ليت للصمت صوتاً!

> «الأيام» محمد علي الجنيدي

> أشياء كثيرة في حياتنا تبعث على الحيرة والاستغراب والتعجب وذلك لما يعانيه الشباب والناس بشكل عام في شتى مجالات الحياة من استهتار ولا مبالاة ممن هم ذوو شأن ومكانة ومنزلة بين الناس والذين لا يسمعون صوت الضعفاء من الناس والأقل منهم شأنا وذلك في عدم الالتفات لما يعانونه.

لكن الشيء الذي نال استغرابي هو السكون والصمت المغموسين في بئر عميقة مغلقة بخرسانة مسلحة هو صمت الخوف وكأن دوام الحال أصبح محالاً تغييره وكأنهم في العصور الطبقية التي فيها القوي يبسط سيطرته على الضعيف والغني يستعبد الفقير وكأنهم في غفلة.

إنهم في الألفية الثالثة وفي ظل الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير، فالصمت والسكون الذي طال أمده يطرح كثيرا من التساؤلات المحيرة في عقولنا وصبرنا الذي ينفد مع كل يوم يمر ونحن لا نجد حلا لهذه التساؤلات .

فهل هو رضا بالمكتوب والمقسوم أم أنه السكون الذي يسبق العاصفة ؟!

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى