رحلة امرأة اعمال من الامارات إلى كينيا تنتهي في سجن في الصومال

> دبي «الأيام» ا.ف.ب:

> اعتقلت امراة تنزانية مقيمة في الامارات حين كانت تقوم برحلة عمل الى كينيا، ثم تم ترحيلها عنوة الى الصومال بصفتها "شخص خطر" واختفى اثرها، الا ان وزيرا صوماليا اكد انها حية ترزق وقد برئت من كل الشبه، حسبما افادت صحيفة اماراتية أمس الجمعة.

وقالت صحيفة "سفن دايز" الناطقة بالانكليزية ان كاميليا محمد تويني (42 عاما) المتحدرة من جزيرة زنجبار، وهي ام لثلاثة اولاد، غادرت الامارات حيث تقيم منذ 1979، الى كينيا برفقة رجلي اعمال عمانيين وآخر كيني تعرفه، للاستثمار في صناعة الشاي.

ووصلت كاميليا تويني الى مدينة ماليندي الكينية الساحلية في التاسع من يناير الا ان شرطة مكافحة الارهاب سرعان ما داهمتها مع مجموعتها بعيد دخولهم الفندق واستجوبتهم، وبعد نصف ساعة، قدمت فرقة مسلحة تابعة للشرطة واعتقلت الاربعة.

وبحسب الصحيفة التي تحدثت مع عائلة تويني، اعتقل الاربعة مدة 17 يوما في نيروبي ثم افرجت السلطات عن رجال الاعمال الثلاثة بضغط من هيئة كينية لحقوق الانسان، الا ان المرأة رحلت الى الصومال واعتبرت انها "شخص خطر في كينيا".

وفقدت عائلة تويني اي اثر لها منذ ترحيلها وهي كانت تخشى ان تكون قد اعدمت في خضم الاحدات التي عصفت بالصومال في الاشهر الماضية حيث شنت قوات الحكومة الصومالية الانتقالية مدعومة بالقوات الاثيوبية حملة لدحر قوات المحاكم الاسلامية التي كانت تسيطر على جزء من البلاد.

الا ان وزير السياحة في الحكومة الانتقالية الصومالية علي محمد، وهو صديق لعائلة تويني، اكد للعائلة وللصحيفة ان كاميليا على قيد الحياة وقد برئت من كل الشبهات.

وقال للصحيفة "لقد اكدت مصادر استخباراتية انها لم ترتكب اي سوء، وهي بريئة وسيفرج عنها قريبا".

واضاف "لقد كان الوضع في الصومال غير مستقر بشكل كبير، وبعد الكشف عن ان عددا من الاجانب المتورطين في اعمال ارهابية قد دخلوا الى كينيا، بدأت هذه الاخيرة باعتقال الناس".

وتابع "اعتقد ان الامور اختلطت ببعضها، ولسوء الحظ، كانت كاميليا الضحية".

وبحسب الصحيفة، اكدت السلطات الاماراتية انها تحقق في القضية وانها طالبت سفارة الصومال في الامارات بمزيد من المعلومات عن القضية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى