> ذكرت صحيفة ايرانية أمس الأحد ان ايرانية قد تواجه حكما بالاعدام لانها سممت لوالدها الذي تتهمه باغتصابها، ما تسبب بحملها منه.

واشارت صحيفة "اعتماد ملي" الى ان المرأة واسمها سميرة (22 عاما)، قتلت والدها نصرالله في كانون الاول/ديسمبر 2005 عبر وضع مادة سامة في عصير الفواكه الذي كان يتناوله، بسبب "اقدامه على اغتصابها منذ بلغت التاسعة عشرة".

ووجهت النيابة العامة تهمة القتل الى المرأة، بينما استخدم اعمامها وجدتها حقهم المنصوص عليه في القانون، لطلب تنفيذ حكم الاعدام فيها.

ونقلت الصحيفة عنها قولها امام المحكمة أمس الأول "بقيت صامتة لاحافظ على سمعتي، ولكن عندما حملت منه لم يعد في امكاني تحمله وقتلته عبر وضع السيانور (مادة معدنية تستخدم في الصناعة) في عصيره".

ووجهت اليها تهمة ايضا اقامة علاقة غير شرعية مع رجل امن لها السم. وهو يحاكم بتهمة المشاركة في الجريمة.

وقالت سميرة ان والدتها لم تكن على علم باعتداءات الوالد وانها ساعدتها على الاجهاض بعد ان قالت لها انها حامل من صديقها.

وقالت "لم يكن في امكاني ان اخبر احدا شيئا. كنت اقول فقط لوالدتي وجدتي انني اخاف البقاء بمفردي مع والدي في المنزل"، مؤكدة ان والدها حاول شراء صمتها عبر اغراقها بالهدايا من سيارة وكومبيوتر ورحلات الى الخارج..

وقالت سميرة التي اعلن اشقاؤها وشقيقاتها انهم يسامحونها على فعلتها ان "احد اعمامي الذين يطالبون باعدامي اعتدى علي ايضا".

وتمت تبرئة ايرانيات كثيرات خلال الاشهر الاخيرة بعد تأكيدهن انهن تعرضن لاعتداءات جنسية على ايدي رجال اقدمن على قتلهم.