التراث الأدبي في شبوة

> «الأيام» ياسر أحمد عيدروس /حبان - شبوة

> تعد شبوة من المناطق التاريخية التي تزخر بالتراث الحضاري والأدبي الرائع والمتميز، ولا سيما في الشعر الشعبي الذي يكاد أن يكون تراثا هاما وحيويا في حياتنا وعاداتنا وتقاليدنا، فهو السباق في المناسبات والأفراح والمهرجانات، إذ يتغنى به الشعراء على سفوح الجبال والبوادي، وهو الحاضر القوي في كل الفعاليات يخاطب عقول الأمة بشرائحها المختلفة، فهو صديق الراعي في قمم الجبال والسهول والوديان، وينشده الجميع في حلهم وترحالهم للترويح عن النفس، حاملاً القيم الحميدة في المجتمع التي تؤكد على حضارة شبوة الأصيلة وهوية شعبها الفني بثقافته وأخلاقه وعاداته النبيلة.

في شبوة تكثر الأفراح في المواسم المختلفة، ويلاحظ الكل العادات والتقاليد ومنها الأعراس التي تقام فيها مراسيم كثيرة أهمها (الشرح) الذي ينطوي على الزوامل الشعرية التي تعد ملتقى أدبيا للشعراء والناس عامة، وهو تهيئة للزفاف، ويستمر ثلاثة أيام تقرع فيه الطبول والرقص من بعد صلاة العشاء حتى مطلع الفجر، فتجد الناس تجتمع والشعراء تجيش مشاعرهم وأحاسيسهم بالفرح والسرور فيعبرون عن هذه اللحظات أصدق تعبير.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى