مصدر بوزارة الداخلية يصفهم بعناصر عابثة ومخالفة للنظام والقانون ..اشتباك مسلح عنيف يؤدي إلى مقتل 3 بصنعاء

> صنعاء «الأيام» خاص:

> دار يوم أمس الأول اشتباك عنيف بين مجموعة مسلحة من قبائل سنحان ومجموعة أخرى من قبائل آل عواض محافظة البيضاء وذلك في منطقة حدة بصنعاء.

وخلال الاشتباك الذي بدأ من الصباح واستمر حتى العصر تبادلت المجموعتان مئات الطلقات النارية باستخدام الأسلحة الرشاشة المختلفة وقد أسفر هذا الاشتباك عن مقتل شخصين من سنحان وآخر من عواض يدعى عادل محمد علي العواضي (22 عاما)، إضافة إلى حرق منزلين لآل سنحان.

وقد ذكرت مصادر مطلعة أن أسباب الاشتباك تعود إلى خلاف بين المجموعتين على أرضية سكنية في منطقة حدة كل طرف يدعي امتلاكها وعلى اثره قامت مجموعة مسلحة من سنحان مكونة من 17 شخصا قبل ما يقارب الاسبوعين بإطلاق النار على طفل من آل عواض يسكن في صنعاء وأردته قتيلا اضافة الى اصابة والده اصابة بالغة لايزال على اثرها في العناية المركزية.

وخلال هذا الحدث قام مشايخ وأعيان من آل عواض بإصدار بيان أمهلوا فيه الجهات الامنية اسبوعا للقبض على الجناة المتسببين في مقتل الطفل ما لم فإنهم سيدافعون عن أنفسهم بأخذ الثأر اضطرارا لا اختيارا. عند ذلك تدخل أعيان من قبائل مراد وأبين كوساطة لتدارك الأمر وحسمه لكنهم فشلوا في ذلك.

وقد انتهت الفترة المحددة في البيان يوم أمس الأول الخميس 1/3/2007م، عندها دارت تلك الاشتباكات العنيفة بين القبيلتين بالقرب من الأرضية التي هي بداية الخلاف، وقد سارعت قبائل خولان وقبائل بني ضبيان بعد هذه الاشتباكات للتدخل كوساطة لإنهاء الخلاف اضافة الى الموقف الايجابي المحايد الذي قام به الأخ أحمد علي عبدالله صالح الذي بادر بعرض القضية على وزارة الداخلية لمعالجتها في اأرب ما يمكن ولا تزال الجهود سارية في ذلك.

وصرح مصدر بوزارة الداخلية بما يلي: قامت صباح اليوم الخميس بعض العناصر العابثة والمخالفة للنظام والقانون بتبادل اطلاق النار نتيجة نزاع دائر فيما بينهما على احد الأراضي في منطقة بيت زبطان بمنطقة حدة بالعاصمة صنعاء .. وحيث يدعى كل طرف من طرفي النزاع ملكيته للارض المذكورة وسعى للاستيلاء عليها بالقوة مما أدى إلى تطور الخلاف فيما بينهما إلى حدوث اشتباكات بالأسلحة النارية بين الطرفين المتنازعين وتسبب هذا الحادث المؤسف إلى قتل شخص وإصابة عدد من الأشخاص من الطرفين بجروح بالإضافة إلى إزعاج المواطنين من سكان المنطقة وإقلاق الأمن والسكينة العامة بالإضافة إلى ما يمثله ذلك من مخالفة للنظام والقانون. وأضاف المصدر بان الاجهزة الامنية تدخلت على الفور وبالقوة لإنهاء تلك الاشتباكات وضبط العناصر المخالفة التي تقف وراءها والتي هي حالياً رهن الاحتجاز لدى الاجهزة الامنية وتخضع للتحقيق معها للكشف عن كافة الملابسات المحيطة بهذا الحادث وحيث سيتم احالة كل من ثبت تورطه فيه بالإضافة إلى ملف القضية كاملاً إلى العدالة لاتخاذ اجراءاتها القانونية اللازمة ضد المخالفين والحسم في هذه القضية طبقاً للشرع والقانون.. واكد المصدر بان الاجهزة الامنية والضبطية لن تتسامح وتتساهل مع أي شخص كان أو اية عناصر مهما كانت تسول لها نفسها العبث بالأمن والسكينة العامة في المجتمع أو مخالفة النظام والقانون. وأضاف ان النظام والقانون فوق الجميع وهما يطبقان على الجميع دون استثناء، مهيباً بالجميع احترام النظام والقانون والالتزام بهما لما فيه خدمة الوطن وأمنه واستقراره وتحقيق المصلحة العامة

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى