيب مقاعد بلاستيكية للمتفرجين، وأيضاً إضافة غرف لتبديل ملابس اللاعبين في حالة إقامة مباراتين في نفس اليوم، وكذلك توفير الوسائل التقنية لقاعة المؤتمرات الصحفية وغرف الإعلاميين والنقل التلفزيوني ، وكثير من الأمور الأخرى حتى نكون عند مستوى الحدث ودقة التنظيم..وهذه اللجنة عليها توفير الاعتمادات والمبالغ المطلوبة واستكمال تلك النواقص وعمل برنامج تنفيذي والاستفادة من كل الخبرات وتأهيل وتدريب الكوادر الرياضية المطلوبة في إنجاح هذا العمل، وتضافر كل الجهود من قيادات سياسية وحكومية وكذلك مساهمة القطاع الخاص بما يعود بالفائدة على الوطن الغالي دون إغفال الجوانب الأخرى مثل عمل الطرقات والفنادق والاتصالات والتسهيلات الأخرى.. وتتميز بلادنا بالعمالة الماهرة وكرم الضيافة وما تمتلكه من موارد طبيعية وأجواء مناخية تجذب أي زائر فما بالكم بأشقائنا من دول الخليج الذين يحبون زيارة بلدنا ويعشقون كرة القدم ويتابعون منتخباتهم أينما ذهبت، فالرياضة في أغلب البلدان هي من أهم الجوانب الاقتصادية والسياسية، والوقت يداهمنا وتفاؤلنا كبير بالمستقبل القريب وكيفية الاستفادة من كل ما يحضر في دورة خليجي 19 التي ستقام في مسقط.

عضو لجنة الملاعب باتحاد الكرة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى