مسؤول العلاقات الدولية بوزارة العمل الأمريكية لـ «الأيام»:نشترك في تمويل عشرة شركاء محليين حكوميين ومنظمات أهلية

> الوادي «الأيام» علوي بن سميط:

>
ميشيل سيزمان
ميشيل سيزمان
اطلع السيد ميهائل سيروكا، مسؤول العلاقات الدولية بوزارة العمل الأمريكية ومعه السيدة ميشيل سيزمان، محللة العلاقات الخارجية بوزارة العمل الامريكي والسيدة جميلة علي رجاء، مديرة البرنامج الدولي لمكافحة عمل الأطفال باليمن، على مركز تأهيل وتعليم ومكافحة عمالة الأطفال بسيئون الذي تديره جمعية النهضة الخيرية بالتعاون مع البرنامج الدولي ومنظمة العمل الدولية، وخلال زيارتهم لوادي حضرموت اطلعوا أيضا على المعالم والآثار التاريخية بمدن المنطقة يرافقهم أ. علي هادي العيدروس، من مسئولي مكافحة عمالة الاطفال بالمركز المختص بسيئون، وتعتبر وزارة العمل الامريكية من أهم الممولين في البرنامج.

«الأيام» أثناء زيارة المسئولين الأمريكيين لمدينة شبام سجلت انطباعاتهم في هذه الزيارة.. يقول السيد ميهائل من وزارة العمل الامريكية: «المنظمة الدولية لمكافحة عمل الاطفال لديها مركز بسيئون وبشراكة مع جمعية النهضة، لذلك جئنا لزيارته ويمكن تقدير مستوى النشاط، وتقييمه سيأتي بعدئذ لأننا في بداية المرحلة الثانية ولم ينته البرنامج كاملا بعد في سيئون، إلا أنه يمكن القول إننا وجميع الداعمين والأجهزة الرسمية هنا باتجاه المزيد من المساعدة لهذا المشروع».

ميهائل سيروكا
ميهائل سيروكا
ويضيف: «نحن نمول عشرة شركاء محليين في برنامج المكافحة الدولية لعمل الأطفال هنا في اليمن منهم سبعة حكوميون وثلاث منظمات أهلية كمجتمع مدني، ولنا تدخل مباشر في مكافحة عمل الأطفال في سيئون وعدن وصنعاء ضمن البرنامج الدولي».

فيما أشارت السيدة ميشيل سينرمان: «الزيارة خلقت لنا انطباعات جميلة فالمعالم وجماليات المنطقة أبهرتنا وشبام مدينة تاريخية تضم عدة مميزات وهي لوحة جمالية حضارية أُعجبنا بها، كما أن طيبة الناس وودهم خلقت انطباعا أجمل».

جميلة علي رجاء
جميلة علي رجاء
وعما إذا كان هناك احصائيات دقيقة عن أعداد عمالة الأطفال أو مؤشرات أولية على مستوى اليمن، تقول السيدة جميلة علي رجاء، مديرة البرنامج الخاص بمكافحة عمالة الأطفال بالجمهورية: «المؤشرات بطبيعة الحال تزداد، وبالطبع فإنه كلما ازداد عدد السكان وازداد الفقر اضافة إلى مواضيع أخرى فإنه تلقائيا تكون الزيادة، وهذا المؤشر على مستوى العالم، في اليمن لا يمكنني إعطاء رقم محدد دقيق فالإحصائيات تتضارب، وهناك من يقول من 350 ألفاً إلى 750 ألف طفل، وآخرون يقولون مليون طفل يعمل في اليمن، لذلك يجب التوقف أمام هذه الارقام التي ربما تبالغ في العدد لعدم وجود إحصائيات دقيقة علمية، إلا أنني اؤكد أن الأرقام الصحيحة والفعلية لعمالة الأطفال في اليمن ستكون عقب المسح الذي سيجرى لمعرفة ذلك في خريف 2007 ، وبهذا ستتضح النتائج بأرقام فعلية دقيقة، أما الآن فإن الأرقام التي تقال برأيي غير دقيقة».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى