برودي يفوز في ثاني وآخر تصويت بالثقة
رومانو برودي
> روما «الأيام» رويترز :
>
أعيد التصديق أمس الجمعة على استمرار رومانو برودي كرئيس للورزاء بعد فوزه في اقتراع ثان وأخير على الثقة في البرلمان فيما ينهي أزمة سياسية ويضمن عدم إجراء انتخابات مبكرة.
وفاز برودي بالاقتراع على الثقة بأغلبية 342 صوتا مقابل معارضة 198 وامتناع عضوين عن التصويت في مجلس النواب. ويفوق هذا الهامش كثيرا نظيره في اقتراع مجلس الشيوخ يوم الاربعاء.
واستقال برودي مؤخرا بعد أن أدت انقسامات في ائتلاف يسار الوسط إلى خسارته تصويتا على السياسة الخارجية. لكن الرئيس جورجيو نابوليتانو طلب منه اختبار أغلبيته في البرلمان ليرى ما إذا كان يحظى بالتاييد الكافي للعودة إلى الحكم.
وقال برودي للصحفيين "كان تصويتا طيبا." وأضاف "هامش كبير لكن المداولة أظهرت أيضا ان يسار الوسط أكثر اتحادا من يمين الوسط ويعني ذلك أن عمل الحكومة سيمضي قدما بقوة. نستطيع المضي قدما بشكل طيب."
لكن قبضة برودي على السلطة لا تزال هشة حيث أنه لا يتمتع سوى بأغلبية صغيرة في مجلس الشيوخ وسيتعين عليه الحذر من حدوث انشقاقات في ائتلافه خصوصا فيما يتعلق بالسياسة الخارجية والتمويل.
رومانو برودي
وفاز برودي بالاقتراع على الثقة بأغلبية 342 صوتا مقابل معارضة 198 وامتناع عضوين عن التصويت في مجلس النواب. ويفوق هذا الهامش كثيرا نظيره في اقتراع مجلس الشيوخ يوم الاربعاء.
واستقال برودي مؤخرا بعد أن أدت انقسامات في ائتلاف يسار الوسط إلى خسارته تصويتا على السياسة الخارجية. لكن الرئيس جورجيو نابوليتانو طلب منه اختبار أغلبيته في البرلمان ليرى ما إذا كان يحظى بالتاييد الكافي للعودة إلى الحكم.
وقال برودي للصحفيين "كان تصويتا طيبا." وأضاف "هامش كبير لكن المداولة أظهرت أيضا ان يسار الوسط أكثر اتحادا من يمين الوسط ويعني ذلك أن عمل الحكومة سيمضي قدما بقوة. نستطيع المضي قدما بشكل طيب."
لكن قبضة برودي على السلطة لا تزال هشة حيث أنه لا يتمتع سوى بأغلبية صغيرة في مجلس الشيوخ وسيتعين عليه الحذر من حدوث انشقاقات في ائتلافه خصوصا فيما يتعلق بالسياسة الخارجية والتمويل.