تفقد اجراءات الامان في انحاء انجلترا بعد حادث القطار
وقوع حادث لقطار فائق السرعة في شمال غرب انجلترا
> جرايريج «الأيام» فيل نوبل :
> 
جرت عمليات تفقد لاجراءات الأمان على طرق السكك الحديدية في جميع انحاء بريطانيا أمس الأحد بعد وقوع حادث لقطار فائق السرعة في شمال غرب انجلترا أسفر عن مقتل امرأة مسنة واصابة عدة ركاب اخرين بجروح خطيرة.
وخرج قطار فيرجين بندولينو المتجه من لندن الى جلاسجو بسرعة 150 كيلومترا في الساعة عن القضبان مساء الجمعة الماضية في منطقة نائية من كمبريا وأدى الى تناثر العربات على جانب منحدر وعر.
وقال المحققون في الحادث ان تحقيقهم يتركز على اربع نقاط رئيسية هي مجموعة من محولات قضبان السكك الحديدية والمسار بين المحولات والمنطقة التي خرج فيها القطار عن مساره والقطار نفسه وصناديق الاشارة وسجلات الصيانة.
كما أجرت الشركة التي تدير شبكة السكك الحديدية عمليات تفقد لاجراءات الأمان لنحو 700 مجموعة من المحولات في جميع انحاء البلاد ولكن لم يتم اكتشاف أي مشكلة.
وقال توماس ادواردز أحد المحققين في الحادث "المحولات مهمة جدا بالنسبة للتحقيق." مضيفا ان تقريرا أوليا سيكون جاهزا في غضون الايام القليلة القادمة.
وأردف "كل واحدة من هذه النقاط مهمة ولا يجب تجاهلها او التقليل من شأنها."
وقالت الشرطة انه ليست هناك اي دلالة على ان للحادث صلة بالارهاب وقال جون ارميت المدير التنفيذي للشركة التي تدير شبكة السكك الحديدية انه لا يستطيع تأكيد انباء بأن الحادث ربما نجم عن عمل تخريبي او ان هناك مسامير مفقودة من الخط الحديدي.
وقال لشبكة سكاي نيوز ان مجموعة المحولات التي رهن التحقيق كانت قد خضعت للفحص في الثالث من فبراير شباط مضيفا انه يتوقع اكتمال النتائج الاولية بحلول اليوم الإثنين.
وليس من المتوقع استئناف الخدمة على المسار المتضرر قبل اسبوع اخر على الاقل.
وقالت الشرطة ان المرأة القتيلة تدعى مارجريت ميسون (84 عاما) من جلاسجو لكنها قالت ان عدم سقوط المزيد من القتلى في الحادث "يكاد يكون معجزة". وتسبب الحادث في محاصرة بعض من مئة راكب في العربات المنقلبة,ولا يزال 11 شخصا يعالجون في المستشفى من اصابات في الظهر والساق والرأس.
وقال خبراء بالسكك الحديدية ان اجراءات الامان لقطار بندولينو منع من تسبب الحادث في سقوط المزيد من الضحايا.
وطورت قطارات بندلينو في ايطاليا من قبل شركة فيات فيروفاريا التي اشترتها شركة الستوم الفرنسية في عام 2000.
وقال بوب كرو الامين العام لنقابة السكك الحديدية والبحرية والنقل ان الحادث يكشف عن دروس لم نستوعبها من حوادث السكك الحديدية السابقة,وأنحي باللوم على مسامير مفقودة في تعطل انظمة التحويل مما ادى الى حادث قطار بوترسبار الذي اسفر عن مقتل سبعة اشخاص.
ووقع اسوأ حادث خلال السنوات الاخيرة في عام 1999 عندما اصطدم قطاران بالقرب من محطة بادنجتون بالعاصمة مما أسفر عن مقتل في الحادث 31 شخصا. رويترز
وقوع حادث لقطار فائق السرعة في شمال غرب انجلترا
وخرج قطار فيرجين بندولينو المتجه من لندن الى جلاسجو بسرعة 150 كيلومترا في الساعة عن القضبان مساء الجمعة الماضية في منطقة نائية من كمبريا وأدى الى تناثر العربات على جانب منحدر وعر.
وقال المحققون في الحادث ان تحقيقهم يتركز على اربع نقاط رئيسية هي مجموعة من محولات قضبان السكك الحديدية والمسار بين المحولات والمنطقة التي خرج فيها القطار عن مساره والقطار نفسه وصناديق الاشارة وسجلات الصيانة.
كما أجرت الشركة التي تدير شبكة السكك الحديدية عمليات تفقد لاجراءات الأمان لنحو 700 مجموعة من المحولات في جميع انحاء البلاد ولكن لم يتم اكتشاف أي مشكلة.
وقال توماس ادواردز أحد المحققين في الحادث "المحولات مهمة جدا بالنسبة للتحقيق." مضيفا ان تقريرا أوليا سيكون جاهزا في غضون الايام القليلة القادمة.
وأردف "كل واحدة من هذه النقاط مهمة ولا يجب تجاهلها او التقليل من شأنها."
وقالت الشرطة انه ليست هناك اي دلالة على ان للحادث صلة بالارهاب وقال جون ارميت المدير التنفيذي للشركة التي تدير شبكة السكك الحديدية انه لا يستطيع تأكيد انباء بأن الحادث ربما نجم عن عمل تخريبي او ان هناك مسامير مفقودة من الخط الحديدي.
وقال لشبكة سكاي نيوز ان مجموعة المحولات التي رهن التحقيق كانت قد خضعت للفحص في الثالث من فبراير شباط مضيفا انه يتوقع اكتمال النتائج الاولية بحلول اليوم الإثنين.
وليس من المتوقع استئناف الخدمة على المسار المتضرر قبل اسبوع اخر على الاقل.
وقالت الشرطة ان المرأة القتيلة تدعى مارجريت ميسون (84 عاما) من جلاسجو لكنها قالت ان عدم سقوط المزيد من القتلى في الحادث "يكاد يكون معجزة". وتسبب الحادث في محاصرة بعض من مئة راكب في العربات المنقلبة,ولا يزال 11 شخصا يعالجون في المستشفى من اصابات في الظهر والساق والرأس.
وقال خبراء بالسكك الحديدية ان اجراءات الامان لقطار بندولينو منع من تسبب الحادث في سقوط المزيد من الضحايا.
وطورت قطارات بندلينو في ايطاليا من قبل شركة فيات فيروفاريا التي اشترتها شركة الستوم الفرنسية في عام 2000.
وقال بوب كرو الامين العام لنقابة السكك الحديدية والبحرية والنقل ان الحادث يكشف عن دروس لم نستوعبها من حوادث السكك الحديدية السابقة,وأنحي باللوم على مسامير مفقودة في تعطل انظمة التحويل مما ادى الى حادث قطار بوترسبار الذي اسفر عن مقتل سبعة اشخاص.
ووقع اسوأ حادث خلال السنوات الاخيرة في عام 1999 عندما اصطدم قطاران بالقرب من محطة بادنجتون بالعاصمة مما أسفر عن مقتل في الحادث 31 شخصا. رويترز