> بغداد «الأيام» ا.ف.ب :
اثناء تنفيذ الحكم
الذين خطفوهم في بعقوبة بدم بارد.
ويبدا الشريط بعرض رجالا معصوبي الاعين وجالسين بخط مستقيم ورسالة مكتوبة باللغة العربية تحمل الحكومة العراقية مسؤولية الاعدام بسبب تجاهلها مطالب منظمة سنية متطرفة تدعى "دولة العراق الاسلامية"
واظهر الشريط رجالا ملثمين ويهتفون "الله اكبر" ويقفون بالقرب من عناصر الشرطة الذين كانوا راكعين في احد مزارع بعقوبة وايديهم مقيدة الى الخلف.
وبعد ذلك يبدأ المسلحون اطلاق النار على رؤوسهم من الخلف. ويظهر عناصر الشرطة يسقطون ارضا الواحد تلو الاخر بينما يستمر المسلحون باطلاق النار عليهم حتى بعد سقوطهم وهم يهتفون "الله اكبر".
وحمل بيان يقرأ على الموقع الحكومة العراقية رفضت التجاوب مع مطالبها.
وقال البيان الذي لم يتم التحقق من مصداقيته ان "دولة العراق الاسلامية امهلت حكومة المالكي الكافرة اربعا وعشرين ساعة للاستجابة لمطالبها لغرض الافراج عن منتسبي وزارة الداخلية الثمانية عشر الذين تم اعتقالهم في ولاية ديالى".
واضاف ان حكومة المالكي "كعادتها في الاستهانة بدماء منتسبي وزاراتها لم تلق اي اهمية لدمائهم، وابت الا المكابرة فلم ترد باي شيء على المهلة المذكورة".
وتابع "لذا فان المحاكم الشرعية لدولة العراق الاسلامية امرت بتنفيذ حكم الله في هؤلاء المرتدين الذين باعوا دينهم بثمن بخس وقاموا باستحلال دماء واعراض اهل السنة والجماعة في العراق".