الملكة الاردنية رانيا تحث المسلمين على رفض اصوات التطرف

> جدة «الأيام» ا.ف.ب :

>
الملكة الاردنية رانيا
الملكة الاردنية رانيا
قالت الملكة الاردنية رانيا أمس الأحد ان على المسلمين مواجهة حقيقة ان اغلب الهجمات الارهابية التي شنت في الاعوام الماضية ارتكبها افراد يدعون انهم يعملون باسم الاسلام، داعية الى رفض اصوات التطرف.

واضافت الملكة الاردنية في كلمة امام منتدى جدة الاقتصادي الذي يعقد سنويا في جدة على البحر الاحمر "نحن على حق في رفضنا ظاهرة الخوف من الاسلام وتصوير المسلمين على انهم ارهابيون".

واستطردت "لكن علينا مواجهة الحقيقة الرهيبة المتمثلة بان اغلب الهجمات الارهابية في السنوات الماضية ارتكبها افراد يدعون انهم يعملون باسم الاسلام".

وتابعت "نحن على حق عندما نتساءل عن اهداف الحكومات الغربية حين تسهل بافعالها تجنيد المزيد من المتطرفين. لكن مسؤوليتنا الاخلاقية تعتمد على رفضنا لاصوات العنف والتطرف التي تنطلق من بيننا".

واضافت "من الصعب ان نطلب من الغرب ان يتقبلنا كجيران في القرية العالمية في وقت نخوض حروبا في ما بيننا"، مشيرة الى "حرب الاخ واخيه في العراق وفلسطين ولبنان وافغانستان".

وجاءت تصريحات الملكة رانيا، زوجة عاهل الاردن الملك عبدالله الثاني، في خطاب القته خلال المنتدى الذي يشارك فيه عدد من كبار رجال الاعمال والسياسة.

وكغيرها من كبار زوار السعودية، استثنيت الملكة الاردنية من ارتداء العباءة التي تلزم السلطات السعودية النساء الاجنبيات بارتدائها عند زيارة المملكة,الا ان حاجزا زجاجيا قاتما فصل بين النساء والرجال في قاعة المنتدى.

من ناحيته اكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان في كلمته امام المنتدى على ان الجهل والفقر هما من اهم العوامل التي تدفع الناس الى العنف,وقال "يجب ان نعلن الحرب على الجهل والفقر".

واشار اردوغان الى ان نحو تريليون دولار تخصص لصناعة الدفاع في العالم، مضيفا انه يجب انفاق بعض هذه الاموال على محاربة الفقر والمجاعة.

اما السفير السعودي في واشنطن المنتهية ولايته الامير تركي الفيصل فقال ان الجهل والفقر والظلم والتحريض هي الاسباب المؤدية الى العنف.

واكد على ان الجهل هو العامل الرئيسي الذي يدفع بعض الشباب سواء من السعوديين او الاميركيين الى تبني الافكار المتطرفة.

واضاف الامير تركي، رئيس الاستخبارات السابق، ان الفقر هو الذي يجعل الشخص يفقد اي امل باحراز اي تقدم اجتماعي او اقتصادي,ويستمر المنتدى حتى يوم غداً الثلاثاء ويركز على مختلف نواحي الاصلاح الاقتصادي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى