المسؤول الإيراني السابق كان جاسوسًا للغرب منذ عام 2003

> لندن «الأيام» ا.ف.ب/د.ب.ا:

> ذكرت صحيفة صنداي تايمز أمس الاحد أن مسئولا عسكريا إيرانيا سابقا رفيع المستوى اختفى في تركيا الشهر الماضي موجود حاليا في ألمانيا حيث يخضع للاستجواب في قاعدة تابعة لحلف شمال الاطلسي (الناتو).

ونقلت الصحيفة عن مصادر إيرانية قولها إن الجنرال السابق علي رضا أصغري /63 عاما/الذي كان نائبا لوزير الدفاع الايراني كان يتجسس على بلاده منذ أن جرى تجنيده خلال رحلة عمل قام بها إلى الخارج عام 2003 . وقالت الصحيفة ان ضابطا في الاستخبارات الاجنبية جند الجنرال علي رضا أصغري اثناء قيامه برحلة عمل خارج بلاده قبل نحو اربع سنوات.ونقلت الصحيفة عن مصدر ايراني قوله ان "علي رضا كان ثريا قبل عام 2003 (...) لكنه اصبح ثريا جدا بعد عام 2003". وأشارت إلى أنه بات من المتفق عليه أن أصغري، الذي كان يتولى بحكم منصبه تسهيل إبرام صفقات أسلحة للحكومة الايرانية، يخضع حاليا للاستجواب في قاعدة للناتو في ألمانيا بعد أن فر من إيران ولحقت به عائلته.

وذكرت صنداي تايمز أن أجهزة استخبارات غربية رتبت للجنرال الايراني السابق "عملية فرار جريئة عبر دمشق" بعدما بات واضحا أنه على وشك أن ينكشف. ويعتقد أن جهاز الاستخبارات الايرانية المعروف بشراسته "فافاك" كان يشتبه في أن هذا الرجل جاسوس خطير للغاية.

وقالت انه في السابع من فبراير اي بعد اربعة ايام من وصوله الى دمشق وتلقيه تطمينات بان عائلته في امان، استقل طائرة الى اسطنبول حيث تسلم جواز سفر جديدا وغادر البلد برا، حسب الصحيفة.

وكان أصغري قد وصل مدينة أسطنبول التركية قادما من دمشق في السابع من فبراير الماضي ونزل في فندق يملكه إيرانيون، ولكنه شوهد بعد عدة ساعات وهو يغادر الفندق.

ونسبت صنداي تايمز أمس إلى المصادر الايرانية قولها إن الترتيب لعملية الفرار استغرق عدة أشهر وأن 10 على الاقل من أقارب الجنرال الايراني السابق اضطروا هم الآخرون للفرار من البلاد ومن بينهم شقيقاه وابنته وأحفاده وزوجة ابنه دون أن يعرف مقصدهم النهائي.

ويقال إن أصغري يحمل بحوزته وثائق تكشف صلات بلاده بـ"تنظيمات إرهابية" في الشرق الاوسط ولكن لا يعتقد أن لديه تفاصيل بشأن البرنامج النووي الايراني.

وذكرت تقارير أن الجنرال الايراني السابق كان مسئولا عن التنسيق بين قوات الحرس الثوري وحزب الله اللبناني.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى