أهالي يهر: الوضع أصبح خطيرًا جدًا والكارثة ستحل إذا لم يلتزم المقاول بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه

> «الأيام» متابعات:

> تلقت «الأيام» توضيحاً من الأخوة رئيس وأعضاء لجنة المزارعين وأهالي وادي القود في مديرية يهر - يافع- حول ما نشرته الصحيفة بتاريخ 25/2/2007م بعنوان «8 مسلحين يعتدون على معدات...».

وقالوا في التوضيح:«إن ماحصل صباح يوم الخميس لم يكن اعتداء مسلحا بحسب ماتم نشره في الخبر، بل لمطالبة مقاول المشروع بتنفيذ الاتفاقيات المبرمة بيننا نحن المزارعين والجهة المنفذة للاعمال، ولدينا الوثائق التي تثبت صحة قولنا، فالمقاول قد رفض كافة التوصيات وأوامر الاستدعاء من قيادة الامن في يهر والنيابة والقضاء».

وأكد الأهالي:«لسنا ضد المشروع نهائياً، ونحترم اخوتنا أهالي شعب العرمي المستفيدين من الطريق بيد أن الاضرار الكبيرة التي لحقت بحقول البن جسيمة وخطيرة والمقاول لم يلتزم بتنفيذ الاتفاقيات، واستمر في أعمال الشق على مصارف السيول وتحويل مخلفات التفجير، الامر الذي جعل السيول تجرف المخلفات باتجاه مزارع ومنازل الاهالي في الوادي ونتيجة لحجمها وكثرتها فقد انسدت كافة منافذ الامطار والسيول وتحولت باتجاه دفاعات المزارع وانجرفت التربة الزراعية بشكل جسيم ومخيف ناهيك عن إنهاء المئات من غرسات البن والقات والأشجار المثمرة الأخرى متأثرةً بحجم الأضرار وربما يصل الأمر الى إنهاء كافة المدرجات الزراعية واقتلاع كافة المزروعات وجرف التربة الزراعية وتهجير الأهالي من منازلهم الى مناطق أخرى بعد أن تهدمت كثير من الدفاعات والعرم في الوادي والتي كانت تقي المنازل والحقول من السيول الجارفة».

وشددوا في ختام رسالتهم على أن: «الوضع أصبح خطيراً جداً واذا لم يلتزم المقاول في تنفيذ ماتم الاتفاق عليه في تصفية مجاري السيول وبناء الدفاعات واتخاذ الاجراءات والمعالجات السليمة لسلامة وبقاء الأهالي ومزارعهم، فإن الكارثة ستحل ولن ينفع الندم»، مناشدين كافة الجهات المسئولة بسرعة اتخاذ ما يلي: «وقف العمل في الطريق، تشكيل لجنة تقصي الحقائق وحصر حجم الأضرار وإجراء اللازم بحسب ما تم الاتفاق عليه بيننا مع المقاول المذكور، ضبط المقاول لـلمثول أمام أجـهزة السلطة المحلية في يهر».

كما تلقت «الأيام» توضيحا من العقيد أحمد ناصر شائف مدير الأمن في يهر أكد فيه: «منذ اللحظات الأولى للبلاغ تم التحرك والنزول الى مكان الحادث وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة بذلك، كما قام أمن يهر بالقبض على أربعة أشخاص من المبلغ عنهم وحجزهم والتحقيق معهم، ونحن في أمن يهر كنا نتوخى في مشرف المشروع وفي «الأيام» التأكد من الموضوع قبل النشر، كما أن أهالي المنطقة يطالبون الأخ محمد عبدربه الحيدري مقاول المشروع بتنفيذ الالتزامات المتفق عليها معه».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى