أنصار الثقافة والتراث يحتفون بالشاعر الشعبي باحشوان:رحل إلى عدن لتعلم صياغة الذهب فصاغته المدينة مناضلا

> غيل باوزير «الأيام» عمر فرج عبد:

> احتفت جمعية أنصار الثقافة والتراث بغيل باوزير بحضرموت بالديوان الشعري «هدير الفرات» وهو الديوان الأول للشاعر الغنائي الشعبي محمد عبدالله باحشوان، المعروف بشاعر (الصرح).. وذلك في أمسية شعرية أقامتها مساء الأربعاء الماضي حضرها عدد كبير من المثقفين والشعراء والكتاب.

واستعرض الشاعر باحشوان عددا من القصائد الغنائية من ديوانه، مع ما وضعه لها من ألحان، نالت استحسان الحاضرين.

وتتحدث قصائد الشاعر محمد عبدالله باحشوان ـ الذي أفصح أمام الحاضرين أن نجمه كشاعر بزغ عام 1994م ـ عن هموم الوطن وإنجازاته ومنها الوحدة اليمنية والتط، كما تتطرق قصائده إلى الحبيب والأفراح والآثار. ويتكون ديوان «هدير الفرات» الذي أهداه الشاعر إلى أنصاره ومحبيه، من 76 صفحة من الحجم المتوسط ويحتوي بين دفتيه على قصائد كتبت في الفترة ما بين عام 1994م وعام 2006م.

الشاعر باحشوان من مواليد غيل باوزير عام 1945م، تلقى تعليمه في الغيل ثم المكلا ثم تخرج في رباط الغيل.

عمل الشاعر مع والده في محل لصياغة الفضة وانتقل إلى عدن ليتعلم صياغة الذهب، فصاغته المدينة (عدن) ثوريا مناضلا ثم عاد ألى غيل باوزير عام 1962م ليتزوج وله اليوم ولد وبنت، ثم انخرط عام 1964م في صفوف حركة التحرير لأبناء جنوب اليمن تحت لواء الجبهة القومية آنذاك.

تجمد نشاطه السياسي منذ عام 1968م، وقد نال ميدالية مناضلي حرب التحرير عام 1984م، تقديرا لجهوده وتضحياته الوطنية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى