ثانوية المخزن والحلم المستحيل!

> «الأيام» شكاوى المواطـنين:

> تأسست ثانوية المخزن في عام 1996م ورغم البداية الحديثة لها كما هو شأن معظم المدارس الثانوية الريفية التي أنشئت بعد الوحدة المباركة عام 1990م ، وهي تعتبر الولادة الطبيعية لمدرسة المخزن العريقة. وقد قامت هذه الثانوية بتخريج العشرات من الطلاب ومازالت، والأمر الذي يدعو للعجب أن هذه الثانوية رغم أهميتها الكبيرة لأبناء قرية المخزن والقرى المجاورة مثل الجول والديع وسيحان والكدمة وغيرها، إلا أنها حتى هذه اللحظة دون مبنى تربوي خاص بها، بل هي وللاسف الشديد ضيفة على مدرسة سمية الابتدائية، وهذه الحالة أدت إلى اضطراب في الجدول الدراسي بين المدرستين، ناهيك عن اختلاط الأطفال بطلاب الثانوية وحدوث ضوضاء شديدة يتميز بها الأطفال كما هو معروف.

أما الوسائل التربوية من معامل ومختبرات ومستلزماتها ومستودعات للكتب ووسائل ترفيه فغير موجودة البتة، ثم نسأل بعد ذلك عن مخرجات التعليم وجودتها، وحين تسأل عن أسباب المشكلة والحل تجد الإجابة مع إدارة التربية أن على مواطني القرية توفير قطعة أرض للثانوية والإدارة مستعدة لإخراج المخصصات المالية اللازمة لبنائها من وزارة التربية، ونرى أن كلا من الفريقين يلقي اللوم على الآخر والخاسر الوحيد هو الطالب، حيث إن الضرر الأكبر يقع عليه.

وحتى نقطع الأعذار على الجميع فإننا نطلب من جميع الخيرين في إدارة التربية بخنفر وأهل القرية وخاصة أصحاب الأيادي البيضاء والشخصيات الاجتماعية المعروفة كالشيخ محمد علي سالم الشدادي، عضو مجلس النواب الاهتمام بالموضوع وتذليل كل الصعوبات التي تقف أمام إخراج هذا المشروع التربوي الهام الذي سيعود بالخير والفائدة على القرية والقرى الأخرى بحيث يصبح حقيقة واقعة في حياتهم بعد أن كان حلماً بعيد المنال.

زياد محمد عبدالله

مدرس بثانوية المخزن

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى