باكستان تعتقل وزير الدفاع السابق في طالبان
رجل يقرأ خبر القبض على وزير الدفاع السابق في طالبان الملا عبيدالله اخوند
> إسلام أباد «الأيام» رنا جواد :
>
افاد مسؤولون في اجهزة الامن الباكستانية أمس الجمعة ان وزير الدفاع السابق في طالبان الملا عبيدالله اخوند الذي يعتبر احد ابرز قادة التمرد في افغانستان، اعتقل في باكستان.
وقال احد هؤلاء المسؤولين الذين رفضوا كشف هوياتهم لوكالة فرانس برس انه تم اعتقال الملا عبيدالله، وهو اكبر مسؤول في طالبان يعتقل منذ الاطاحة بنظام الحركة في نهاية 2001، في بداية الاسبوع مع اربعة اشخاص اخرين خلال هجوم استهدف فندقا في كويتا، عاصمة ولاية بالوشستان، على بعد ثمانين كلم من الحدود الافغانية.
واضاف هذا المسؤول "كان احد ابرز زعماء طالبان، انه نجاح بالغ الاهمية وضربة شديدة لمتمردي طالبان".
واوضح مسؤول اخر في الاجهزة الامنية ان كمية كبيرة من الاموال الايرانية ضبطت مع الوزير السابق الذي رصدت وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي اي ايه) جائزة مليون دولار لمن يقبض عليه.
ورفضت السلطات الباكستانية اعلان هذا الاعتقال رسميا واكد وزير الداخلية افتاب شرباو الجمعة انه "لا يعلم" بالامر... وسالت وكالة فرانس برس متحدثا باسم طالبان فنفى اعتقال الملا عبيدالله.
وقال يوسف احمدي "هذا الامر ليس صحيحا، الملا عبيدالله لم يتم اعتقاله ولا يزال بيننا في افغانستان".
ويعتبر عبيدالله اخوند مساعدا قريبا من المرشد الروحي لطالبان الملا عمر واحد ابرز قادة التمرد في جنوب افغانستان.
واعتبرت السلطات الافغانية في كانون الاول/ديسمبر انه يقود نحو 400 مقاتل في ولاية قندهار المعقل السابق لطالبان.
واثر اعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين في نهاية كانون الاول/ديسمبر، اعلن الملا عبيدالله ان شنق صدام سيضاعف الجهاد ضد القوات الاجنبية في افغانستان.
واشارت معلومات في نهاية عام 2001 الى استسلامه لقوات تحالف الشمال التي اطاحت بحكم طالبان بمساعدة التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، ولكن افرج عنه لاحقا وانضم الى المتمردين رافضا عروض العفو من جانب الحكومة الافغانية.
ولم تؤكد قوات حلف شمال الاطلسي خبر الاعتقال، لكنها قالت ان عبيدالله "لاعب رئيسي" في تمرد طالبان الذي نفذ عام 2006 العمليات الاكثر دموية منذ الاطاحة بنظام الحركة.
وقال المتحدث باسم القوة الدولية للمساعدة على ارساء الامن (ايساف) التابعة للحلف الاطلسي الكولونيل توم كولينز لوكالة فرانس برس ان عبيدالله "هو بلا شك احد قادة الصف الاول في طالبان ونحن معنيون طبعا" باعتقاله.
وجاء اعتقال الملا عبيدالله بعد ساعات من زيارة قصيرة لاسلام اباد قام بها نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني الذي دعا الرئيس الباكستاني برويز مشرف الى التصدي اكثر لعمليات تسلل عناصر طالبان على طول الحدود بين باكستان وافغانستان.
ومنذ اشهر عدة، تندد السلطات الافغانية وكذلك ضباط بريطانيون واميركيون كبار بوجود قادة كبار من طالبان في كويتا التي تبعد اقل من 200 كلم من قندهار. (أ.ف.ب)
الملا عبيدالله اخوند
وقال احد هؤلاء المسؤولين الذين رفضوا كشف هوياتهم لوكالة فرانس برس انه تم اعتقال الملا عبيدالله، وهو اكبر مسؤول في طالبان يعتقل منذ الاطاحة بنظام الحركة في نهاية 2001، في بداية الاسبوع مع اربعة اشخاص اخرين خلال هجوم استهدف فندقا في كويتا، عاصمة ولاية بالوشستان، على بعد ثمانين كلم من الحدود الافغانية.
واضاف هذا المسؤول "كان احد ابرز زعماء طالبان، انه نجاح بالغ الاهمية وضربة شديدة لمتمردي طالبان".
واوضح مسؤول اخر في الاجهزة الامنية ان كمية كبيرة من الاموال الايرانية ضبطت مع الوزير السابق الذي رصدت وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي اي ايه) جائزة مليون دولار لمن يقبض عليه.
ورفضت السلطات الباكستانية اعلان هذا الاعتقال رسميا واكد وزير الداخلية افتاب شرباو الجمعة انه "لا يعلم" بالامر... وسالت وكالة فرانس برس متحدثا باسم طالبان فنفى اعتقال الملا عبيدالله.
وقال يوسف احمدي "هذا الامر ليس صحيحا، الملا عبيدالله لم يتم اعتقاله ولا يزال بيننا في افغانستان".
ويعتبر عبيدالله اخوند مساعدا قريبا من المرشد الروحي لطالبان الملا عمر واحد ابرز قادة التمرد في جنوب افغانستان.
واعتبرت السلطات الافغانية في كانون الاول/ديسمبر انه يقود نحو 400 مقاتل في ولاية قندهار المعقل السابق لطالبان.
واثر اعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين في نهاية كانون الاول/ديسمبر، اعلن الملا عبيدالله ان شنق صدام سيضاعف الجهاد ضد القوات الاجنبية في افغانستان.
واشارت معلومات في نهاية عام 2001 الى استسلامه لقوات تحالف الشمال التي اطاحت بحكم طالبان بمساعدة التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، ولكن افرج عنه لاحقا وانضم الى المتمردين رافضا عروض العفو من جانب الحكومة الافغانية.
ولم تؤكد قوات حلف شمال الاطلسي خبر الاعتقال، لكنها قالت ان عبيدالله "لاعب رئيسي" في تمرد طالبان الذي نفذ عام 2006 العمليات الاكثر دموية منذ الاطاحة بنظام الحركة.
وقال المتحدث باسم القوة الدولية للمساعدة على ارساء الامن (ايساف) التابعة للحلف الاطلسي الكولونيل توم كولينز لوكالة فرانس برس ان عبيدالله "هو بلا شك احد قادة الصف الاول في طالبان ونحن معنيون طبعا" باعتقاله.
وجاء اعتقال الملا عبيدالله بعد ساعات من زيارة قصيرة لاسلام اباد قام بها نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني الذي دعا الرئيس الباكستاني برويز مشرف الى التصدي اكثر لعمليات تسلل عناصر طالبان على طول الحدود بين باكستان وافغانستان.
ومنذ اشهر عدة، تندد السلطات الافغانية وكذلك ضباط بريطانيون واميركيون كبار بوجود قادة كبار من طالبان في كويتا التي تبعد اقل من 200 كلم من قندهار. (أ.ف.ب)