> قرر طيار بريطاني كفيف أمس الأول تأجيل الرحلة التي كان يسعى من خلالها إلى دخول موسوعة جينيس للارقام القياسية من خلال قيادة طائرة خفيفة من لندن حتى سيدني مرورا بمحطات عديدة في رحلة طولها 21700 كيلومتر وقال إن سبب التأجيل هو "الرياح القوية".

وقال البريطاني ميلس هيلتون-باربر /58 عاما/إنه يتمنى الشروع في رحلته "في وقت لاحق من الاسبوع الحالي".

ويسعى ميلس ليكون أول طيار كفيف في التاريخ يسافر من بريطانيا إلى أستراليا وسيكون بجانبه ستورم سميث وهو مساعد طيار مبصر.

يذكر أن الكفيف البريطاني /55 عاما/ من هواة المغامرات وسبق له خوض سباق للجري في سيبريا ونجح أيضا في صعود قمة جبال كلمنجارو في أفريقيا والمشاركة في ماراثون للجري استمر 11 يوما من صحراء جوبي حتى سور الصين العظيم وتنفيذ أكثر من 40 قفزة في الهواء والدوران حول العالم باستخدام 80 وسيلة للتنقل.

وسيقوم ميلس بالرحلة التي يتوقع أن تستمر 55 يوما على متن طائرة خفيفة بقوة مئة حصان لا تتعدى سرعتها القصوى 137 كيلومترا في الساعة.

وسيتبع ميلس ومساعده الطريق الذي اشتهر عام 1919 بسباق الجو الذي أقيم من لندن إلى سيدني والذي يشمل العبور فوق فرنسا وإيطاليا والشرق الاوسط وباكستان والهند وماليزيا وإندونيسيا.

ومن المقرر أن تذهب الاموال التي تحققها الرحلة إلى برنامج خيري أطلق عليه "الابصار هو الايمان" يدعم جهود منظمة الصحة العالمية للقضاء على العمى الذي يمكن الوقاية منه في الدول النامية.