موظفات وزارة النفط يهدين الاحتفال بـ 8 مارس إلى أخواتهن المصابات بأمراض نفسية وعصبية

> صنعاء «الأيام» خاص:

> أعرب د. عبدالواسع الواسعي، مدير مستشفى (الأمل) للعلاج النفسي عن بالغ إعجابه بفكرة استثمار الاحتفالات لتلمس احتياجات الشرائح المنسية في المجتمع، وهو أمر قال عنه إنه يستحق الإشادة والشكر لوزارة النفط ممثلة بوزيرها وإدارة المرأة فيها «كونهم أصحاب أول مبادرة خيرية عمدوا من خلالها إلى كسر روتين الاحتفالات التي تقام في أضخم الفنادق وتهدر فيها الأموال دون أن تخرج المرأة بفائدة حقيقية مرجوة، أكثر من دزينة خطابات تحشو بها أسماعها وهي ذاتها تتكرر من عالم إلى آخر».

وشكر الواسعي في تصريح خص به «الأيام» موظفات وعاملات وزارة النفط على روحهن البناءة من خلال تنازلهن عن الاحتفال السنوي الذي يقام لهن كل عام بينما قمن بإهدائه إلى أخواتهن المصابات بأمراض نفسية وعصبية، معتبراً هذا التصرف عملاً يعكس روح المسئولية الوطنية ويحمل من الجوانب الاجتماعية والإنسانية ما من شأنه بعث روح التكافل المجتمعي، ناهيك عن أنه يلفت أنظار المجتمع نحو شرائح مهملة كادت أن تنسى مع زحمة الحياة.

جاء تصريحه هذا بعد أن قدمت وزارة النفط والثروات المعدنية منحة مالية بلغت قيمتها نحو ثلاثة ملايين ريال، لدعم وتطوير قسم المرأة في مستشفى (الأمل) للعلاج النفسي، وتكريم العاملات في القسم بمناسبة يوم المرأة العالمي، ومن ثم يكون التوجه إلى المستشفى لتكريم المرأة العاملة في قسم النساء المصابات بأمراض نفسية.

وجاء الاتفاق، الذي تم بين إدارة المرأة بوزارة النفط وإدارة مستشفى (الأمل) للعلاج النفسي، لاستكمال نواقص القسم من الأثاث المكتبي وتجهيز صالة رياضية، تركيب دفايات للقسم، كراسي للاستراحة، ألعاب تسلية وترفيه للمريضات إلى جانب شراء بعض المستلزمات النسائية الخاصة.

كما تم الاتفاق على إقامة حفلة تكريمية للمرأة العاملة في المستشفى في 7 مارس بوزارة النفط. وختم د. الواسعي تصريحه بدعوة المؤسسات القادرة على استثمار العمل الخيري بالطريقة نفسها، إلى تطوير الفكرة عبر استغلال الأموال المخصصة لهكذا احتفالات للمشاركة الاجتماعية ودعم الشرائح الأخرى من ذوي الاحتياجات الخاصة، أو تلك التي ابتليت بأمراض خطيرة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى