ممثلة الهيئة الألمانية للتبادل الأكاديمي في اليمن لـ «الأيام»:يسعدني أن يفتتح قسم للغة الألمانية بجامعة عدن قريباً
> صنعاء «الأيام» غازي الماس:
> الهيئة الالمانية للتبادل الأكاديمي DAAD هي واحدة من الهيئات والمنظمات الدولية التي تقدم الدعم والمساعدات للعديد من الدول بما فيها اليمن، ويتمثل الدعم والمساعدات في توفير المنح الدراسية لطلاب الدراسات العليا (الماجستير والدكتوراه).
كما ترتبط الهيئة باتفاقيات تعاون أكاديمية مع عدد كبير من الجامعات في مختلف الدول.
«الأيام» التقت ممثلة الهيئة في اليمن السيدة مارجريت كلاس، أستاذة اللغة الألمانية بجامعة صنعاء وذلك أثناء وجودها في محافظة عدن لإجراء المقابلات الشخصية مع الطلاب الراغبين في الحصول على المنح الدراسية التي تقدمها الهيئة.
طلبنا منها في بداية هذا اللقاء إعطاءنا فكرة موجزة عن الهيئة الألمانية للتبادل الأكاديميDAAD فأجابت قائلة: «الهيئة الألمانية تقوم بالتبادل الأكاديمي بين البلدان المختلفة وأنا هنا في اليمن أقوم بمهمة مساعدة قسم اللغة الألمانية بجامعة صنعاء حيث أدرّس اللغة الألمانية، وفي الوقت نفسه أنا مسؤولة عن المنح التي تقدمها الهيئة الألمانية، وهناك برنامج منح مختلفة لليمنيين لاستكمال دراستهم الجامعية في ألمانيا وفي مصر والأردن، وكذلك أقوم بالتواصل مع اليمنيين الذين درسوا في ألمانيا أو قدمت لهم منح من الهيئة».
وعن سؤالنا حول الشروط التي يجب أن تتوفر في الطلاب المتقدمين لهذه المنح قالت:
«هناك شروط معينة وهناك برنامج للحصول على الماجستير والدكتوراه ..هؤلاء الطلاب يرسلون ملفاتهم إلى السفارة الألمانية ثم تجرى هناك في صنعاء المعاملة الأولية ويتم الاختيار الأخير في ألمانيا، والشروط هي عامل السن والنتائج الدراسية، فنحن نختار الطلاب المتفوقين، وهناك وقت بين الحصول على البكالوريوس والحصول على المنحة، وهو سنتان».
وأضافت: «هذه المنح تقدم لليمنيين بشكل عام ممن تتوفر فيهم شروط المنحة، وهي مفتوحة على كل التخصصات، وتقدم للطلاب الذين يتم اختيارهم مساعدة مادية في ألمانيا ومصر والأردن».
وعن علاقة الهيئة بالجامعات اليمنية قالت: «أنا أقوم بزيارات رسمية بين حين وآخر إلى مختلف الجامعات اليمنية وذلك لتعزيز العلاقة بين الهيئة، ولا أقدم معلومات حول برنامج الهيئة، وهناك اتفاقيات تعاون مختلفة بين الجامعات الألمانية واليمنية، وفي هذا الإطار سوف يتم في العام المقبل افتتاح قسم اللغة الألمانية بجامعة عدن».
وحول عدد المنح التي تقدمها الهيئة أجابت قائلة: «هذا يختلف، نحن نهتم بإرسال الطلاب المتفوقين إلى ألمانيا وبالنسبة لدراسة الماجستير يمكن أن نرسل ثلاثة طلاب كل سنة وكذلك ثلاثة آخرين لدراسة الدكتوراه، أما بالنسبة لمصر والأردن فنحن نرسل كل سنة 15 منحة، وهم يحصلون على مبلغ معين من المال وعلى التأمين الصحي». وحول قلة المنح التي تقدمهاDAAD قالت: «هذا عدد ليس بقليل بالنسبة لبلدان كثيرة، حيث إنDAAD توجد في بلدان كثيرة جدا، وهي كذلك تقدم المنح للألمان الذين يدرسون في بلدان كثيرة، ويحصل الألمان على منح في اليمن».
وسألنا السيدة مارجريت كلاس عن اتساع ظاهرة العنصرية في ألمانيا وخطر هذه الظاهرة على الطلاب الأجانب الذين يدرسون هناك، فأوضحت قائلة: «لا أظن أن هناك عنصرية في ألمانيا، وهذه الظاهرة نادرة جدا، وأنا أتكلم مع الطلاب الذين درسوا في ألمانيا الذين يقولون إن الألمان كرماء ولطفاء».
واختتم هذا اللقاء بكلمة أخيرة للسيدة مارجريت كلاس حيث قالت: «أنا أعمل في صنعاء وهذه هي المرة الثانية التي أزور فيها عدن، وأنا أعتبر عدن مدينة مهمة في التعاون بين ألمانيا واليمن، حيث كانت هناك علاقات بين عدن وألمانيا الشرقية سابقا وتلعب اللغة الألمانية دورا مهما في توطيد تلك العلاقات، ويسعدني أن يفتتح قسم للغة الألمانية بجامعة عدن قريبا».
كما ترتبط الهيئة باتفاقيات تعاون أكاديمية مع عدد كبير من الجامعات في مختلف الدول.
«الأيام» التقت ممثلة الهيئة في اليمن السيدة مارجريت كلاس، أستاذة اللغة الألمانية بجامعة صنعاء وذلك أثناء وجودها في محافظة عدن لإجراء المقابلات الشخصية مع الطلاب الراغبين في الحصول على المنح الدراسية التي تقدمها الهيئة.
طلبنا منها في بداية هذا اللقاء إعطاءنا فكرة موجزة عن الهيئة الألمانية للتبادل الأكاديميDAAD فأجابت قائلة: «الهيئة الألمانية تقوم بالتبادل الأكاديمي بين البلدان المختلفة وأنا هنا في اليمن أقوم بمهمة مساعدة قسم اللغة الألمانية بجامعة صنعاء حيث أدرّس اللغة الألمانية، وفي الوقت نفسه أنا مسؤولة عن المنح التي تقدمها الهيئة الألمانية، وهناك برنامج منح مختلفة لليمنيين لاستكمال دراستهم الجامعية في ألمانيا وفي مصر والأردن، وكذلك أقوم بالتواصل مع اليمنيين الذين درسوا في ألمانيا أو قدمت لهم منح من الهيئة».
وعن سؤالنا حول الشروط التي يجب أن تتوفر في الطلاب المتقدمين لهذه المنح قالت:
«هناك شروط معينة وهناك برنامج للحصول على الماجستير والدكتوراه ..هؤلاء الطلاب يرسلون ملفاتهم إلى السفارة الألمانية ثم تجرى هناك في صنعاء المعاملة الأولية ويتم الاختيار الأخير في ألمانيا، والشروط هي عامل السن والنتائج الدراسية، فنحن نختار الطلاب المتفوقين، وهناك وقت بين الحصول على البكالوريوس والحصول على المنحة، وهو سنتان».
وأضافت: «هذه المنح تقدم لليمنيين بشكل عام ممن تتوفر فيهم شروط المنحة، وهي مفتوحة على كل التخصصات، وتقدم للطلاب الذين يتم اختيارهم مساعدة مادية في ألمانيا ومصر والأردن».
وعن علاقة الهيئة بالجامعات اليمنية قالت: «أنا أقوم بزيارات رسمية بين حين وآخر إلى مختلف الجامعات اليمنية وذلك لتعزيز العلاقة بين الهيئة، ولا أقدم معلومات حول برنامج الهيئة، وهناك اتفاقيات تعاون مختلفة بين الجامعات الألمانية واليمنية، وفي هذا الإطار سوف يتم في العام المقبل افتتاح قسم اللغة الألمانية بجامعة عدن».
وحول عدد المنح التي تقدمها الهيئة أجابت قائلة: «هذا يختلف، نحن نهتم بإرسال الطلاب المتفوقين إلى ألمانيا وبالنسبة لدراسة الماجستير يمكن أن نرسل ثلاثة طلاب كل سنة وكذلك ثلاثة آخرين لدراسة الدكتوراه، أما بالنسبة لمصر والأردن فنحن نرسل كل سنة 15 منحة، وهم يحصلون على مبلغ معين من المال وعلى التأمين الصحي». وحول قلة المنح التي تقدمهاDAAD قالت: «هذا عدد ليس بقليل بالنسبة لبلدان كثيرة، حيث إنDAAD توجد في بلدان كثيرة جدا، وهي كذلك تقدم المنح للألمان الذين يدرسون في بلدان كثيرة، ويحصل الألمان على منح في اليمن».
وسألنا السيدة مارجريت كلاس عن اتساع ظاهرة العنصرية في ألمانيا وخطر هذه الظاهرة على الطلاب الأجانب الذين يدرسون هناك، فأوضحت قائلة: «لا أظن أن هناك عنصرية في ألمانيا، وهذه الظاهرة نادرة جدا، وأنا أتكلم مع الطلاب الذين درسوا في ألمانيا الذين يقولون إن الألمان كرماء ولطفاء».
واختتم هذا اللقاء بكلمة أخيرة للسيدة مارجريت كلاس حيث قالت: «أنا أعمل في صنعاء وهذه هي المرة الثانية التي أزور فيها عدن، وأنا أعتبر عدن مدينة مهمة في التعاون بين ألمانيا واليمن، حيث كانت هناك علاقات بين عدن وألمانيا الشرقية سابقا وتلعب اللغة الألمانية دورا مهما في توطيد تلك العلاقات، ويسعدني أن يفتتح قسم للغة الألمانية بجامعة عدن قريبا».