الكابتن صبري عوض عفيف نجم وحدة تريم ومنتخب وادي حضرموت لكرة السلة لـ «الأيام الرياضي»:سلة الوادي وصلت إلى منصات التتويج وحصدت الذهب
صبري عوض يتصفح صحيفة «الأيام الرياضي»
> «الأيام الرياضي» عبدالله سعيد بن حازب:
> 
نادي الوحدة الرياضي الثقافي الاجتماعي بمديرية تريم يعد من أوائل أندية وادي حضرموت في ممارسة لعبة كرة السلة وأحد أقطابها، قدّم العديد من الأسماء في هذه اللعبة نذكر منهم: سالم جوبان، أحمد الهادي ، هادي بلهول، باحريش، ليحمل الراية بعدهم جيل آخر أثبت وجوده، وكان مرشحاً للوصول إلى تصفيات الصعود للموسم 2005- 2006م إلا أن أسباباً حالت دون ذلك يرويها لنا في هذا الحوار لاعب الارتكاز بنادي الوحدة ومنتخب وادي حضرموت (صبري عوض عفيف) الذي استطاع وفي زمن قياسي بعد أداء متميز في الملاعب أن يكون محط أنظار المتابعين للعبة، فظهر بشكل لافت في مشاركته مع نادي سيئون، ثم مع منتخب وادي حضرموت للناشئين، وقبل ذلك مع ناديه وحدة تريم.. أتركك عزيزي القارئ مع الحوار التالي:
> كابتن صبري عوض حدثنا أولاً عن بدايتك مع لعبة كرة السلة؟
- لقد بدأت أمارس لعبة كرة السلة مع فريق الهلال أحد الفرق الشعبية التي يشرف على نشاطها نادي الوحدة الرياضي بمدينة تريم ومن خلال اهتمام النادي بهذه اللعبة وتنظيم المسابقات بين الفرق الشعبية ظهر العديد من اللاعبين الموهوبين، إلا أنه كان ينقصنا في هذه الفترة المدرب المؤهل والملعب الجيد، ولكن هذه ظروف وإمكانيات الفرق الشعبية.
> من خلال حديثك لم تشر إلى دور المدرسة.. هل أغفلته أم ماذا؟
- للأسف الشديد إذا نظرنا إلى الرياضة المدرسية في معظم مدارس وادي حضرموت نجدها تتركز في الاهتمام بلعبة كرة القدم فقط، وفي بعض المدارس الكرة الطائرة.. أما كرة السلة فلا وجود لها داخل المدارس، وعندما كنت أدرس في المرحلتين الأساسية والثانوية تمنيت أن تكون لعبة كرة السلة ضمن الالعاب الأخرى، لما للمدرسة من دور هام في اكتشاف وصقل المواهب مبكراً، إلا أن فريقي الشعبي قام بهذا الدور على الرغم من بعض السلبيات، إلا أنه يعد دوراً إيجابياً.
> كيف كان انضمامك إلى نادي الوحدة الرياضي بمديرية تريم؟
- من خلال الدوري الذي ينظمه نادي الوحدة للفرق الشعبية التابعة له، والتي تمارس لعبة كرة السلة كانت هناك لجنة تشكل من قبل النادي مهمتها تسجيل أسماء اللاعبين الذين قدموا مستويات جيدة، ويمتلكون مواصفات لاعب كرة السلة، والحمدلله تم اختياري من قبل هذه اللجنة مع لاعبين آخرين، ولعبت مع فريق الناشئين وكان ذلك عام 1998م.
> من المدرب الذي أشرف على رحلتك الأولى مع لعبة كرة السلة؟
- عندما باشرت التمارين مع نادي الوحدة تولد لدي طموح وحماس ومتعة.. رافق ذلك تطور في المستوى، وهذا يرجع إلى أسلوب المدرب التربوي الذي تلقيت أبجديات لعبة كرة السلة على يديه وهو الكابتن (هادي بلهول)، وهو لاعب قديم مع نادي الوحدة، وبأسلوبه المرح أثناء التمارين استطاع إيجاد قاعدة كبيرة لهذه اللعبة جعلت النادي ينافس ويحقق الإنجازات.. كذلك أود أن أشير إلى أن المدرب الوطني الكابتن (محمود العباسي) ساهم في اكتسابي المهارات الفردية، عندما كان مدرباً لنادي سيئون الذي انتقلت إليه، وكذا منتخب وادي حضرموت للناشئين.
> من وجهة نظرك ماهي أسباب عدم تأهل فريقكم إلى التصفيات النهائية للصعود إلى الدرجة الأولى للموسم 2006م- 2007م لفئة الرجال، رغم نتائجه الجيدة في الدوري الشامل؟
- أعتقد أن هناك عدة أسباب منها: التأخير في إعداد الفريق وتواضع خبرة المدرب الذي أكن له كل احترام وتقدير.. إضافة إلى عدم التزام بعض اللاعبين الأساسيين في الفريق للتمارين بسبب الدراسة خارج المديرية، كما أن الاستعانة بالمحترفين من خارج المحافظة جاء في وقت متأخر جداً، وهذا عكس نفسه في عدم انسجام اللاعبين .. زد على ذلك أن الفريق الذي خضنا معه هذه المنافسة كان فريق شبام الذي له من الخبرة والعناصر الجيدة والمحترفين المتمكنين مما حال دون تأهلنا .
> في عام 2001م انتقلت إلى فريق نادي سيئون.. كيف تصف هذه التجربة؟.
- لا شك كانت تجربة جيدة جداً أضافت لي الشيء الكثير، فنادي سيئون له تاريخ حافل في لعبة كرة السلة، فكان الجميع متعاونين معي، وشاركت مع فريق الناشئين إلى جانب اللاعبين (سلطان شاكر وعبدالله العيدروس ووضاح)، وأتمنى تكرار هذه التجربة مع أي ناد آخر.
> كيف تقيم مستوى فرق أندية الوادي في الدوري الشامل للموسم 2006م -2007م؟
- يمكن أن نقول عنه أنه ساده عدم استقرار في مستوى بعض الفرق ذات التاريخ في لعبة كرة السلة وبالمقابل هناك فرق حديثة الممارسة للعبة قدمت عناصر تبشر بخير هي بحاجة إلى اهتمام أكبر من الأندية.
> اهدناك متميزاً مع منتخب وادي حضرموت فهل نراك قريباً مع المنتخب الوطني؟
- شاركت ضمن صفوف منتخب وادي حضرموت وقدمنا مستويات جيدة أثناء بطولة منتخبات المحافظات لفئة الناشئين، وكان وقتها المدرب الوطني الكابتن محمود العباسي مدرباً لمنتخب الوادي، أما اللعب للمنتخب الوطني فهو طموح أي لاعب، وبالنسبة لي أعتقد أن فيه شيء من الصعوبة، لأن فريقي لا يشارك في دوري الدرجة الأولى، وبالتالي الأجهزة الفنية للمنتخب لا تركز على لاعبي هذه الأندية على الرغم من وجود عناصر تبرز خلال الدوري الشامل في المحافظات وهي قادرة على اللعب في المنتخبات وهذه سلبية في جميع اتحاداتنا.
> سلة الوادي.. ماذا تقول عنها؟
- هي في تطور مستمر وقد وصلت إلى منصات التتويج وحصدت الذهب على مستوى الجمهورية ومتواجدة في منتخباتنا الوطنية، ولديها مقعد في الدرجة الأولى بإسم نادي سيئون في فئة الرجال، ومقعد آخر أيضاً في الدرجة الأولى في فئة الناشئين بإسم نادي شبام، وأتوقع أن يكون القادم أفضل.
> هل كانت الرياضة عائقا أمام تحصيلك العلمي؟
- لم تكن الرياضة يوماً لتقف عائقاً أمام دراستي، بل على العكس فهي عامل مساعد على تجديد النشاط بعد يوم دراسي طويل، ولكن ذلك يحتاج إلى تنظيم للوقت، بحيث لا يتعارض مع أوقات ممارسة الرياضة ولعلك تشاهد أمامك هذه الكتب الخاصة بالجامعة، التي أدرس بها، وهذا دليل على أن الرياضة ليست عائقاً أمام التحصيل العلمي.. وشكراً لكم على هذا الحوار.
فريق نادي وحدة تريم لكرة السلة
> كابتن صبري عوض حدثنا أولاً عن بدايتك مع لعبة كرة السلة؟
- لقد بدأت أمارس لعبة كرة السلة مع فريق الهلال أحد الفرق الشعبية التي يشرف على نشاطها نادي الوحدة الرياضي بمدينة تريم ومن خلال اهتمام النادي بهذه اللعبة وتنظيم المسابقات بين الفرق الشعبية ظهر العديد من اللاعبين الموهوبين، إلا أنه كان ينقصنا في هذه الفترة المدرب المؤهل والملعب الجيد، ولكن هذه ظروف وإمكانيات الفرق الشعبية.
> من خلال حديثك لم تشر إلى دور المدرسة.. هل أغفلته أم ماذا؟
- للأسف الشديد إذا نظرنا إلى الرياضة المدرسية في معظم مدارس وادي حضرموت نجدها تتركز في الاهتمام بلعبة كرة القدم فقط، وفي بعض المدارس الكرة الطائرة.. أما كرة السلة فلا وجود لها داخل المدارس، وعندما كنت أدرس في المرحلتين الأساسية والثانوية تمنيت أن تكون لعبة كرة السلة ضمن الالعاب الأخرى، لما للمدرسة من دور هام في اكتشاف وصقل المواهب مبكراً، إلا أن فريقي الشعبي قام بهذا الدور على الرغم من بعض السلبيات، إلا أنه يعد دوراً إيجابياً.
> كيف كان انضمامك إلى نادي الوحدة الرياضي بمديرية تريم؟
- من خلال الدوري الذي ينظمه نادي الوحدة للفرق الشعبية التابعة له، والتي تمارس لعبة كرة السلة كانت هناك لجنة تشكل من قبل النادي مهمتها تسجيل أسماء اللاعبين الذين قدموا مستويات جيدة، ويمتلكون مواصفات لاعب كرة السلة، والحمدلله تم اختياري من قبل هذه اللجنة مع لاعبين آخرين، ولعبت مع فريق الناشئين وكان ذلك عام 1998م.
> من المدرب الذي أشرف على رحلتك الأولى مع لعبة كرة السلة؟
- عندما باشرت التمارين مع نادي الوحدة تولد لدي طموح وحماس ومتعة.. رافق ذلك تطور في المستوى، وهذا يرجع إلى أسلوب المدرب التربوي الذي تلقيت أبجديات لعبة كرة السلة على يديه وهو الكابتن (هادي بلهول)، وهو لاعب قديم مع نادي الوحدة، وبأسلوبه المرح أثناء التمارين استطاع إيجاد قاعدة كبيرة لهذه اللعبة جعلت النادي ينافس ويحقق الإنجازات.. كذلك أود أن أشير إلى أن المدرب الوطني الكابتن (محمود العباسي) ساهم في اكتسابي المهارات الفردية، عندما كان مدرباً لنادي سيئون الذي انتقلت إليه، وكذا منتخب وادي حضرموت للناشئين.
> من وجهة نظرك ماهي أسباب عدم تأهل فريقكم إلى التصفيات النهائية للصعود إلى الدرجة الأولى للموسم 2006م- 2007م لفئة الرجال، رغم نتائجه الجيدة في الدوري الشامل؟
- أعتقد أن هناك عدة أسباب منها: التأخير في إعداد الفريق وتواضع خبرة المدرب الذي أكن له كل احترام وتقدير.. إضافة إلى عدم التزام بعض اللاعبين الأساسيين في الفريق للتمارين بسبب الدراسة خارج المديرية، كما أن الاستعانة بالمحترفين من خارج المحافظة جاء في وقت متأخر جداً، وهذا عكس نفسه في عدم انسجام اللاعبين .. زد على ذلك أن الفريق الذي خضنا معه هذه المنافسة كان فريق شبام الذي له من الخبرة والعناصر الجيدة والمحترفين المتمكنين مما حال دون تأهلنا .
> في عام 2001م انتقلت إلى فريق نادي سيئون.. كيف تصف هذه التجربة؟.
- لا شك كانت تجربة جيدة جداً أضافت لي الشيء الكثير، فنادي سيئون له تاريخ حافل في لعبة كرة السلة، فكان الجميع متعاونين معي، وشاركت مع فريق الناشئين إلى جانب اللاعبين (سلطان شاكر وعبدالله العيدروس ووضاح)، وأتمنى تكرار هذه التجربة مع أي ناد آخر.
> كيف تقيم مستوى فرق أندية الوادي في الدوري الشامل للموسم 2006م -2007م؟
- يمكن أن نقول عنه أنه ساده عدم استقرار في مستوى بعض الفرق ذات التاريخ في لعبة كرة السلة وبالمقابل هناك فرق حديثة الممارسة للعبة قدمت عناصر تبشر بخير هي بحاجة إلى اهتمام أكبر من الأندية.
صبري عوض الثاني من اليمين وقوفا مع منتخب وادي حضرموت لكرة السلة
- شاركت ضمن صفوف منتخب وادي حضرموت وقدمنا مستويات جيدة أثناء بطولة منتخبات المحافظات لفئة الناشئين، وكان وقتها المدرب الوطني الكابتن محمود العباسي مدرباً لمنتخب الوادي، أما اللعب للمنتخب الوطني فهو طموح أي لاعب، وبالنسبة لي أعتقد أن فيه شيء من الصعوبة، لأن فريقي لا يشارك في دوري الدرجة الأولى، وبالتالي الأجهزة الفنية للمنتخب لا تركز على لاعبي هذه الأندية على الرغم من وجود عناصر تبرز خلال الدوري الشامل في المحافظات وهي قادرة على اللعب في المنتخبات وهذه سلبية في جميع اتحاداتنا.
> سلة الوادي.. ماذا تقول عنها؟
- هي في تطور مستمر وقد وصلت إلى منصات التتويج وحصدت الذهب على مستوى الجمهورية ومتواجدة في منتخباتنا الوطنية، ولديها مقعد في الدرجة الأولى بإسم نادي سيئون في فئة الرجال، ومقعد آخر أيضاً في الدرجة الأولى في فئة الناشئين بإسم نادي شبام، وأتوقع أن يكون القادم أفضل.
> هل كانت الرياضة عائقا أمام تحصيلك العلمي؟
- لم تكن الرياضة يوماً لتقف عائقاً أمام دراستي، بل على العكس فهي عامل مساعد على تجديد النشاط بعد يوم دراسي طويل، ولكن ذلك يحتاج إلى تنظيم للوقت، بحيث لا يتعارض مع أوقات ممارسة الرياضة ولعلك تشاهد أمامك هذه الكتب الخاصة بالجامعة، التي أدرس بها، وهذا دليل على أن الرياضة ليست عائقاً أمام التحصيل العلمي.. وشكراً لكم على هذا الحوار.