رويه فتية لمتطلبات الاستعداد لخلجي 20
جهود محسن صالح غيرت الصورة في خليجي 18
> د. عزام محمد حسن خليفة:
> 
منذ فترة كنا نطمح بالمشاركة في بطولة الخليج لما لهذه البطولة من أهمية في إعداد وتجهيز المنتخبات الخليجية ووصول بعضها إلى العالمية من خلال المشاركة في نهائيات بطولة كأس آسيا والعالم.. وجاء الوقت الذي تكون الجمهورية اليمنية مشاركة في مثل هذه البطولة.
وذلك بعد الجهود الطيبة التي بذلت من قبل القيادة الرياضية والسياسية.. وجهود قيادات رياضية خليجية عديدة.. وكانت أول مشاركة للجمهورية اليمنية كما يعرف الجميع في بطولة خليجي 16 التي أقيمت بدولة الكويت.. وبعدها في خليجي 17 بالدوحة في دولة قطر، وللاسف الشديد لم ترتق مشاركتنا في هاتين البطولتين إلى المستوى المطلوب فنيا وبدنيا ونفسيا، كما أن نتائجنا كانت ضعيفة، ولكن وبعد الاستقرار الاداري والفني في الاتحاد اليمني لكرة القدم بقيادة الشيخ أحمد صالح العيسي رئيس الاتحاد والتنسيق المباشر الايجابي بين الاتحاد اليمني لكرة القدم ووزارة الشباب والرياضة وبرعاية الاستاذ عبدالرحمن الاكوع، وكذا الهدف الواقعي الذي اتفق عليه الجميع مسئولين وجهازا فنيا وكوادر قيادية وجماهير اللعبة في ضرورة أن نعمل جاهدين على تغيير الصورة الباهتة التي ظهرنا بها في البطولتين السابقتين 16و17 واستطعنا بالفعل تحقيق هذا الهدف في خليجي 18 بالامارات من تغيير الصورة.
وذلك بالتوفيق من الله سبحانه وتعالى ومن ثم جهود الجهاز الفني بقيادة الكابتن الخلوق محسن صالح ولاعبينا الابطال والقيادة المباشرة من قبل الشيخ حسين الشريف نائب رئيس الاتحاد رئيس لجنة المنتخبات الوطنية والتأكيد على أن الجمهورية اليمنية تمتلك من المواهب والقدرات التي تستطيع أن تجاري الآخرين، وهذا لم يأت بشهادة اليمنيين وحسب ولكن بشهادة كل من شاهد وشارك منتخبنا في الثلاث المباريات التي لعبها امام الكويت، والامارات وعمان.
وبما أننا سنقوم باستضافة خليجي 20 علينا منذ اللحظة أن نعمل جاهدين بدون كلل أو ملل في الاستعداد لهذا الحدث الكبير وذلك من خلال توفر الارادة السياسية والتي تجلت أساسا في مشاركة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله في افتتاح مهرجان أسياد الدوحة بقطر، وحضوره ومشاركته في المباراة النهائية لبطولة خليجي 18 بالامارات العربية وتكرمه بتقديم الميداليات الذهبية للوحدة اليمنية لأبطال خليجي 18 منتخب الامارات..والميداليات الفضية للوصيف المنتخب العماني كما استحق منتخبنا التكريم من فخامة الرئيس بميداليات الوحدة البرونزية ايضا ، وذلك لما قدمه من مستوى فني ،وهذه المكرمة من فخامة الرئيس تعتبر الرسالة التي يجب أن تستوعب من قبل الجميع (قيادة وقواعد) والقيام بالعمل الجاد والمدروس والتوحد ورص الصفوف كوادر وعاملين في الحقل الرياضي ولكل من له صلة في الاعداد لخليجي 20 والذي سيقام في الجمهورية اليمنية..واعتبار مشاركتنا القادمة في خليجي 19 والذي سيقام في سلطنة عمان محطة مهمة في الاعداد والاستعداد من خلال رسم الاهداف الواقعية والتي ستعطي مؤشرا إيجابيا بإذن الله تعالى.
وهنا سأحاول أن أضع بعض المسارات الفنية التي أعتقد بأنها ستلعب دورا مهما وأساسيا في ظهور منتخبنا الوطني الاول بالمظهر الايجابي فنيا وبدنيا ونفسيا وبإذن الله تتحقق أيضا النتائج الايجابية المطلوبة وبكل تأكيد بأن هذه المسارات الفنية بالضرورة أن تسير بشكل متواز مع المتطلبات المطلوبة للاعداد والاستعداد لخليجي 20 وهي كالتالي:
الملاعب الرياضية الكروية الصالحة:
العمل على تسوية الملاعب حاليا على مستوى جميع المحافظات وتعشيبها بالعشب الطبيعي أوالصناعي حتى يتسنى لنا اقامة المباريات الرسمية والودية بالصورة الصحيحة..كما أننا بذلك سنتجاوز الكثير من الاصابات التي تعيق لاعبينا من الاستمرار وذلك بسبب الارضيات غير الصالحة في ملاعبنا.
الملاعب الخاصة بالتدريب:
من المعروف بأن معظم ملاعبنا الخاصة بتدريب فرقنا الرياضية إذا لم تكن جميعها غير صالحة لممارسة التدريبات وتنفيذ الوحدات التدريبية الصحيحة لذا نرى بأن أجهزتنا التدريبية تعمل على تشكيل الوحدات التدريبية المناسبة وفقا لظروف الملاعب المتاحة حاليا.
لذا بالضرورة أن نعمل جميعا أندية ، اتحاد اللعبة، الوزارة في استصلاح جميع ملاعب الاندية درجة اولى وثانية وزراعتها بالعشب الطبيعي أو الصناعي لمساعدة جميع لاعبينا رجال، شباب، ناشئين، براعم، ومختلف الاندية من ممارسة تدريباتهم في ارضيات مناسبة وفقا لبرامج تدريبية علمية صحيحة لمساعدتهم على إظهار امكانياتهم وتطويرها إلى الأحسن.
الموسم الرياضي (التقسيم العلمي للفترات):
من المعروف علميا بأن الموسم الرياضي ينقسم إلى ثلاث فترات وهي: فترة الاعداد، فترة المسابقات، والفترة الانتقالية (فترة الراحة الايجابية)..لذا علينا عند وضعنا للموسم الرياضي مراعاة هذا التقسيم ونعمل جاهدين على ثبات المواسم الرياضية ومراعاة الاستحقاقات العربية والقارية والدولية للمنتخبات المختلفة وكذا للاندية المشاركة في مثل هذه البطولات..وبدون ذلك يمكن أن يكون هناك إرباك وقصور في الاعداد بسبب ضعف عناصر المستوى فنيا وبدنيا ونفسيا وهذا مايحصل للاسف عندما لايكون هناك علم ببدء الموسم، وبالضرورة ايضا أن يضم الموسم الكروي مسابقات على كافة المستويات اولى، ثانية، ثالثة، شباب،ناشئين، براعم، منتخبات محافظات، وفقا لخطط وبرامج الاتحاد اليمني لكرة القدم.
المستشار الخاص لرئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم
لدينا إرادة سياسية تجلت بمشاركة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح (حفظه الله) في حضور المباراة النهائية لخليجي18
وذلك بعد الجهود الطيبة التي بذلت من قبل القيادة الرياضية والسياسية.. وجهود قيادات رياضية خليجية عديدة.. وكانت أول مشاركة للجمهورية اليمنية كما يعرف الجميع في بطولة خليجي 16 التي أقيمت بدولة الكويت.. وبعدها في خليجي 17 بالدوحة في دولة قطر، وللاسف الشديد لم ترتق مشاركتنا في هاتين البطولتين إلى المستوى المطلوب فنيا وبدنيا ونفسيا، كما أن نتائجنا كانت ضعيفة، ولكن وبعد الاستقرار الاداري والفني في الاتحاد اليمني لكرة القدم بقيادة الشيخ أحمد صالح العيسي رئيس الاتحاد والتنسيق المباشر الايجابي بين الاتحاد اليمني لكرة القدم ووزارة الشباب والرياضة وبرعاية الاستاذ عبدالرحمن الاكوع، وكذا الهدف الواقعي الذي اتفق عليه الجميع مسئولين وجهازا فنيا وكوادر قيادية وجماهير اللعبة في ضرورة أن نعمل جاهدين على تغيير الصورة الباهتة التي ظهرنا بها في البطولتين السابقتين 16و17 واستطعنا بالفعل تحقيق هذا الهدف في خليجي 18 بالامارات من تغيير الصورة.
وذلك بالتوفيق من الله سبحانه وتعالى ومن ثم جهود الجهاز الفني بقيادة الكابتن الخلوق محسن صالح ولاعبينا الابطال والقيادة المباشرة من قبل الشيخ حسين الشريف نائب رئيس الاتحاد رئيس لجنة المنتخبات الوطنية والتأكيد على أن الجمهورية اليمنية تمتلك من المواهب والقدرات التي تستطيع أن تجاري الآخرين، وهذا لم يأت بشهادة اليمنيين وحسب ولكن بشهادة كل من شاهد وشارك منتخبنا في الثلاث المباريات التي لعبها امام الكويت، والامارات وعمان.
وبما أننا سنقوم باستضافة خليجي 20 علينا منذ اللحظة أن نعمل جاهدين بدون كلل أو ملل في الاستعداد لهذا الحدث الكبير وذلك من خلال توفر الارادة السياسية والتي تجلت أساسا في مشاركة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله في افتتاح مهرجان أسياد الدوحة بقطر، وحضوره ومشاركته في المباراة النهائية لبطولة خليجي 18 بالامارات العربية وتكرمه بتقديم الميداليات الذهبية للوحدة اليمنية لأبطال خليجي 18 منتخب الامارات..والميداليات الفضية للوصيف المنتخب العماني كما استحق منتخبنا التكريم من فخامة الرئيس بميداليات الوحدة البرونزية ايضا ، وذلك لما قدمه من مستوى فني ،وهذه المكرمة من فخامة الرئيس تعتبر الرسالة التي يجب أن تستوعب من قبل الجميع (قيادة وقواعد) والقيام بالعمل الجاد والمدروس والتوحد ورص الصفوف كوادر وعاملين في الحقل الرياضي ولكل من له صلة في الاعداد لخليجي 20 والذي سيقام في الجمهورية اليمنية..واعتبار مشاركتنا القادمة في خليجي 19 والذي سيقام في سلطنة عمان محطة مهمة في الاعداد والاستعداد من خلال رسم الاهداف الواقعية والتي ستعطي مؤشرا إيجابيا بإذن الله تعالى.
وهنا سأحاول أن أضع بعض المسارات الفنية التي أعتقد بأنها ستلعب دورا مهما وأساسيا في ظهور منتخبنا الوطني الاول بالمظهر الايجابي فنيا وبدنيا ونفسيا وبإذن الله تتحقق أيضا النتائج الايجابية المطلوبة وبكل تأكيد بأن هذه المسارات الفنية بالضرورة أن تسير بشكل متواز مع المتطلبات المطلوبة للاعداد والاستعداد لخليجي 20 وهي كالتالي:
جهود محسن صالح غيرت الصورة في خليجي 18
العمل على تسوية الملاعب حاليا على مستوى جميع المحافظات وتعشيبها بالعشب الطبيعي أوالصناعي حتى يتسنى لنا اقامة المباريات الرسمية والودية بالصورة الصحيحة..كما أننا بذلك سنتجاوز الكثير من الاصابات التي تعيق لاعبينا من الاستمرار وذلك بسبب الارضيات غير الصالحة في ملاعبنا.
الملاعب الخاصة بالتدريب:
من المعروف بأن معظم ملاعبنا الخاصة بتدريب فرقنا الرياضية إذا لم تكن جميعها غير صالحة لممارسة التدريبات وتنفيذ الوحدات التدريبية الصحيحة لذا نرى بأن أجهزتنا التدريبية تعمل على تشكيل الوحدات التدريبية المناسبة وفقا لظروف الملاعب المتاحة حاليا.
لذا بالضرورة أن نعمل جميعا أندية ، اتحاد اللعبة، الوزارة في استصلاح جميع ملاعب الاندية درجة اولى وثانية وزراعتها بالعشب الطبيعي أو الصناعي لمساعدة جميع لاعبينا رجال، شباب، ناشئين، براعم، ومختلف الاندية من ممارسة تدريباتهم في ارضيات مناسبة وفقا لبرامج تدريبية علمية صحيحة لمساعدتهم على إظهار امكانياتهم وتطويرها إلى الأحسن.
العمل على تسوية جميع الملاعب في المحافظات وتعشيبها صناعياً أو طبيعياً
من المعروف علميا بأن الموسم الرياضي ينقسم إلى ثلاث فترات وهي: فترة الاعداد، فترة المسابقات، والفترة الانتقالية (فترة الراحة الايجابية)..لذا علينا عند وضعنا للموسم الرياضي مراعاة هذا التقسيم ونعمل جاهدين على ثبات المواسم الرياضية ومراعاة الاستحقاقات العربية والقارية والدولية للمنتخبات المختلفة وكذا للاندية المشاركة في مثل هذه البطولات..وبدون ذلك يمكن أن يكون هناك إرباك وقصور في الاعداد بسبب ضعف عناصر المستوى فنيا وبدنيا ونفسيا وهذا مايحصل للاسف عندما لايكون هناك علم ببدء الموسم، وبالضرورة ايضا أن يضم الموسم الكروي مسابقات على كافة المستويات اولى، ثانية، ثالثة، شباب،ناشئين، براعم، منتخبات محافظات، وفقا لخطط وبرامج الاتحاد اليمني لكرة القدم.
المستشار الخاص لرئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم