دراسة.. الألم يعقد علاج كبار السن من الاكتئاب
> نيويورك «الأيام» رويترز :
> قالت دراسة نشرت في دورية الجمعية الامريكية لامراض الشيخوخة ان الشعور بالالام المزمنة لدى ممارسة الانشطة العادية يمكن ان يعوق شفاء كبار السن من الاكتئاب.
وفحصت الدكتورة شهرزاد ماواندادي من جامعة بنسلفانيا بفلادلفيا وزملاؤها تأثيرات الالم على الاستجابة لعلاج الاكتئاب لدي 524 رجلا في عمر الستين او اكبر يعالجون في مركز طبي للمحاربين القدماء.
وألحقت هذه المجموعة بصورة عشوائية بجماعة للرعاية يشرف عليها استاذ في الصحة العقلية في احدى العيادات أو بجماعة رعاية متخصصة يحال فيها المرضى الى استاذ في الصحة العقلية في عيادة اخرى.
وقيم الباحثون شدة الالم لدى المرضى وهي الدرجة التي يتداخل فيها الشعور بالالم مع العمل داخل او خارج المنزل وأعراض الاكتئاب في بداية الدراسة ثم بعد ثلاثة وستة و12 شهرا.
وأظهرت النتائج ان اعراض الاكتئاب قلت مع الوقت لدي المجموعتين. لكن الالم قلل من تراجع الاعراض.
وقالت الدراسة ان المرضى الذين اشتكوا من مستويات أشد من الالم ومن احساهم بالالم أثناء العمل حققوا تقدما أقل في تراجع حدة اعراض الاكتئاب. وكان للالم الذي يشعرون به اثناء ممارسة الانشطة تأثير أكبر على اعراض الاكتئاب مقارنة بشدة الالم.
وقالت ماواندادي في مقابلة مع رويترز ان هذه النتائج وحقيقة ان الالم والاكتئاب يحدثان في العادة معا لدى كبار السن تشير الى ان المرضى الاكبر سنا الذين يعالجون من الاكتئاب ربما يستفيدون من التقييم الروتيني للالم والظروف الصحية الاخرى التي قد تعقد علاجهم.
ونوهت ماواندادي الى ان هذه النتائج يمكن ربطها بعدد من العوامل. فعلى سبيل المثال اشارت الى ان الاحساس بالالم قد يسهم في زيادة الشعور بالمعاناة والاعراض الاكتئابية بطريقة مباشرة وغير مباشرة من خلال تأثيره على الوظائف الجسدية والنفسية.
وفحصت الدكتورة شهرزاد ماواندادي من جامعة بنسلفانيا بفلادلفيا وزملاؤها تأثيرات الالم على الاستجابة لعلاج الاكتئاب لدي 524 رجلا في عمر الستين او اكبر يعالجون في مركز طبي للمحاربين القدماء.
وألحقت هذه المجموعة بصورة عشوائية بجماعة للرعاية يشرف عليها استاذ في الصحة العقلية في احدى العيادات أو بجماعة رعاية متخصصة يحال فيها المرضى الى استاذ في الصحة العقلية في عيادة اخرى.
وقيم الباحثون شدة الالم لدى المرضى وهي الدرجة التي يتداخل فيها الشعور بالالم مع العمل داخل او خارج المنزل وأعراض الاكتئاب في بداية الدراسة ثم بعد ثلاثة وستة و12 شهرا.
وأظهرت النتائج ان اعراض الاكتئاب قلت مع الوقت لدي المجموعتين. لكن الالم قلل من تراجع الاعراض.
وقالت الدراسة ان المرضى الذين اشتكوا من مستويات أشد من الالم ومن احساهم بالالم أثناء العمل حققوا تقدما أقل في تراجع حدة اعراض الاكتئاب. وكان للالم الذي يشعرون به اثناء ممارسة الانشطة تأثير أكبر على اعراض الاكتئاب مقارنة بشدة الالم.
وقالت ماواندادي في مقابلة مع رويترز ان هذه النتائج وحقيقة ان الالم والاكتئاب يحدثان في العادة معا لدى كبار السن تشير الى ان المرضى الاكبر سنا الذين يعالجون من الاكتئاب ربما يستفيدون من التقييم الروتيني للالم والظروف الصحية الاخرى التي قد تعقد علاجهم.
ونوهت ماواندادي الى ان هذه النتائج يمكن ربطها بعدد من العوامل. فعلى سبيل المثال اشارت الى ان الاحساس بالالم قد يسهم في زيادة الشعور بالمعاناة والاعراض الاكتئابية بطريقة مباشرة وغير مباشرة من خلال تأثيره على الوظائف الجسدية والنفسية.