إيران تحذر روسيا والوكالة الدولية للطاقة بشأن التعاون النووي
> طهران «الأيام» د.ب.أ :
> حذرت إيران كلا من روسيا والوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس الأحد بشأن التعاون المستقبلي معهما في المجال النووي.
ونسبت وكالة أنباء "مهر" الايرانية إلى رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية غلام-رضا آقازادة قوله إن المسألة النووية يجري تسييسها مضيفا: "لكن يجب ألا يدخل الروس الحلقة السياسية".
وكان آقازادة يشير إلى النزاع المالي مع شركة أتومستروي إكسبورت الروسية بشأن تشييد محطة الطاقة النووية في ميناء بوشهر على الخليج جنوبي إيران.
يذكر أنه كان من المفترض الانتهاء من تنفيذ المشروع في عام 2000 لكنه تأخر لاسباب مختلفة.
وقال آقازادة الذي يشغل أيضا منصب نائب الرئيس الايراني: "نأمل أن يحجم الروس على الاقل عن تسييس القضية".
وأضاف المسئول الايراني أن الشركة الروسية استخدمت جزءا من الاموال المخصصة للمشروع في "أماكن غير ذات صلة" وبالتالي فقد واجهت مشكلات مالية. غير أنه أوضح أن إيران يجب أن تسوي هذه المشكلة ليتسنى استكمال المشروع.
وتعتقد بعض الدوائر السياسية في طهران أن روسيا، تمشيا مع سياسات واشنطن، تستخدم مشروع محطة بوشهر كورقة ضغط لحمل إيران على قبول المطالب الدولية الخاصة بوقف برنامجها لتخصيب اليورانيوم.
وأفادت وكالة مهر للانباء بأن وفدا روسيا سيزور طهران الاسبوع المقبل لتسوية الخلافات المتبقية ودفع رواتب أكثر من ألفي خبير روسي في موقع المشروع.
كما انتقد آقازادة الوكالة الدولية للطاقة الذرية لقيامها بتجميد 22 من إجمالي 55 مشروعا للتعاون الفني مع إيران بصورة جزئية أو كلية.
وقال المسئول الايراني: "لسنا سعداء بالقرار الذي سيؤثر بالقطع على التعاون المستقبلي مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وأفادت وكالة الانباء الايرانية الرسمية (إرنا) بأن لجنة السياسة الخارجية والامن القومي بالبرلمان الايراني ستعقد اجتماعا خاصا بحضور مسئولي البرنامج النووي لمناقشة التعاون المستقبلي مع الوكالة التابعة للامم المتحدة والمختصة بمراقبة الانشطة النووية في العالم.
ونسبت وكالة أنباء "مهر" الايرانية إلى رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية غلام-رضا آقازادة قوله إن المسألة النووية يجري تسييسها مضيفا: "لكن يجب ألا يدخل الروس الحلقة السياسية".
وكان آقازادة يشير إلى النزاع المالي مع شركة أتومستروي إكسبورت الروسية بشأن تشييد محطة الطاقة النووية في ميناء بوشهر على الخليج جنوبي إيران.
يذكر أنه كان من المفترض الانتهاء من تنفيذ المشروع في عام 2000 لكنه تأخر لاسباب مختلفة.
وقال آقازادة الذي يشغل أيضا منصب نائب الرئيس الايراني: "نأمل أن يحجم الروس على الاقل عن تسييس القضية".
وأضاف المسئول الايراني أن الشركة الروسية استخدمت جزءا من الاموال المخصصة للمشروع في "أماكن غير ذات صلة" وبالتالي فقد واجهت مشكلات مالية. غير أنه أوضح أن إيران يجب أن تسوي هذه المشكلة ليتسنى استكمال المشروع.
وتعتقد بعض الدوائر السياسية في طهران أن روسيا، تمشيا مع سياسات واشنطن، تستخدم مشروع محطة بوشهر كورقة ضغط لحمل إيران على قبول المطالب الدولية الخاصة بوقف برنامجها لتخصيب اليورانيوم.
وأفادت وكالة مهر للانباء بأن وفدا روسيا سيزور طهران الاسبوع المقبل لتسوية الخلافات المتبقية ودفع رواتب أكثر من ألفي خبير روسي في موقع المشروع.
كما انتقد آقازادة الوكالة الدولية للطاقة الذرية لقيامها بتجميد 22 من إجمالي 55 مشروعا للتعاون الفني مع إيران بصورة جزئية أو كلية.
وقال المسئول الايراني: "لسنا سعداء بالقرار الذي سيؤثر بالقطع على التعاون المستقبلي مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وأفادت وكالة الانباء الايرانية الرسمية (إرنا) بأن لجنة السياسة الخارجية والامن القومي بالبرلمان الايراني ستعقد اجتماعا خاصا بحضور مسئولي البرنامج النووي لمناقشة التعاون المستقبلي مع الوكالة التابعة للامم المتحدة والمختصة بمراقبة الانشطة النووية في العالم.