> عظيم جداً ما نشاهده للحالة الأمنية في العاصمة التجارية عدن في ظل القيادة المخضرمة ممثلة بالعميد الركن عبدالله قيران، مدير أمن المحافظة ونائبه العقيد نجيب المغلس، وما أذهلني تلك المواقف العظيمة وإخلاصهم في عملهم وتبني قضايا المواطنين وغيرهم الاول فالأول، لا ظالم ولا مظلوم، هدفهم واحد وشعارهم واحد هو الأمن والأمان، وإن الأمن في عدن لراسخ رسوخ الجبال بفضل الله ثم بفضل كل العيون الساهرة وفي مقدمتهم العينان الساهرتان مدير أمن المحافظة ونائبه ولم يأت قرار اختيار قيادتنا السياسية له من فراغ وإنما غلبت الحقيقة أن عدن بحاجة الى مثل هذه الكوكبة الطيبة، وعلينا جميعاً مديرين وضباطا وصف ضباط ومواطنين، أن نلتف حول مديرنا ونائبه يداً واحدة لا نختلف لكي يزداد الأمن والأمان لأن الامن قد اكتمل في عدن قولاً وفعلاً، ولنترفع عن الصغائر بشتى أشكالها فهي ديدن الضعفاء ولا يعمل بها إلا الإنسان العاجز غير المقبول حتى في مجتمعه، إذ أن هناك قلة من المديرين وغيرهم يتجاوزون الخطوط الحمراء محاولين القفز خارج السرب وهدفهم هو صب الزيت على النار وبمذكراتهم المتعطشة لأخذ حقوق من لا حول لهم ولا قوة إلا بالله وبطرق غير شرعية أو قانونية، وهم يحاولون العبور من المنافذ المحرمة مراراً وتكراراً لكنهم فشلوا وسيفشلون لأنهم في مواجهة جبلين راسخين مثل جبلي شمسان ونقم.

ونصيحة أوجهها إلى بعض الأقلام الملوثة والخناجر الخلفية المسمومة الصدئة والتي يبدو أنها قد بلغت من الكبر عتياً أنكم سوف تنكسفون مثل كسوف الشمس وتخسفون مثل خسوف القمر كلياً لا جزئياً في ظل القيادة الحكيمة ممثلة بهرم أمن عدن ونائبه. وإذا أردتم أن تحذوا حذو قيران أو مغلس فكونوا مخلصين في عملكم مؤدين واجبكم عادلين في حكمكم، وكونوا كمن يقبل المسئولية تكليفاً لا تشريفاً وإلا فدعوا المسئولية لأهلها لأن المسئولية تكليف لا تشريف أخي العزيز كما فهمناها، ومبارك لكل الأقلام الشريفة في عدن.

مسك ختام كلمتي:

أخويّ قائد أمن عدن ونائبه الطيبين لقد أجمع الأطباء بموجب تقرير طبي على ضرورة سفري إلى الخارج للعلاج ودمتما ذخراً للمستضعفين.