محمد الفايد يحصل على تعيين هيئة محلفين في التحقيق القضائي حول مقتل الاميرة ديانا

> لندن «الأيام» ايلودي مازيين :

>
الملياردير محمد الفايد
الملياردير محمد الفايد
قررت اعلى هيئة قضائية في المملكة المتحدة أمس الجمعة ان يجري التحقيق القضائي حول وفاة الاميرة ديانا ورفيقها دودي الفايد في العام 1997 في باريس، بحضور هيئة محلفين مما يعتبر انتصارا لمحمد الفايد.

والغى قضاة المحكمة العليا في لندن الثلاثة قرارا اتخذته في 15 كانون الثاني/يناير القاضية اليزابيث باتلر-سلوس بعقد جلسات التحقيق القضائي من دون هيئة محلفين.

وقد قررت القاضية ادارة جلسات التحقيق بمفردها بعدما درست القرائن القانونية التي عرضت عليها. لكن هذا الاعلان اثار استياء محمد الفايد الملياردير من اصل مصري ووالد دودي الذي كان يرغب بتشكيل هيئة محلفين شعبية مستقلة لتجنب اي تلاعب,فاستانف الفايد القرار.

وقتلت الاميرة ديانا (38 عاما) ورفيقها دودي (42 عاما) في 31 آب/اغسطس 1997 في حادث سير في نفق جسر الما في باريس عندما كان يلاحقهما صائدو الصور.

وفسر القضاة الثلاثة قرارهم الجمعة بواقع ان ظروف مقتل الاميرة ديانا اي في حادث سير اثر مطاردة صائدي الصور، قد تحدث مع اشخاص اخرين. وبموجب القانون البريطاني يفرض هذا الاحتمال وجود هيئة محلفين خلال التحقيق القضائي.

واشار القضاة خصوصا الى "اوجه شبه" بين معاملة صائدي الصور للاميرة ديانا والمعاملة التي تتعرض لها حاليا كيت ميدلتون صديقة الامير وليام النجل الاكبر للامير تشارلز وملك انكلترا في المستقبل.

وشدد القضاة على ان "اي شخص مشهور معرض. فسلامة الاشخاص المطاردين ليس هي المهددة فقط بل سلامة المارة كذلك" مشيرين الى ان "من الممكن ازاحة هذا الخطر من خلال القانون او وسائل اخرى".
واعتبر محمد الفايد ان هذا القرار يشكل "خطوة مهمة" لكنه "ليس نهاية المطاف".

وقال الفايد صاحب متاجر هارودز الشهيرة في لندن انه على "ثقة" ان ديانا ودودي اغتيلا على يد اجهزة الاستخبارات البريطانية بموافقة الامير فيليب زوج الملكة اليزابيث الثانية لمنع زواجهما.

وسبق ان لجأ من دون جدوى الى القضاء في فرنسا واسكتلندا وانكلترا واستعان بمحققين مستقلين,واكد أمس للصحافيين امام المحكمة انه سيقبل بقرار هيئة محلفين شعبية.

واوضح "انا على ثقة انهم (اعضاء هيئة المحلفين) عندما سيطلعون على كل الادلة المتوافرة لدينا سيكون قرارهم مطابقا لقناعتي" مشددا على انه "سيكشف هوية الذين ارتكبوا هذه الجريمة بمن فيهم الامير فيليب والامير تشارلز".

والتحقيق القضائي وهو اجراء محدد خاص بانكلترا وويلز يهدف الى تحديد اسباب الوفاة في حال كانت الميتة عنيفة او غامضة.

وعلق التحقيق القضائي في كانون الثاني/يناير 2004 بانتظار نتائج تحقيق الشرطة,ويفترض ان يعطي التحقيق القضائي "اجوبة لا لبس فيها" على اربعة "اسئلة رئيسية" على ما ذكرت باتلر-سلوس. وهذه الاسئلة تتعلق بهوية الضحايا ومكان الوفاة واللحظة التي حصلت فيها الوفاة و "الطريقة التي توفي فيها الاشخاص".. وتعقد جلسة تمهيدية للتحقيق بعد غد الاثنين.

واستنتج تحقيق الشرطة في منتصف كانون الاول/ديسمبر ان الوفاة عائدة الى حادث مؤسف تسببت به السرعة الفائقة للسيارة التي كان سائقها ثملا ويحاول الافلات من صائدي الصور. (أ.ف.ب)

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى