> استقبل الرئيس السوري بشار الاسد أمس الإثنين في دمشق رئيس وزراء ماليزيا عبدالله احمد بدوي وتناولت مباحثاتهما الاوضاع في العراق والاراضي الفلسطينية.

وقالت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) ان الرئيس الاسد وبدوي "شددا في اجتماعين احدهما مغلق على ان المدخل الحقيقي للخروج من الازمة في العراق هو الحل السياسي (...) وصولا الى انسحاب القوات الاجنبية منه وفق جدول زمني محدد بناء على توافق جميع ابناء العراق في اطار مشروع مصالحة وطنية شاملة".

واستعرض المسؤولان ايضا خلال الاجتماعين "الاوضاع الاقليمية والدولية واكدا على اهمية دعم حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية وتكريس التفاهم بين ابناء الشعب الفلسطيني ورفع الحصار عنه والكف عن المس بمقدساته ومقدسات العرب والمسلمين"،بحسب سانا.

وشددا على "ضرورة تفعيل دور منظمة المؤتمر الاسلامي بما يتناسب واهمية القضايا المستجدة التي تمس مختلف اعضائها".. كما تناولت المباحثات العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.

والتقى رئيس الوزراء السوري محمد ناجي العطري أمس نظيره الماليزي بحضور رجال اعمال سوريين وماليزيين. ودعا المسؤولان الى تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارات في البلدين.

وجرى التوقيع خلال زيارة بدوي على عدة اتفاقيات في مجال السياحة والتعليم العالي والبنى التحتية والخدمية.

وكان رئيس وزراء ماليزيا وصل ظهر أمس الأول الى دمشق في زيارة رسمية تستمر ثلاثة ايام يزور خلالها الثلاثاء مدينة القنيطرة قبل مغادرة دمشق.