جماعة الجهاد تقول إن إسرائيل قتلت أحد كوادرها

> جنين «الأيام» وائل الأحمد :

>
قريبة الشهيد محمود أبو الجحيم تبكي أثناء تشييع جثمانه
قريبة الشهيد محمود أبو الجحيم تبكي أثناء تشييع جثمانه
قالت جماعة الجهاد الإسلامي إن قوة عسكرية إسرائيلية ترتدي الزي المدني قتلت أحد كوادرها بالضفة الغربية أمس الأربعاء بعد يوم واحد من إلقاء الشرطة قرب تل ابيب القبض على مهاجم انتحاري فلسطيني كان قد أرسله إلى إسرائيل.

وقال شهود إن قوات إسرائيلية ترتدي الزي المدني أمطرت سيارة محمود أبو الجحيم بالرصاص في مدينة جنين معقل النشطاء في الضفة الغربية المحتلة في كمين صباح أمس.

وعرفت الجهاد القتيل بأنه أكبر قادتها في شمال الضفة الغربية وتعهدت بالانتقام مما وصفته بعملية الاغتيال الإسرائيلية,وقال كولونيل إسرائيلي قاد العملية إن رجاله كانوا يعتزمون اعتقال أبو الجحيم.

وأضاف الكولونيل هيرتزي هاليفي في اتصال هاتفي مع رويترز "كان يحمل (بندقية هجومية من طراز) ام-16 وأطلق النار في الهواء عندما ساورته الشكوك,ثم وجه سلاحه نحو القوات فأردي قتيلا."

وقتل أبو الجحيم بعد يوم من اعتقال الشرطة الإسرائيلية لمن يشتبه في أنه مهاجم انتحاري فلسطيني وعدد من أعوانه كانوا مختبئين في شقة قرب تل أبيب,وقالت متحدثة باسم الشرطة انهم كانوا يخططون لشن هجوم في المدينة بعد بضع ساعات.

وقال مصدر أمني إسرائيلي بعد إطلاق النار في جنين "الرجل المستهدف كان من قادة الجهاد وجند وأرسل الرجل الذي قبض عليه وبحوزته عبوة ناسفة قرب تل أبيب مساء أمس الأول."

وقال أبو أحمد المتحدث باسم الجناح العسكري للجهاد إن أبو الجحيم كان مسؤولا بشكل مباشر عن إرسال مقاتل في مهمة انتحارية.

وأضاف ان "اغتيال" قادة الجهاد لن يوقف الجماعة عن مواصلة طريق الجهاد والمقاومة وإن الرد سيكون عنيفا و"في عمق الكيان الصهيوني."

وقال هاليفي إن أبو الجحيم كان اسمه مدرجا على قائمة أبرز المطلوبين في إسرائيل على مدى العامين الماضيين.

وأضاف "نتيجة لمعلومات جديدة تلقيناها منها معلومات من الرجل الذي قبض عليه قرب تل أبيب يوم أمس الأول... تبين أن سيارته كانت محملة بالعبوات الناسفة. ترك التعامل مع الامر لقوات الامن
الفلسطينية."

فلسطينيون يشيعون جثمان محمود أبو الجحيم
فلسطينيون يشيعون جثمان محمود أبو الجحيم
وكان أحدث هجوم انتحاري نفذته الجهاد في إسرائيل يوم 29 يناير كانون الثاني في منتجع إيلات على البحر الأحمر.

ورفضت الجماعة اتفاقا على وقف لإطلاق النار في غزة مع إسرائيل أعلنته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وفصائل أخرى في نوفمبر تشرين الثاني الماضي.

وقالت الجهاد في ذلك الوقت إنها تريد ان تشمل الهدنة الضفة الغربية حيث صعدت إسرائيل غاراتها المتكررة لاعتقال أو قتل نشطاء منذ اندلاع الانتفاضة الفلسطينية عام 2000.

(شارك في التغطية نضال المغربي في غزة واوري لويس في القدس) رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى