هل تحترق مدينة شبام التاريخية أم تختنق؟!

> شبام «الأيام» خاص:

> من يرى الصورة أعلاه يفاجأ بالتناقض وبالاستهجان معا.. ظهر أمس خيل للقادم إلى شبام من جهة الشرق أو الغرب بأن حدثا ما طال العالية شبام التاريخية لتصاعد الدخان الأسود الذي فسر للناظر من بعد وكأنه حريق شب في الطين ولكن الحقيقة أن أحدهم جمع المخلفات البلاستيكية وببطحاء شبام (المسيال) وأضرم النيران وفاحت أدخنتها الخانقة وغطت بعد كل ذلك لوحة جمالية نظيفة للمنازل العممة سطوحها بياضا وكانت النتيجة خدش الجمال وعدم احترامه وتحدياً للبيئة.

إنه فعل يستحق معاقبة مرتكبيه فالاستخفاف بالأماكن العامة والحرق فيها لمن يشاء من عديمي الذوق والوعي يستحق أيضا وقفة من الكل، أليس كذلك؟ فلا تحجبوا المدينة بأي دخان مهما كان لون ذلك الدخان.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى